الذهب والنفط وثالثهم الأسهم.. لعبة كراسي في أسبوع متقلب
الوقائع الاخبارية:شهدت الأسواق العالمية حالة من الارتباك الشديد خلال الأسبوع المنتهي، أشبه بلعبة الكراسي الموسيقية.
وأغلق النفط على أكبر خسارة أسبوعية منذ شهرين، بينما ارتفع الذهب وسط آمال بإبطاء وتيرة رفع الفائدة الأمريكية، أما الأسهم وخاصة الأسهم الأمريكية فمنيت بخسائر عميقة.
النفط ينخفض ويسجل أكبر خسائر أسبوعية انخفضت أسعار النفط عند التسوية في تعاملات متقلبة أمس مع تسجيل الخامين القياسيين أكبر خسائر أسبوعية منذ عدة شهور وسط مخاوف متنامية من الركود محت أثر القلق بشأن الإمدادات في أعقاب بيانات ضعيفة في الصين وأوروبا والولايات المتحدة.
وونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنتا إلى 71.02 دولار للبرميل عند التسوية، مسجلا أدنى مستوى في 2022. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 76.10 دولار للبرميل عند التسوية.وقال روبرت يوجر المحلل لدى ميزوهو "أي مخاوف بشأن العرض أصبحت ثانوية بالنسبة للمخاوف بشأن الاقتصاد".
كانت أسعار النفط قد حصلت على بعض الدعم وارتفعت أكثر من واحد بالمئة في وقت سابق من الجلسة بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده، أكبر دولة مصدرة للطاقة في العالم، قد تخفض الإنتاج ردا على فرض سقف لسعر صادراتها من الخام.
ومع ذلك، أدى ارتفاع أعلى بقليل من المتوقع في أسعار المنتجين في الولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني وأخبار عن إعادة التشغيل الجزئي لخط أنابيب كيستون إلى تراجع مكاسب الخام ودفع الخامان القياسيان إلى الانخفاض أكثر من دولار للبرميل. وأُغلق خط كيستون في وقت سابق هذا الأسبوع بعد تسرب 14000 برميل نفط في كانساس.
وسجل الخامان القياسيان خسائر أسبوعية بنحو 10 بالمئة لكل منها، في أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية للخام الأمريكي منذ أوائل أغسطس آب ولبرنت منذ أبريل نيسان.
وفي الصين، قال خبراء اقتصاد إن ارتفاع عدد إصابات كورونا سيضعف على الأرجح النمو الاقتصادي خلال الأشهر القليلة المقبلة، على الرغم من تخفيف بعض القيود، مما يؤدي إلى انتعاش، ولكن في وقت لاحق في عام 2023.
الذهب يرتفع
ارتفعت أسعار الذهب أمس رغم صعود الدولار وعائدات سندات الخزانة الأمريكية، إذ لا يزال بعض المستثمرين يتوقعون أن يبطئ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وتيرة رفع أسعار الفائدة بدءا من مطلع العام المقبل.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 1798.40 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1907 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة لتبلغ 1810.70 دولار عند التسوية.
وقال ديفيد ميجر مدير تداولات المعادن بشركة هايد ريدج فيوتشر "تركز السوق فيما يبدو على الضوء في نهاية النفق، على نقطة يكتفي عندها الاحتياطي الاتحادي من رفع أسعار الفائدة، وبناء على ذلك رأينا دعما عاما لأسعار الذهب".
وأظهرت البيانات أن أسعار المنتجين الأمريكيين ارتفعت أكثر من المتوقع في نوفمبر تشرين الثاني، مما زاد الغموض بالسوق حول التوقعات لسياسة الاحتياطي الاتحادي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 1.8 بالمئة إلى 23.48 دولار، وزاد البلاتين 2.1 بالمئة إلى 1024.00 دولارا. وارتفع البلاديوم 1.7 بالمئة إلى 1958.79 دولار.
الأسهم الأمريكية تغلق منخفضة
أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا أمس بينما يقيم المستثمرون بيانات اقتصادية ويترقبون رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس خلال اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
وأظهرت بيانات ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين الأمريكيين أكثر قليلا من المتوقع في نوفمبر تشرين الثاني وسط قفزة في تكلفة الخدمات لكن الاتجاه آخذ في الاعتدال مع تسجيل التضخم في المصانع أقل زيادة في عام ونصف العام.
وحسب بيانات مبدئية، انخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 29.42 نقطة، أي 0.74 بالمئة، ليغلق عند 3934.09 نقطة بينما هبط المؤشر ناسداك المجمع 77.40 نقطة، أي 0.70 بالمئة، إلى 11004.60 نقطة، وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 306.67 نقطة، أي 0.91 بالمئة، إلى 33474.81 نقطة.
