الشرنقة.. مفهوم تخيلي لسيارة آبل المستقبلية

الشرنقة.. مفهوم تخيلي لسيارة آبل المستقبلية
الوقائع الاخبارية : كان هناك نقاش لعدة سنوات حول مشروع آبل (Apple) في مجال تكنولوجيا صناعة السيارات ذاتية القيادة. وكانت هناك تكهنات حول تطوير آبل لتقنية المركبات المستقلة، كما كانت هناك تصميمات غير رسمية.

من هذه التصميمات تصميم تخيلي لـ ديفانغا بورا نشره موقع يانكو ديزاين (YankoDesign) لسيارة آبل الخاصة به، وقد أوضح المصمم خياراته في مقابلة أجريت معه مؤخرًا مع قناة "آي إي" (IE) مشيرًا إلى أن اختيارات التصميم لها علاقة بالوظيفة بقدر ارتباطها بالشكل.

يقول بورا "أردت أن أصمم شكلا مختلفا جذريًا، لكن في نفس الوقت أقدم حلاً بسيطًا جدًا في مجال المواصلات لحل أزمة المرور المتزايدة باستمرار".

ويضيف" كان هدفي الرئيسي إنشاء تجربة لم يسبق لأي مستخدم أن عايشها مع أنواع أخرى من السيارات، بسيطة خالية من المتاعب، ومتعة في القيادة. لكنها تحل العديد من مشاكل النقل في العصر الحديث".

ويتكون تصميم بورا من عنصرين رئيسيين: منصة بـ 4 عجلات، وقمرة قيادة بمقعدين.

ويقول بورا: تم تصميم الكبسولة بناءً على شكل يشبه الشرنقة، مثل قشر البيض، مما يمنحك إحساسًا بالأمان من الداخل.

وفي الداخل، يكون الجدار شبه شفاف، يمكنك المشاهدة من الداخل إلى الخارج، ولكن ليس العكس.

ويتابع مصمم السيارة "إنها آمنة من الخارج، ومن الداخل مليئة بالاستكشاف. لها نهج تطبيقي كلي. لقد صممت مع وضع المستخدم بالمركز".

ويبدو أن أكبر فرق بين هذه السيارة والسيارات المصممة بشكل كلاسيكي هو الكبسولة ذات المقعدين والقادرة على الدوران بزاوية 360 درجة.

وقد يبدو الأمر غريبًا للوهلة الأولى، ولكن في بعض السيناريوهات فإن هذا التصميم لديه القدرة على توفير الراحة، كما يقول بورا.

تخيل أنك على طريق مزدحم، وفجأة تذكرت أن شريكك الجالس بالجانب الأيسر يحتاج الخروج، فقد تطلب منه القفز من فوقك والنزول حيث "لا يمكنك المخاطرة بفتح الباب الأيسر".

ويقول بورا: الكبسولة المتحركة تضمن سلامتك بالإضافة إلى راحتك، مرحبًا بك في شرنقة.

ويعترف بأن هذا التصميم "مجرد مفهوم تخيلي لسيارة آبل. أود بالتأكيد أن أراها في الحياة الواقعية تتفاعل مع المستخدمين، وأرى وجوه من يركبونها. والأهم من أنهم سيستمتعون ويتحركون، بدلاً من أن يكونوا متوترين ومجهدين".

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير