ما حقيقة تأثير الذكاء الاصطناعي على سلامة العالم؟
الوقائع الاخبارية:أكد خبير تقنية لموقع "سكاي نيوز عربية” أن هناك بالفعل مخاوف حقيقية من توغل التطور السريع للذكاء الاصطناعي وتأثيره السلبي على البشر، لكنه طالب بمواكبة هذا التطور لا عرقلته.
وكان مجموعة من الخبراء والمختصون مثل إيلون ماسك، وخبراء شركة غوغل، وغيرهم من العلماء، وقعوا رسالة يطالبون فيها بتوقف تطوير الذكاء الاصطناعي لمدة 6 أشهر، حتى تعطى الفرصة للحاق بقدرات الذكاء الاصطناعي ووضع بعض القواعد التي تضمن سلامة العالم منه.
وقالوا في الرسالة تحديدا: "ندعو جميع مختبرات الذكاء الاصطناعي إلى التوقف فورا لمدة 6 أشهر على الأقل عن تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر قوة من GPT-4”.
خبير نمو شركات التقنية المقيم في واشنطن، مصطفى البرماوي، قال لموقع "سكاي نيوز عربية” إن الطفرة الأخيرة التي حدثت في مجال الذكاء الاصطناعي، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي منذ أواخر العام الماضي، دفعت الكثير من الأصوات ومنها حتى المستثمرين في هذا المجال للتحذير من تبعات تلك الطفرة وتأثيراتها السلبية على المجتمع.
وتابع البرماوي أن هناك بالفعل عدة مخاوف من توغل الذكاء الاصطناعي بالمجتمع ويمكن تحديدها في عدة نقاط:
أول المخاوف هو التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي على سوق العمالة في العالم، بحسب دراسات قامت بها عدة مؤسسات منها جامعة بنسلفانيا وبنك جولدن ساكس.
هذه الدراسات توقعت أن حوالي 300 مليون شخص حول العالم سيتأثر عملهم بالذكاء الاصطناعي التقليدي في السنوات المقبلة، وأن 10 بالمائة من الوظائف في أميركا ستتغير طبيعتها بسبب الذكاء الاصطناعي، مما سيخلق بطالة ويجعل هناك أزمات سياسية تفرض على صانع القرار سرعة التحرك.
هناك مخاوف متعلقة بالمعلومات المغلوطة والأخبار الزائفة، وهذه ظهرت بوضوح وتفاقمت بشكل كبير بداية من عام 2016 مع انتخاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وكذلك في انتخابات 2020 التي خسرها، وأحد معضلات "السوشال ميديا” انتشار معلومات غير موثقة، والذكاء الاصطناعي التوليدي الذي تعتمد عليه "السوشال ميديا” مليء بالأخطاء والمعلومات المضللة ولا يعطي خيارات كثيرة للتثبت من المعلومات.
هناك مخاوف على المدى البعيد تتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي المتكامل على وظيفة البشر، وهناك توقعات بأنه في عام 2040 ومع التطور الهائل للذكاء الاصطناعي سيكون لديه القدرة على القيام بكل وظائف البشر، وهذا سيكون له تأثير كبير على البشرية كلها، وتعريف الإنتاجية في العمل سيتغير وستكون لها مفاهيم مختلفة.
العمل نفسه يتغير بتغير الأدوات، فالصحافة مثلا تغيرت بظهور الطباعة ثم الراديو وبعده التليفزيون ثم "السوشال ميديا” وستتغير أكثر بتطور الذكاء للاصطناعي، وهذا ينطبق على كل المجالات، والمختصون يرون أن الحكومات تحتاج إلى وقت لتستطيع صياغة قوانين تحد من توغل الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الحياة، لأن السياسيين دائما ما يتأخرون في فهم ومواكبة المستجدات التكنولوجية.
ولكن خبير التقنية، مصطفى البرماوي، أكد أنه برغم وجود مخاوف حقيقية من توغل الذكاء الاصطناعي على البشر إلا أن شواهد كثيرة تشير إلى أن إيلون ماسك وقع في إطار المكايدة السياسية، الوثيقة التي تطالب بوقف تطور الذكاء الاصطناعي لمدة 6 أشهر.
