8 كلغ ذهب و6 ملايين ليرة بحفل زفاف تثير الانتقادات في تركيا
الوقائع الإخبارية : أثار حفل زفاف في تركيا جدلاً واسعاً بعد تداول ونشر صور يظهر فيها عروسان داخل صالة مغلقة في ولاية أورفا الواقعة جنوب البلاد على الحدود مع سوريا، حيث كانت المفاجأة في محتويات الحقيبة التي قدّمها العريس لعروسه.
وفي التفاصيل التي أوردتها وسائل إعلام محلّية، قام العريس وهو نجل رجل أعمال ثري بتسليم حقيبة مليئة بالذهب للعروس أمام المدعوين وعدسات الكاميرات التي كانت توثّق تلك اللحظة، وهو ما أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما وأن كمية الذهب بلغت 8 كيلوغرامات.
وقد تفاعل المشاهدون على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع وانقسمت التعليقات بين من عارض تسليم العروس حقيبة مليئة بالذهب باعتبار أن تركيا تشهد أزمة اقتصادية منذ سنوات، وبين من وجد في تلك الحقيبة هدية شخصية وأمراً خاصاً لا يجب انتقاد حدوثه.
ووفق وسائل الإعلام، يدعى العريس أورهان أورماك وهو مهندسٌ مدني ونجل رجل الأعمال المعروف محمد أورماك. أما العروس فتدعى بورجو اوزديكير وهي أيضاً ابنة رجل أعمالٍ ثري. وينحدر كلاهما من العشائر التي تحاول الحفاظ على عاداتها وتقاليدها.
ولم يقتصر حفل الزفاف على الحقيبة المليئة بالذهب فحسب بل قام الحاضرون أيضاً بتقديم كمياتٍ كبيرة من المال للعروسين وقاموا بوضعها في ذات الحقيبة المليئة بالذهب.
وقد ذكرت وسائل الإعلام أن كمية الأموال المقدّمة للعروسين بلغت 6 ملايين ليرة تركية، أي ما يعادل نحو 208 آلاف دولارٍ أميركي.
وحضر الحفل الذي أحيط بإجراءات أمنية مشددة، عدداً من المسؤولين الحكوميين الأتراك وشيوخ العشائر، وفق ما نقلت وسائل الإعلام التي أفادت أيضاً بأن الهدايا الذهبية تنوعت بين الأساور والقلادات والأحزمة الذهبية.
وأظهرت الصور عدم قدرة العروس على التحرّك بسهولة بعد ارتدائها لكمية الذهب المقدمة لها، فيما حاول أقرباؤها مساعدتها في المشي، خلال مشاركتها في حلقة الدبكة في حفل الزفاف الذي لا يُعد الأول من نوعه في تركيا.
وفي تركيا التي تتعدد فيها الأعراق والأديان، تكاد تتشابه طقوس الزفاف لدى كل فئات المجتمع، لكنها تختلف في أمور تتعلق بالمهر وتقديم الطعام وكمّياته.
وفي مختلف مناطق البلاد، يتمّ شراء الذهب للعروس مسبقاً، كما يتمّ تقديم مجوهرات ذهبية فخمة إليها لاحقاً كهدايا من قبل أقربائها.
وفي عدد من المناطق التركية يشترط أهل العروس تقديم هدايا لأقربائها كشقيقاتها وخالاتها وعمّاتها وآخرين.
وحتى الآن يطلب غالبية السكان في تركيا من أهل العريس دفع المهر، الذي غالباً ما يكون - بعد الاتفاق عليه - مبلغاً مالياً، كما يطلبون تقديم كمية من الذهب تحدد بالغرامات.
وفي التفاصيل التي أوردتها وسائل إعلام محلّية، قام العريس وهو نجل رجل أعمال ثري بتسليم حقيبة مليئة بالذهب للعروس أمام المدعوين وعدسات الكاميرات التي كانت توثّق تلك اللحظة، وهو ما أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما وأن كمية الذهب بلغت 8 كيلوغرامات.
وقد تفاعل المشاهدون على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع وانقسمت التعليقات بين من عارض تسليم العروس حقيبة مليئة بالذهب باعتبار أن تركيا تشهد أزمة اقتصادية منذ سنوات، وبين من وجد في تلك الحقيبة هدية شخصية وأمراً خاصاً لا يجب انتقاد حدوثه.
ووفق وسائل الإعلام، يدعى العريس أورهان أورماك وهو مهندسٌ مدني ونجل رجل الأعمال المعروف محمد أورماك. أما العروس فتدعى بورجو اوزديكير وهي أيضاً ابنة رجل أعمالٍ ثري. وينحدر كلاهما من العشائر التي تحاول الحفاظ على عاداتها وتقاليدها.
ولم يقتصر حفل الزفاف على الحقيبة المليئة بالذهب فحسب بل قام الحاضرون أيضاً بتقديم كمياتٍ كبيرة من المال للعروسين وقاموا بوضعها في ذات الحقيبة المليئة بالذهب.
وقد ذكرت وسائل الإعلام أن كمية الأموال المقدّمة للعروسين بلغت 6 ملايين ليرة تركية، أي ما يعادل نحو 208 آلاف دولارٍ أميركي.
وحضر الحفل الذي أحيط بإجراءات أمنية مشددة، عدداً من المسؤولين الحكوميين الأتراك وشيوخ العشائر، وفق ما نقلت وسائل الإعلام التي أفادت أيضاً بأن الهدايا الذهبية تنوعت بين الأساور والقلادات والأحزمة الذهبية.
وأظهرت الصور عدم قدرة العروس على التحرّك بسهولة بعد ارتدائها لكمية الذهب المقدمة لها، فيما حاول أقرباؤها مساعدتها في المشي، خلال مشاركتها في حلقة الدبكة في حفل الزفاف الذي لا يُعد الأول من نوعه في تركيا.
وفي تركيا التي تتعدد فيها الأعراق والأديان، تكاد تتشابه طقوس الزفاف لدى كل فئات المجتمع، لكنها تختلف في أمور تتعلق بالمهر وتقديم الطعام وكمّياته.
وفي مختلف مناطق البلاد، يتمّ شراء الذهب للعروس مسبقاً، كما يتمّ تقديم مجوهرات ذهبية فخمة إليها لاحقاً كهدايا من قبل أقربائها.
وفي عدد من المناطق التركية يشترط أهل العروس تقديم هدايا لأقربائها كشقيقاتها وخالاتها وعمّاتها وآخرين.
وحتى الآن يطلب غالبية السكان في تركيا من أهل العريس دفع المهر، الذي غالباً ما يكون - بعد الاتفاق عليه - مبلغاً مالياً، كما يطلبون تقديم كمية من الذهب تحدد بالغرامات.