جامعة إربد الأهلية تنظم ورشة عمل بعنوان طرق التعامل مع الحرائق والإسعافات الأولية تزامنًا مع بدء فصل الشتاء
الوقائع الاخبارية:برعاية الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، نظمت عمادة كلية العلوم التربوية، وقسم السلامة العامة والصحة المهنية في جامعة إربد الأهلية، وبالتعاون مع مديرية الدفاع المدني/ شرق إربد، ورشة عمل بعنوان: تطبيق عملي لطرق التعامل مع الحرائق والإسعافات الأولية تزامنًا مع بدء فصل الشتاء، بحضور الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد نائب رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور نشأت أبو حسونة/ عميد كلية العلوم التربوية، والعمداء، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة، في مدرج الكندي.
واستقبل الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة بمكتبه العقيد مصعب الدعجة مدير مديرية الدفاع المدني/ شرق إربد، وقدم كلمة رحب خلالها بالعقيد الدعجة وبالحضور، وقال بأن هذه الفعالية تهدف إلى تهيئة الحضور ليكونوا قادرين على تقديم الإسعاف الأولي لأي حالة طارئة تواجههم في حياتهم اليومية، ولخلق مجتمع جامعي واعٍ لأي حالة إسعاف قد تواجهه، وتقليل نسبة الضرر عند حدوث أي نوع من الإصابات.
وانتقل الحضور إلى مدرج الكندي، حيث القى العقيد مصعب الدعجة كلمة تناول خلالها بروز أهمية جهاز الدفاع المدني في الفترات الأخيرة في الأزمات والكوارث الطبيعية والزلازل والبراكين، وتقديم يد العون لكل من يحتاجها، ولأهمية تعزيز الثقافة الاسعافية في المجتمع، وأشار للمعيقات التي تواجه رجال الدفاع المدني عند الخروج لمهامهم والتي منها عدم تحديد دقة العنوان، وأزمات السير من تجمهر الأشخاص لحبهم الفضولي لمشاهدة الحدث، وبين بأن جهاز الدفاع المدني الأردني يُعد من أفضل 10 أجهزة دفاعية في العالم، وبأن متوسط الاستجابة للحادث لا تتجاوز من 8 إلى 15 دقيقة، وبين للحضور توزيع الدفاع المدني على كافة مناطق المملكة، وركز على أهمية التعاون مع الدفاع المدني بإيجابية، وتناول مناقشة كيفية التعامل مع حالات: حوادث السير، وضربات الشمس، والصرع، وإنعاش القلب الرئوي وتطبيقه على الدمى، والنزيف، والحروق، ولدغات الأفاعي والعقارب، والكسور، وتهيئة الحضور بطرق تلاشي آثار هذه الحالات والتصرف السريع الذي يحول دون تفاقم الإصابة.
والقى الدكتور بسام العجلوني/ كلية العلوم التربوية، كلمة ترحيبية بالعقيد الدعجة وبالحضور، وقال فيها: لقد شهد عامنا هذا الكثير من الكوارث والأحداث الدموية التي تركت أثرًا حزينًا في النفوس البشرية جراء الزلازل والفيضانات المدمرة للأرواح والممتلكات، وما يفجعنا الأن ما يحدث من قتل وتدنيس لأرواح أشقائنا في غزة وفلسطين، وبين بأن أصحاب الأيادي الخضراء من رجال الدفاع المدني يخوضون معاركهم ضد البلاء لحماية أرواح الأطفال والنساء والرجال، ونحن في الجامعات يزداد فخرنا واعتزازنا بأننا نتشابه مع رجالات الدفاع المدني في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن، ونحن في جامعة إربد الأهلية كبقية مؤسسات الوطن نُشع نور العلم ونغرس مفاهيم الانتماء والولاء للوطن وللقيادة الهاشمية لدى الشباب الأردني، واليوم تقيم الجامعة هذه الفعالية بتوجيه من رئيس الجامعة، وبالتعاون مع جهاز الدفاع المدني بهدف تدريب كوادر الجامعة والطلبة على التعامل واسعاف الحالات الطارئة ورفع الجاهزية في التعامل مع الإخلاء والإطفاء والإنقاذ وصولاً ليكون المواطن رديفًا حقيقيًا وفاعلاً مع رجال الدفاع المدني خاصة في الظروف الاستثنائية والطارئة، وبين لما يقوم به قسم التربية المهنية في تدريب الطلبة على مواضيع السلامة العامة والاسعافات الأولية، ومبادئ الصحة العامة والعلوم الصحية.
