صُدم بوجود حفرة في جمجمته بعد حلقه شعره.. ما قصة الشاب الذي أثار خوف مستخدمي السماعات؟
الوقائع الإخبارية: أثار شاب مقيم في كندا -يسمي نفسه كورتوس- الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن كشف عن تعرجات في رأسه بسبب إفراطه في استخدام السماعات في أثناء استمتاعه بالألعاب الإلكترونية.
وتابع برنامج "شبكات" 2023/6/28 قصة هذا الشاب الذي يصف نفسه بأنه أحد المولعين بالألعاب الإلكترونية، إذ يلعب لساعات طويلة يوميا، مستخدما سماعات الرأس طبعا.
وتعود تفاصيل قصته إلى أنه، في إحدى المرات، ظهر مع أصدقائه ليحلق شعره في بث مباشر على الهواء، في مبادرة لصالح إحدى الجمعيات الخيرية، لكنه صدم بوجود تعرج في جمجمته على هيئة فجوة، كأنها حفرة تقسم الرأس إلى نصفين مكان السماعة التي يستخدمها لنحو 14 ساعة يوميا في أثناء اللعب.
وصدم الشاب من هذه التعرجات الغريبة التي أعادت تشكيل جمجمته، فأعاد نشر الفيديو على حسابه في تويتر، وحقق أكثر من 50 مليون مشاهدة، وبعد ذلك جرب لاعبون آخرون حلق رؤوسهم، وتفاجؤوا بأنهم يعانون المشكلة نفسها، فنشروا صورهم في التعليقات على المقطع الذي نشره الشاب.
وبشأن تأثير سماعة الأذن على عظام الجمجمة، قالت صحيفة "ديلي ميل" (Daily Mail) البريطانية إن "هذه الفجوة لا تمثل انبعاجا فعليا بالرأس، فهناك لاعبون تظهر لديهم مثل هذه العلامات، مثلما تترك النظارات علامة على الوجه، ويمكن تدليك المنطقة المتأثرة، أو الاستحمام بالماء الساخن، لمساعدة الجلد على العودة إلى طبيعته".
تفاعل واسع
وتابع رواد المنصات قصة التعرجات في رأس هذا الشاب وتفاعلوا معها بشكل كبير، إذ أكد المغرد زروف أنه تعرض للحالة نفسها، وكتب: "إي والله، إن الحفرة التي في الرأس جاءتني وتركت السماعة، خفت لا (أن) تتطور، والحمد لله، راحت من نفسها".
أما حساب تفاحة آدم، فقال: "إدمان الجوال، إدمان المسلسلات والأفلام، إدمان الإنمي، إدمان كرة القدم، إدمان الجوال عموما، كل أنواع الإدمان مضرة".
وتابع رواد المنصات قصة التعرجات في رأس هذا الشاب وتفاعلوا معها بشكل كبير، إذ أكد المغرد زروف أنه تعرض للحالة نفسها، وكتب: "إي والله، إن الحفرة التي في الرأس جاءتني وتركت السماعة، خفت لا (أن) تتطور، والحمد لله، راحت من نفسها".
أما حساب تفاحة آدم، فقال: "إدمان الجوال، إدمان المسلسلات والأفلام، إدمان الإنمي، إدمان كرة القدم، إدمان الجوال عموما، كل أنواع الإدمان مضرة".
من جهته، لفت الناشط نهاد إلى آثار جانبية أخرى، فقال: "حتى اليد والأصابع تتأثر، أنا إصبعي من كثرة ما أسند عليه الجوال مال".
في حين رأى صاحب حساب هيكاري أن "اللاعبين العرب يتركون اللعب طوال اليوم: من طلبات أهل و صلوات وخرجات؛ محنا (لسنا) مدمنين نفس (مثل) الأجانب".
أما الناشط عزيز البلاوي، فاعتبر أن هذه القصة فيها نوع من المبالغة وقال: "مبالغات! نسبة كبيرة من الشعب تلعب لساعات طويلة وتستخدم سماعات، وخاصة من بعد عام 2001 وانتشار الإنترنت، أصلا الضغط بالسماعة يجي على الأذن فقط".
بدورهم، توقع خبراء كنديون شكل لاعبي الفيديو بعد نحو 20 سنة: "ظهر مقوس، ورأس بفجوة في منتصفه، وعيون محتقنة، وأيد متقرحة"، فهذه الألعاب تسبب الحرمان من النوم، والجفاف، ونقص فيتامين "د"، وإجهاد العين، والبعد عن أشعة الشمس والنشاط البدني، والجلوس على الكرسي لوقت طويل.