البحرين تسجل أعلى استهلاك للكهرباء في تاريخها
الوقائع الإخبارية: سجّلت البحرين أعلى معدل استهلاك للكهرباء في تاريخها، وسط طقس حار للغاية، ومعدل رطوبة عال في منطقة الخليج التي تعاني من تبعات الاحتباس الحراري.
وقالت هيئة الكهرباء والماء على منصة X (تويتر سابقا): "سجّلت مملكة البحرين (...) الخميس أعلى معدل استهلاك للكهرباء في تاريخها؛ حيث بلغ الاستهلاك 3798 ميغاواط".
وكان أعلى معدّل استهلاك للكهرباء قد سجّل في العام الماضي؛ وبلغ 3708 ميغاوات بتاريخ 18 آب.
وذكرت الهيئة أن الحرارة في المملكة الخليجية بلغت 40.1 درجة مئوية الخميس، فيما وصلت نسبة الرطوبة إلى 85.1%. والجمعة، وصلت الحرارة إلى 46 درجة مئوية ونسبة الرطوبة إلى 75%.
ولم تقدّم الهيئة سببا للاستهلاك الكبير، لكنّها حثّت مشتركيها على اتباع "أساليب ترشيد الكهرباء والماء؛ للحفاظ على الموارد الوطنية واستدامة الخدمات".
ومنطقة الخليج الغنية بموارد الطاقة والمنتجة للنفط، معروفة بصيفها الحار، وهي إحدى أكثر مناطق العالم تأثرا بظاهرة الاحتباس الحراري.
وتعد الحرارة الشديدة في الخليج والرطوبة العالية مزيجا خطيرا؛ ففي مثل هذه الظروف يكافح جسم الإنسان لتبريد نفسه عن طريق تبخير العرق على الجلد.
ومنطقة الخليج واحدة من الأماكن القليلة التي سجّلت مرارا درجات حرارة فوق 35 درجة مئوية بمقياس ترمومتر البُصيلة المخضّلة، وهي عتبة بقاء الإنسان التي يمكن بعدها أن يكون الإجهاد الحراري قاتلا في غضون ساعات، بغض النظر عن العمر والصحة واللياقة البدنية.
ولهذا السبب؛ يحذّر الخبراء من أن التغير المناخي المتسارع سيجعل أجزاء من منطقة الخليج غير صالحة للعيش بحلول نهاية هذا القرن.
وتستضيف الإمارات هذا العام قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب28)، حيث سيحاول العالم تعزيز استجابته لاحترار المناخ.
وقالت هيئة الكهرباء والماء على منصة X (تويتر سابقا): "سجّلت مملكة البحرين (...) الخميس أعلى معدل استهلاك للكهرباء في تاريخها؛ حيث بلغ الاستهلاك 3798 ميغاواط".
وكان أعلى معدّل استهلاك للكهرباء قد سجّل في العام الماضي؛ وبلغ 3708 ميغاوات بتاريخ 18 آب.
وذكرت الهيئة أن الحرارة في المملكة الخليجية بلغت 40.1 درجة مئوية الخميس، فيما وصلت نسبة الرطوبة إلى 85.1%. والجمعة، وصلت الحرارة إلى 46 درجة مئوية ونسبة الرطوبة إلى 75%.
ولم تقدّم الهيئة سببا للاستهلاك الكبير، لكنّها حثّت مشتركيها على اتباع "أساليب ترشيد الكهرباء والماء؛ للحفاظ على الموارد الوطنية واستدامة الخدمات".
ومنطقة الخليج الغنية بموارد الطاقة والمنتجة للنفط، معروفة بصيفها الحار، وهي إحدى أكثر مناطق العالم تأثرا بظاهرة الاحتباس الحراري.
وتعد الحرارة الشديدة في الخليج والرطوبة العالية مزيجا خطيرا؛ ففي مثل هذه الظروف يكافح جسم الإنسان لتبريد نفسه عن طريق تبخير العرق على الجلد.
ومنطقة الخليج واحدة من الأماكن القليلة التي سجّلت مرارا درجات حرارة فوق 35 درجة مئوية بمقياس ترمومتر البُصيلة المخضّلة، وهي عتبة بقاء الإنسان التي يمكن بعدها أن يكون الإجهاد الحراري قاتلا في غضون ساعات، بغض النظر عن العمر والصحة واللياقة البدنية.
ولهذا السبب؛ يحذّر الخبراء من أن التغير المناخي المتسارع سيجعل أجزاء من منطقة الخليج غير صالحة للعيش بحلول نهاية هذا القرن.
وتستضيف الإمارات هذا العام قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب28)، حيث سيحاول العالم تعزيز استجابته لاحترار المناخ.
تابعوا الوقائع على 