وأغلق النفط على أكبر خسارة أسبوعية منذ شهرين، بينما ارتفع الذهب وسط آمال بإبطاء وتيرة رفع الفائدة الأمريكية، أما الأسهم وخاصة الأسهم الأمريكية فمنيت بخسائر عميقة.
النفط ينخفض ويسجل أكبر خسائر أسبوعية انخفضت أسعار النفط عند التسوية في تعاملات متقلبة أمس مع تسجيل الخامين القياسيين أكبر خسائر أسبوعية منذ عدة شهور وسط مخاوف متنامية من الركود محت أثر القلق بشأن الإمدادات في أعقاب بيانات ضعيفة في الصين وأوروبا والولايات المتحدة.
وونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنتا إلى 71.02 دولار للبرميل عند التسوية، مسجلا أدنى مستوى في 2022. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 76.10 دولار للبرميل عند التسوية.وقال روبرت يوجر المحلل لدى ميزوهو "أي مخاوف بشأن العرض أصبحت ثانوية بالنسبة للمخاوف بشأن الاقتصاد".
كانت أسعار النفط قد حصلت على بعض الدعم وارتفعت أكثر من واحد بالمئة في وقت سابق من الجلسة بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده، أكبر دولة مصدرة للطاقة في العالم، قد تخفض الإنتاج ردا على فرض سقف لسعر صادراتها من الخام.
ومع ذلك، أدى ارتفاع أعلى بقليل من المتوقع في أسعار المنتجين في الولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني وأخبار عن إعادة التشغيل الجزئي لخط أنابيب كيستون إلى تراجع مكاسب الخام ودفع الخامان القياسيان إلى الانخفاض أكثر من دولار للبرميل. وأُغلق خط كيستون في وقت سابق هذا الأسبوع بعد تسرب 14000 برميل نفط في كانساس.
وسجل الخامان القياسيان خسائر أسبوعية بنحو 10 بالمئة لكل منها، في أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية للخام الأمريكي منذ أوائل أغسطس آب ولبرنت منذ أبريل نيسان.
وفي الصين، قال خبراء اقتصاد إن ارتفاع عدد إصابات كورونا سيضعف على الأرجح النمو الاقتصادي خلال الأشهر القليلة المقبلة، على الرغم من تخفيف بعض القيود، مما يؤدي إلى انتعاش، ولكن في وقت لاحق في عام 2023.
الذهب يرتفع
ارتفعت أسعار الذهب أمس رغم صعود الدولار وعائدات سندات الخزانة الأمريكية، إذ لا يزال بعض المستثمرين يتوقعون أن يبطئ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وتيرة رفع أسعار الفائدة بدءا من مطلع العام المقبل.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 1798.40 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1907 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة لتبلغ 1810.70 دولار عند التسوية.
وقال ديفيد ميجر مدير تداولات المعادن بشركة هايد ريدج فيوتشر "تركز السوق فيما يبدو على الضوء في نهاية النفق، على نقطة يكتفي عندها الاحتياطي الاتحادي من رفع أسعار الفائدة، وبناء على ذلك رأينا دعما عاما لأسعار الذهب".
وأظهرت البيانات أن أسعار المنتجين الأمريكيين ارتفعت أكثر من المتوقع في نوفمبر تشرين الثاني، مما زاد الغموض بالسوق حول التوقعات لسياسة الاحتياطي الاتحادي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 1.8 بالمئة إلى 23.48 دولار، وزاد البلاتين 2.1 بالمئة إلى 1024.00 دولارا. وارتفع البلاديوم 1.7 بالمئة إلى 1958.79 دولار.
الأسهم الأمريكية تغلق منخفضة
أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا أمس بينما يقيم المستثمرون بيانات اقتصادية ويترقبون رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس خلال اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
وأظهرت بيانات ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين الأمريكيين أكثر قليلا من المتوقع في نوفمبر تشرين الثاني وسط قفزة في تكلفة الخدمات لكن الاتجاه آخذ في الاعتدال مع تسجيل التضخم في المصانع أقل زيادة في عام ونصف العام.
وحسب بيانات مبدئية، انخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 29.42 نقطة، أي 0.74 بالمئة، ليغلق عند 3934.09 نقطة بينما هبط المؤشر ناسداك المجمع 77.40 نقطة، أي 0.70 بالمئة، إلى 11004.60 نقطة، وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 306.67 نقطة، أي 0.91 بالمئة، إلى 33474.81 نقطة.
تابعوا الوقائع على 
