أسباب النعاس المستمر بالتفصيل .. والطرق الوقائية
الوقائع الاخبارية : النعاس المستمر أو فرط النوم هو اضطراب يتميز بالحاجة المفرطة للنوم. كثيراً ما نتحدث عن فرط النوم الثانوي. يمكن أن يكون له العديد من الأسباب المختلفة، بما في ذلك قلة النوم والتعب الجسدي الشديد وبعض الأمراض. هناك أيضاً شكل نادر من فرط النوم الأولي أو المركزي الذي لا يزال أصله غير مفهوم.
ما هو النعاس المستمر أو فرط النوم؟
يتميز النعاس المستمر أو فرط النوم بالحاجة المفرطة للنوم. ويمكن أن تعبر عن نفسها بطرق مختلفة، ولها أسباب مختلفة عديدة.
هناك عموماً نوعان:
- فرط النوم الثانوي، وهو الأكثر شيوعاً، وهو نتيجة لظاهرة أخرى؛
- فرط النوم الأولي، أو فرط النوم المركزي، وأصله أكثر تعقيداً، بل وغير معروف.
أسباب فرط النوم الثانوي
يمكن أن يتبع:
- نقص كبير في النوم.
- الإرهاق الجسدي.
- التوقف المفاجئ للمنشطات.
- الاستخدام المفرط للمنومات أو المهدئات.
- مرض من أصل نفسي.
- اضطراب عصبي مثل الصدمة أو التنكس العصبي.
- العدوى، وخاصة فيروس إبشتاين بار أو في سياق متلازمة غيلان باريه؛
- مرض الغدد الصماء أو التمثيل الغذائي، مثل مرض السكري أو قصور الغدة الدرقية.
- إلخ.
أنواع النعاس المستمر أو فرط النوم الأولي
هذا النموذج لا يزال غير مفهوم بشكل جيد. حتى الآن، هناك ثلاثة أنواع من فرط النوم المركزي:
- الخدار، وهو مرض نادر يتميز بالنعاس المفرط أثناء النهار والنوم الذي لا يمكن كبته؛
- فرط النوم المتكرر أو متلازمة كلاين ليفين، وهو مرض عصبي نادر يؤدي إلى نوبات من فرط النوم تمتد لعدة أيام مصحوبة باضطرابات سلوكية معرفية؛
- فرط النوم مجهول السبب، وهو مرض نادر يؤدي إلى النعاس المفرط الدائم أثناء النهار المصحوب بنوم ليلي غير مريح ولكنه طبيعي أو أطول.
أعراض النعاس المستمر أو فرط النوم
- الشعور بالإرهاق: الشعور بالحاجة الملحة إلى النوم. اعتماداً على أشكال فرط النوم، يمكن أن يكون هذا الشعور بالإرهاق مؤقتاً أو مستمراً.
- النعاس المفرط أثناء النهار: خلال النهار، يظهر فرط النوم على شكل حالة من النعاس. وقد يكون لذلك تداعيات على الأنشطة اليومية: فقدان الانتباه، وصعوبة التركيز، وما إلى ذلك.
- النوم الطويل: يؤدي فرط النوم إلى زيادة مدة النوم.
- صعوبة الاستيقاظ: على الرغم من النوم الطويل ليلاً، إلا أنه يلاحظ صعوبة في الاستيقاظ.
كيف يمكن منع فرط النوم؟
يمكن الوقاية من بعض حالات فرط النوم الثانوي عن طريق الحفاظ على نوعية النوم أو تحسينها. للقيام بذلك، يوصى بشكل خاص بما يلي:
- امنحي نفسك قسطاً كافياً من النوم (ينام الشخص البالغ ما يقرب من 7 إلى 8 ساعات كل ليلة)؛
- اذهبي إلى الفراش في المساء عندما يبدأ التعب؛
- نامي واستيقظي في أوقات منتظمة؛
- تجنّبي وجبات العشاء الوفيرة بشكل مفرط؛
- قللي من استهلاك المواد المثيرة (القهوة، الشاي، إلخ)، خاصة في نهاية اليوم؛
- زاولي نشاطاً مريحاً في المساء (القراءة، وما إلى ذلك)؛
- نامي في ظروف مناسبة (قليل من التلوث الضوضائي، درجة حرارة الغرفة 18-19 درجة مئوية، عدم وجود شاشات في غرفة النوم، وما إلى ذلك).