21 مليونا وفر القطاعات الإنتاجية من تعرفة الكهرباء الجديدة في 5 أشهر

الوقائع الاخبارية: بلغت قيمة الانخفاض في فواتير الكهرباء للقطاعات الإنتاجية منذ تطبيق التعرفة الكهربائية الجديدة وحتى نهاية شهر آب (اغسطس) نحو 21 مليون دينار، وفقا للناطق الإعلامي بإسم الهيئة د. تحرير القاق.

ووفقا للهيئة، فقد تم توجيه العوائد الناجمة عن إعادة هيكلة التعرفة نحو دعم القطاعات الإنتاجية ما سيقلل من التكاليف على القطاع الخاص ويخفض أسعار السلع دون تحويل أي عوائد إلى الخزينة، ووفق دراسة سابقة لغرفة صناعة الأردن حول الصناعات الوطنية ومدى تأثرها بارتفاع أسعار الطاقة، فإن تخفيض أسعار الكهرباء بنسبة 10 % على القطاع الصناعي سيؤدي إلى زيادة في الانتاج بنسبة 2 % ما يعني توفير 10 آلاف فرصة عمل.

إلى ذلك، قالت القاق : "إن عدد المسجلين للحصول على دعم التعرفة تجاوز 1.509 مليون عدادا حتى تاريخه، مؤكدة أن عملية التسجيل مستمرة”.

وبينت القاق أنه من الصعب في الوقت الحالي حصر أعداد مناول أو عدادات المغتربين أو المنازل المغلقة التي قد يتم وقف الدعم عنها لأن منازل المغتربين قد تكون مشغولة من قبل أحد أفراد أسرهم ويمكن أن تنطبق عليهم شروط الدعم.

وكانت الهيئة قالت في وقت سابق: "إنها ستوقف التعرفة الكهربائية المدعومة عن أي عداد لم يسجل استهلاكا للكهرباء لمدة تتجاوز الثلاثة أشهر وبشكل تلقائي، وهو ما ينطبق أيضا على عدادات المواطنين المغتربين الذين تجاوز وجودههم خارج المملكة ثلاثة أشهر”.

وبدأت الهيئة اعتبارا من الأول من نيسان (أبريل) الماضي تطبيق تعرفة كهربائية جديدة خفضت التعرفة للقطاعات الاقتصادية الرئيسية كالقطاعات التجارية والصناعية، والفندقية، والزراعية والصحية وعدم تأثر المستهلكين في القطاع المنزلي المشمولين بالتعرفة الكهربائية المدعومة بأي زيادة إذا كانت كمية الاستهلاك أقل من 600 كيلو واط/ ساعة.

وقسمت التعرفة المدعومة إلى 3 شرائح وسعر لكل تعرفة، وهي من 1 – 300 كيلو واط /ساعة 50 فلسا لكل كيلو واط /ساعة، ومن 301 – 600 كيلو واط /ساعة 100 فلس لكل كيلو واط/ ساعة، وأكثر من 600 كيلو واط /ساعة، 200 فلس لكل كيلو واط /ساعة، وهي الشرائح التي يمكنها الاستفادة من الدعم.