ما قصة فساد ابن النائب ! القصة باتت تنفضح اكثر فأكثر ورائحة فسادها تزكم الانوف.. فهل تتدخل وزارة التربية ؟

ما قصة فساد ابن النائب ! القصة باتت تنفضح اكثر فأكثر ورائحة فسادها تزكم الانوف.. فهل تتدخل وزارة التربية ؟
الوقائع الاخبارية:حرج كبير واقع فيه مدير إحدى المدارس، باحدى محافظات الشمال ، جراء فساد نيابي، مسكوت عنه من مديرية التربية التي تقع ضمن نطاق مسؤوليتها الإدارية المدرسة ، وربما ان المديرية محرجة أيضا جراء صمت مسؤولي الوزارة ، كرمال عين النائب ونجله.

تقول الحكاية ان نائبا منذ أن دخل المجلس التاسع عشر ، وجل جهده منصب على تعيينات إنجاله، سواء المؤهلين اكاديميا ، أو من هم دون الثانوية ، ونجح في تعيين أحدهم حارسا لمدرسة ، وقصة الفساد ليست بتعيين المحسوبية فهذه اعتيادية ، والفناها ، لكن الجديد فيها أمرّ من ذلك ، حيث أن عطوفة الحارس يعمل مرافقا شخصيا لوالده النائب ويتولى قيادة السياره به في جولاته على مدار الساعة .

ووفق مصادر لايشق لصدقيتها غبار ، فإن اللغط حول عطوفة السائق أو المرافق ، أفضى لمحاولة الزامه يوميا ببصمة الدوام في المدرسة ، وهو ما تحقق لثلاث مرات فقط خلال شهرين ، ولم تفلح محاولات إدارة المدرسة في الوصول اليه ( لرجائه ) ان يلتزم ، كونه لايجيب على اي اتصال .

والمفارقة ان عطوفة الحارس المرافق ، يجمع الان راتبين اثنين جراء عمله المزدوج ، الأول من وزارة التربية ، والثاني من مخصصات نفقات مكتب الوالد النائب ، ولا يستبعد أيضا انه استفاد من زيادة بدل المحروقات أو الخدمات كما يحلو لبعض النواب تسميتها .

نطاق القصة بات يفتضح اكثر فأكثر، ورائحة فسادها تزكم الانوف، فهل تتدخل وزارة التربية وتلزم عطوفة الحارس ببصمة الدوام التي يزعم والده النائب انه يصاب بالتحسس منها ، اي البصمة ، رغم ان إدارة المدرسة مستعدة لاعتماد كشف توقيع له ، حتى لو كان امياً، فالخربشة تكفي .. .
 
تابعوا الوقائع على