وخلال الورشة قدم ضباط وأفراد الدفاع المدني للحضور الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة داخل المنزل، وذلك تزامنًا مع دخول فصل الشتاء، وأكدوا على أهمية الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة ولضرورة صيانتها الدورية، ولضرورة وجود طفاية حريق في المنازل والمؤسسات، كوسائل وقاية أولية شخصية، ولطرق إطفاء الحرائق باستخدام مطافئ الحريق، ولكيفية التصرف حين الاشتباه بوجود تسرب للغاز أو لفقدان الأكسجين في المنزل، وبيّنوا لطرق وأساليب إنقاذ الجرحى والمصابين، كما قدّموا لطرق المعالجة الأولية للمصاب نتيجة جرح أو عارض أو مرض مفاجئ أو الصرع أو الاختناق والرعاف والكسور والبتر والسموم المبتلعة والشردقة، ولطرق منع أي مضاعفات أخرى قد تنتج عن الإصابة قبل وصول فرق الإسعاف المختصة، واستعرضوا أبرز صفات المسعف المتمثلة بالهدوء والقدرة على ضبط النفس، وشددوا على ضرورة وجود صندوق مخصص للإسعافات الأولية في كل منزل، وأكدوا على أهمية زرع الثقة بين المواطن ورجال الدفاع المدني، وبأن جهاز الدفاع المدني بكافة فئاته على استعداد لتقديم كافة الخدمات وبالسرعة القصوى للمواطن في كافة أرجاء المملكة.
وبنهاية الورشة قام الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد بتسليم درع الجامعة التذكاري للعقيد مصعب الدعجة، وشَكره على المعلومات القيمة التي تم تقديمها للحضور، ودار نقاش بين المحاضر والحضور أجابهم فيها على استفساراتهم، وقام الحضور بتقديم شكرهم وتقديرهم لرئيس الجامعة، ولعمادة كلية العلوم التربوية، ولقسم السلامة العامة والصحة المهنية، لإتاحة الجامعة لهم حضور هذه الورشة القيمة والهامة، وقدموا شكرهم لضباط وأفراد الدفاع المدني على المعلومات القيمة التي استفادوا منها في التعامل مع أية حالة اسعافات أولية تواجههم داخل الحرم الجامعي أو خارجه، وانطلق الحضور للساحة الخارجية لتطبيق حادث حريق افتعالي ولكيفية التعامل معه.
واستقبل الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة بمكتبه العقيد مصعب الدعجة مدير مديرية الدفاع المدني/ شرق إربد، وقدم كلمة رحب خلالها بالعقيد الدعجة وبالحضور، وقال بأن هذه الفعالية تهدف إلى تهيئة الحضور ليكونوا قادرين على تقديم الإسعاف الأولي لأي حالة طارئة تواجههم في حياتهم اليومية، ولخلق مجتمع جامعي واعٍ لأي حالة إسعاف قد تواجهه، وتقليل نسبة الضرر عند حدوث أي نوع من الإصابات.
وانتقل الحضور إلى مدرج الكندي، حيث القى العقيد مصعب الدعجة كلمة تناول خلالها بروز أهمية جهاز الدفاع المدني في الفترات الأخيرة في الأزمات والكوارث الطبيعية والزلازل والبراكين، وتقديم يد العون لكل من يحتاجها، ولأهمية تعزيز الثقافة الاسعافية في المجتمع، وأشار للمعيقات التي تواجه رجال الدفاع المدني عند الخروج لمهامهم والتي منها عدم تحديد دقة العنوان، وأزمات السير من تجمهر الأشخاص لحبهم الفضولي لمشاهدة الحدث، وبين بأن جهاز الدفاع المدني الأردني يُعد من أفضل 10 أجهزة دفاعية في العالم، وبأن متوسط الاستجابة للحادث لا تتجاوز من 8 إلى 15 دقيقة، وبين للحضور توزيع الدفاع المدني على كافة مناطق المملكة، وركز على أهمية التعاون مع الدفاع المدني بإيجابية، وتناول مناقشة كيفية التعامل مع حالات: حوادث السير، وضربات الشمس، والصرع، وإنعاش القلب الرئوي وتطبيقه على الدمى، والنزيف، والحروق، ولدغات الأفاعي والعقارب، والكسور، وتهيئة الحضور بطرق تلاشي آثار هذه الحالات والتصرف السريع الذي يحول دون تفاقم الإصابة.
