ما هذا ومن أين جاء؟ .. حطام "مُحير" ومساع أسترالية لحل اللغز

ما هذا ومن أين جاء؟ .. حطام مُحير ومساع أسترالية لحل اللغز
الوقائع الاخباريه : تعمل السلطات الأسترالية على تحديد طبيعة "حطام فضائي" جرفته المياه إلى شاطئ غربي البلاد، خاصة مصدره الذي لا يزال غير معلوم.

وقالت وكالة الفضاء الأسترالية إن أسطوانة يبلغ ارتفاعها حوالي مترين ونصف، ومصنوعة جزئيا من مادة منسوجة ذهبية اللون، "من المحتمل أن تكون غلاف محرك صاروخي صلب".

وتم العثور على الجسم الصدئ، السبت، قرب منطقة "غرين هيد"، على بعد حوالي 250 كلم شمالي بيرث، مما أدى إلى خروج نظريات بأنه ربما كان جزءا من طائرة ركاب سقطت.

ووضعت الشرطة طوقا خاضعا للحراسة حول الجهاز، خوفا من أنه قد يشكل خطرا، حيث عمل الخبراء على تحديد طبيعته.

وقالت الشرطة، الأربعاء: "خلافا للتكهنات، لا يوجد دليل يدعم النظرية القائلة إن الجسم مرتبط بأي شكل من الأشكال بطائرة تجارية".

وأضافت: "بعد التشاور المكثف مع الوكالات الحكومية والوطنية ذات الخبرة في الصناعات البحرية والطيران والدفاع والفضاء، يُعتقد أن الجسم مرتبط بنظام صاروخي"، حسبما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.

وأوضح متحدث باسم الشرطة: "التقييم الأولي للجسم يشير إلى أنه يتعلق بصناعة الفضاء، ومن المحتمل أن يكون حطاما فضائيا، فقد تم اتخاذ احتياطات إضافية للتأكد من أن الجسم لا يشكل أي خطر على المجتمع".

وتولت وكالة الفضاء الأسترالية مهمة تحديد طبيعة هذا الجسم، وقالت في وقت سابق إن الأسطوانة يمكن أن تكون "جزءا من مركبة فضائية أجنبية"، وعملت مع وكالات دولية في محاولة للتعرف عليها.

ومنذ ذلك الحين، قالت إن الجسم "على الأرجح غلاف محرك صاروخي صلب".

وربط كثيرون على منصات التواصل الاجتماعي بين الحطام الذي عثر عليه، والمركبة الفضائية غير المأهولة التي أطلقتها وكالة الفضاء الهندية، الجمعة، إلى القطب الجنوبي البعيد من القمر.

المهمة الهندية

أقلعت "تشاندرايان 3"، الكلمة التي تعني "مركبة القمر" باللغة "السنسكريتية"، من منصة الإطلاق في سريهاريكوتا جنوبي الهند، بمركبة مدارية ومركبة هبوط ومركبة جوالة، في استعراض لتكنولوجيا الفضاء الناشئة في الهند.

من المقرر أن تبدأ المركبة الفضائية رحلة تستغرق أكثر من شهر بقليل قبل أن تهبط على سطح القمر، في وقت لاحق في أغسطس المقبل.

في عام 2019، باءت بالفشل محاولة الهند السابقة للهبوط بمركبة فضائية قرب القطب الجنوبي للقمر.

دخلت المركبة الفضائية المدار القمري، لكنها فقدت الاتصال بمركبة الإنزال التي تحطمت أثناء هبوطها النهائي لنشر مركبة فضائية، للبحث عن علامات على وجود مياه.

وفقا للتقرير المقدم إلى منظمة أبحاث الفضاء الهندية، كان فشل المحاولة ناتجا عن خلل في البرامج.

(سكاي نيوز عربية)


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير