دعوات للتأني قبل إعلان انتهاء “كورونا”
الوقائع الاخبارية: أكد خبراء أوبئة ومختصون انه من المبكر الاعلان عن انتهاء جائحة كورونا، بما في ذلك ما يمكن أن يصدر عن منظمة الصحة العالمية، خاصة مع وجود متحورات جديدة، مثل (بي اي 4)، و(بي اي 5)، وكذلك مع الحظر الشامل في الصين وإغلاق إحدى كبريات مدنها (شنغهاي)، وازدياد أعداد الاصابات بطريقة غير مسبوقة.
وقالوا في تصريحات صحفية إن على الدول الآن الحذر ومتابعة ومراقبة ورصد حالات الوباء رغم انخفاضها في غالبية دول العالم بشكل كبير، الا ان الحذر واجب ولا بد أن تترشد الدول في إجراءاتها التخفيفية التي اتخذتها تحت وطأة الواقع ودوران عجلة الاقتصاد لديها.
واوضح هؤلاء ان لدى منظمة الصحة العالمية العديد من المعايير قبيل الاعلان عن انتهاء الجائحة لا بد من النظر فيها، منها عدد الحالات المصابة بين سكان الدولة، وأعداد الوفيات وإدخالات المستشفيات، وهل هناك متحورات جديدة ام لا، وغيرها من المعايير التي تشير بوضوح إلى انتهاء أو استمرار الجائحة.
وفي السياق، اكد مستشار رئاسة الوزراء للشؤون الصحية مسؤول ملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي أن من المبكر الحديث عن انتهاء الجائحة، لاسيما وأن مدينة كاملة في الصين يبلغ تعداد سكانها 25 مليون نسمة ما تزال تحت الحظر والإغلاق.
واشار البلبيسي إلى أن هناك معايير لدى منظمة الصحة العالمية لاعلان انتهاء الجوائح، تتضمن عدد الحالات وأعداد الوفيات وإدخالات المستشفيات، وظهور متحورات جديدة، فضلا عن معايير أخرى، وهي التي تحدد بوضوح انتهاء الجائحة من عدمه.
ولفت الى ان الوضع الوبائي في الأردن وعدد من الدول الأخرى "جيد لكن هذا لا يكفي للحكم بأن الجائحة قد انتهت”.
من جهته، اشار خبير الاوبئة الدكتور عبد الرحمن المعاني إلى أن اعداد الاصابات حول العالم تقلصت بشكل كبير، غير ان الحذر مطلوب خاصة مع وجود متحورات جديدة مثل (بي اي 4) و(بي اي 5)، وهي متحورات من الفايروس أوميكرون.
واشار الى ان منظمة الصحة العالمية اشارت بوضوح الى انها تراقب الوضع بشكل مكثف، كما كثيرا من الدول ترصد المتحورات الجديدة، فضلا عن وجود اعداد إصابات غير مسبوقة في الصين، خاصة في مدينة شنغهاي.
ولفت المعاني إلى أن اغلبية الدول اتخذت اجراءات تخفيفية تحت ضغط الواقع والحرص على استمرار دوران عجلة الاقتصاد فيها، لكن توازي ذلك متابعة حثيثة حتى لا تتفاقم الاوضاع مستقبلا.
واشار إلى "أننا لا نستطيع القول بانتهاء الجائحة بعد مرور اكثر من عامين على ظهورها، لكن مظاهرها اختفت بشكل كبير”.
من جهتها، أصدرت منظمة الصحة العالمية أول من أمس بيانا اشارت فيه إلى انه من المبكر الاعلان عن انتهاء الجائحة في ظل ظهور المتحورات الجديدة تباعا، اضافة الى الاغلاق والحجر في عدد من المدن في بعض البلدان.
وقالوا في تصريحات صحفية إن على الدول الآن الحذر ومتابعة ومراقبة ورصد حالات الوباء رغم انخفاضها في غالبية دول العالم بشكل كبير، الا ان الحذر واجب ولا بد أن تترشد الدول في إجراءاتها التخفيفية التي اتخذتها تحت وطأة الواقع ودوران عجلة الاقتصاد لديها.
واوضح هؤلاء ان لدى منظمة الصحة العالمية العديد من المعايير قبيل الاعلان عن انتهاء الجائحة لا بد من النظر فيها، منها عدد الحالات المصابة بين سكان الدولة، وأعداد الوفيات وإدخالات المستشفيات، وهل هناك متحورات جديدة ام لا، وغيرها من المعايير التي تشير بوضوح إلى انتهاء أو استمرار الجائحة.
وفي السياق، اكد مستشار رئاسة الوزراء للشؤون الصحية مسؤول ملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي أن من المبكر الحديث عن انتهاء الجائحة، لاسيما وأن مدينة كاملة في الصين يبلغ تعداد سكانها 25 مليون نسمة ما تزال تحت الحظر والإغلاق.
واشار البلبيسي إلى أن هناك معايير لدى منظمة الصحة العالمية لاعلان انتهاء الجوائح، تتضمن عدد الحالات وأعداد الوفيات وإدخالات المستشفيات، وظهور متحورات جديدة، فضلا عن معايير أخرى، وهي التي تحدد بوضوح انتهاء الجائحة من عدمه.
ولفت الى ان الوضع الوبائي في الأردن وعدد من الدول الأخرى "جيد لكن هذا لا يكفي للحكم بأن الجائحة قد انتهت”.
من جهته، اشار خبير الاوبئة الدكتور عبد الرحمن المعاني إلى أن اعداد الاصابات حول العالم تقلصت بشكل كبير، غير ان الحذر مطلوب خاصة مع وجود متحورات جديدة مثل (بي اي 4) و(بي اي 5)، وهي متحورات من الفايروس أوميكرون.
واشار الى ان منظمة الصحة العالمية اشارت بوضوح الى انها تراقب الوضع بشكل مكثف، كما كثيرا من الدول ترصد المتحورات الجديدة، فضلا عن وجود اعداد إصابات غير مسبوقة في الصين، خاصة في مدينة شنغهاي.
ولفت المعاني إلى أن اغلبية الدول اتخذت اجراءات تخفيفية تحت ضغط الواقع والحرص على استمرار دوران عجلة الاقتصاد فيها، لكن توازي ذلك متابعة حثيثة حتى لا تتفاقم الاوضاع مستقبلا.
واشار إلى "أننا لا نستطيع القول بانتهاء الجائحة بعد مرور اكثر من عامين على ظهورها، لكن مظاهرها اختفت بشكل كبير”.
من جهتها، أصدرت منظمة الصحة العالمية أول من أمس بيانا اشارت فيه إلى انه من المبكر الاعلان عن انتهاء الجائحة في ظل ظهور المتحورات الجديدة تباعا، اضافة الى الاغلاق والحجر في عدد من المدن في بعض البلدان.
تابعوا الوقائع على 