والقى الدكتور بسام العجلوني/ كلية العلوم التربوية، كلمة ترحيبية بالعقيد الدعجة وبالحضور، وقال فيها: لقد شهد عامنا هذا الكثير من الكوارث والأحداث الدموية التي تركت أثرًا حزينًا في النفوس البشرية جراء الزلازل والفيضانات المدمرة للأرواح والممتلكات، وما يفجعنا الأن ما يحدث من قتل وتدنيس لأرواح أشقائنا في غزة وفلسطين، وبين بأن أصحاب الأيادي الخضراء من رجال الدفاع المدني يخوضون معاركهم ضد البلاء لحماية أرواح الأطفال والنساء والرجال، ونحن في الجامعات يزداد فخرنا واعتزازنا بأننا نتشابه مع رجالات الدفاع المدني في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن، ونحن في جامعة إربد الأهلية كبقية مؤسسات الوطن نُشع نور العلم ونغرس مفاهيم الانتماء والولاء للوطن وللقيادة الهاشمية لدى الشباب الأردني، واليوم تقيم الجامعة هذه الفعالية بتوجيه من رئيس الجامعة، وبالتعاون مع جهاز الدفاع المدني بهدف تدريب كوادر الجامعة والطلبة على التعامل واسعاف الحالات الطارئة ورفع الجاهزية في التعامل مع الإخلاء والإطفاء والإنقاذ وصولاً ليكون المواطن رديفًا حقيقيًا وفاعلاً مع رجال الدفاع المدني خاصة في الظروف الاستثنائية والطارئة، وبين لما يقوم به قسم التربية المهنية في تدريب الطلبة على مواضيع السلامة العامة والاسعافات الأولية، ومبادئ الصحة العامة والعلوم الصحية.
وخلال الورشة قدم ضباط وأفراد الدفاع المدني للحضور الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة داخل المنزل، وذلك تزامنًا مع دخول فصل الشتاء، وأكدوا على أهمية الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة ولضرورة صيانتها الدورية، ولضرورة وجود طفاية حريق في المنازل والمؤسسات، كوسائل وقاية أولية شخصية، ولطرق إطفاء الحرائق باستخدام مطافئ الحريق، ولكيفية التصرف حين الاشتباه بوجود تسرب للغاز أو لفقدان الأكسجين في المنزل، وبيّنوا لطرق وأساليب إنقاذ الجرحى والمصابين، كما قدّموا لطرق المعالجة الأولية للمصاب نتيجة جرح أو عارض أو مرض مفاجئ أو الصرع أو الاختناق والرعاف والكسور والبتر والسموم المبتلعة والشردقة، ولطرق منع أي مضاعفات أخرى قد تنتج عن الإصابة قبل وصول فرق الإسعاف المختصة، واستعرضوا أبرز صفات المسعف المتمثلة بالهدوء والقدرة على ضبط النفس، وشددوا على ضرورة وجود صندوق مخصص للإسعافات الأولية في كل منزل، وأكدوا على أهمية زرع الثقة بين المواطن ورجال الدفاع المدني، وبأن جهاز الدفاع المدني بكافة فئاته على استعداد لتقديم كافة الخدمات وبالسرعة القصوى للمواطن في كافة أرجاء المملكة.
وبنهاية الورشة قام الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد بتسليم درع الجامعة التذكاري للعقيد مصعب الدعجة، وشَكره على المعلومات القيمة التي تم تقديمها للحضور، ودار نقاش بين المحاضر والحضور أجابهم فيها على استفساراتهم، وقام الحضور بتقديم شكرهم وتقديرهم لرئيس الجامعة، ولعمادة كلية العلوم التربوية، ولقسم السلامة العامة والصحة المهنية، لإتاحة الجامعة لهم حضور هذه الورشة القيمة والهامة، وقدموا شكرهم لضباط وأفراد الدفاع المدني على المعلومات القيمة التي استفادوا منها في التعامل مع أية حالة اسعافات أولية تواجههم داخل الحرم الجامعي أو خارجه، وانطلق الحضور للساحة الخارجية لتطبيق حادث حريق افتعالي ولكيفية التعامل معه.