وتابع أن ماسك كان من ضمن مؤسسي شركة Open Ai وتخارج منها وبعدما قطعت شوطا كبيرا في مجال الذكاء الاصطناعي وخصوصا بعدما أطلقت 4 Gpt، منوها إلى أن الدول تحتاج إلى فهم ومواكبة تطور الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه لا وقف هذا التطور أو عرقلته.
وكان مجموعة من الخبراء والمختصون مثل إيلون ماسك، وخبراء شركة غوغل، وغيرهم من العلماء، وقعوا رسالة يطالبون فيها بتوقف تطوير الذكاء الاصطناعي لمدة 6 أشهر، حتى تعطى الفرصة للحاق بقدرات الذكاء الاصطناعي ووضع بعض القواعد التي تضمن سلامة العالم منه.
وقالوا في الرسالة تحديدا: "ندعو جميع مختبرات الذكاء الاصطناعي إلى التوقف فورا لمدة 6 أشهر على الأقل عن تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر قوة من GPT-4”.
خبير نمو شركات التقنية المقيم في واشنطن، مصطفى البرماوي، قال لموقع "سكاي نيوز عربية” إن الطفرة الأخيرة التي حدثت في مجال الذكاء الاصطناعي، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي منذ أواخر العام الماضي، دفعت الكثير من الأصوات ومنها حتى المستثمرين في هذا المجال للتحذير من تبعات تلك الطفرة وتأثيراتها السلبية على المجتمع.
وتابع البرماوي أن هناك بالفعل عدة مخاوف من توغل الذكاء الاصطناعي بالمجتمع ويمكن تحديدها في عدة نقاط:
أول المخاوف هو التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي على سوق العمالة في العالم، بحسب دراسات قامت بها عدة مؤسسات منها جامعة بنسلفانيا وبنك جولدن ساكس.
هذه الدراسات توقعت أن حوالي 300 مليون شخص حول العالم سيتأثر عملهم بالذكاء الاصطناعي التقليدي في السنوات المقبلة، وأن 10 بالمائة من الوظائف في أميركا ستتغير طبيعتها بسبب الذكاء الاصطناعي، مما سيخلق بطالة ويجعل هناك أزمات سياسية تفرض على صانع القرار سرعة التحرك.
هناك مخاوف متعلقة بالمعلومات المغلوطة والأخبار الزائفة، وهذه ظهرت بوضوح وتفاقمت بشكل كبير بداية من عام 2016 مع انتخاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وكذلك في انتخابات 2020 التي خسرها، وأحد معضلات "السوشال ميديا” انتشار معلومات غير موثقة، والذكاء الاصطناعي التوليدي الذي تعتمد عليه "السوشال ميديا” مليء بالأخطاء والمعلومات المضللة ولا يعطي خيارات كثيرة للتثبت من المعلومات.
هناك مخاوف على المدى البعيد تتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي المتكامل على وظيفة البشر، وهناك توقعات بأنه في عام 2040 ومع التطور الهائل للذكاء الاصطناعي سيكون لديه القدرة على القيام بكل وظائف البشر، وهذا سيكون له تأثير كبير على البشرية كلها، وتعريف الإنتاجية في العمل سيتغير وستكون لها مفاهيم مختلفة.
العمل نفسه يتغير بتغير الأدوات، فالصحافة مثلا تغيرت بظهور الطباعة ثم الراديو وبعده التليفزيون ثم "السوشال ميديا” وستتغير أكثر بتطور الذكاء للاصطناعي، وهذا ينطبق على كل المجالات، والمختصون يرون أن الحكومات تحتاج إلى وقت لتستطيع صياغة قوانين تحد من توغل الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الحياة، لأن السياسيين دائما ما يتأخرون في فهم ومواكبة المستجدات التكنولوجية.
ولكن خبير التقنية، مصطفى البرماوي، أكد أنه برغم وجود مخاوف حقيقية من توغل الذكاء الاصطناعي على البشر إلا أن شواهد كثيرة تشير إلى أن إيلون ماسك وقع في إطار المكايدة السياسية، الوثيقة التي تطالب بوقف تطور الذكاء الاصطناعي لمدة 6 أشهر.
وتابع أن ماسك كان من ضمن مؤسسي شركة Open Ai وتخارج منها وبعدما قطعت شوطا كبيرا في مجال الذكاء الاصطناعي وخصوصا بعدما أطلقت 4 Gpt، منوها إلى أن الدول تحتاج إلى فهم ومواكبة تطور الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه لا وقف هذا التطور أو عرقلته.