له أربع عيون.. إنتشال مخلوق غريب من محيط القطب الجنوبي
الوقائع الاخبارية:تم انتشال مخلوق غريب أصفر اللون يشبه العنكبوت وله أربع عيون شبه سوداء ومخالب منتفخة كبيرة، من أعماق المحيط قبالة القارة القطبية الجنوبية.
هذا الحيوان الذي لم يُشاهد من قبل هو عنكبوت بحري، وهو قريب بعض الشيء لسرطانات حدوة الحصان والعناكب التي تعيش في قاع المحيط، وتأكل من خلال خرطوم يشبه القش بدلاً من الفم، وتتنفس من خلال أرجلها. وقد اكتشف العلماء أكثر من 1000 نوع من العناكب البحرية في جميع أنحاء العالم.
وتم استخراج الأنواع المكتشفة حديثًا "هالانيشي"، والتي يبلغ طول جسمها 1 سم، وساقيها تمتد بطول 3 سم تقريبًا، من قاع المحيط في بحر روس، على عمق 570 مترًا تحت السطح، وهذه الأنواع الجديدة لديها مخالب كبيرة تشبه "قفازات الملاكمة"، كما قال عالم الأحياء المشارك في الدراسة، أندرو ماهون، في جامعة ميشيغان المركزية.
وأشار العلماء إلى احتمالية أن تكون هذه الأنواع الجديدة مجرد قطرة في بحر "الحياة البرية" غير المكتشفة، التي تعيش في قاع المحيط الجنوبي، وهو نظام بيئي موطن لكل شيء، بدءًا من نجوم البحر ذات الألوان الزاهية والديدان البحرية الأخرى، إلى الاسفنج والمياه الباردة.
وأضاف ماهون: "البيئة القاعية في القارة القطبية الجنوبية هي مجال علمي نحتاج إلى مواصلة استكشافه. يوجد الكثير في الأسفل، وفي كل مرة نذهب إليها، نجد أشياء جديدة".
هذا الحيوان الذي لم يُشاهد من قبل هو عنكبوت بحري، وهو قريب بعض الشيء لسرطانات حدوة الحصان والعناكب التي تعيش في قاع المحيط، وتأكل من خلال خرطوم يشبه القش بدلاً من الفم، وتتنفس من خلال أرجلها. وقد اكتشف العلماء أكثر من 1000 نوع من العناكب البحرية في جميع أنحاء العالم.
وتم استخراج الأنواع المكتشفة حديثًا "هالانيشي"، والتي يبلغ طول جسمها 1 سم، وساقيها تمتد بطول 3 سم تقريبًا، من قاع المحيط في بحر روس، على عمق 570 مترًا تحت السطح، وهذه الأنواع الجديدة لديها مخالب كبيرة تشبه "قفازات الملاكمة"، كما قال عالم الأحياء المشارك في الدراسة، أندرو ماهون، في جامعة ميشيغان المركزية.
وأشار العلماء إلى احتمالية أن تكون هذه الأنواع الجديدة مجرد قطرة في بحر "الحياة البرية" غير المكتشفة، التي تعيش في قاع المحيط الجنوبي، وهو نظام بيئي موطن لكل شيء، بدءًا من نجوم البحر ذات الألوان الزاهية والديدان البحرية الأخرى، إلى الاسفنج والمياه الباردة.
وأضاف ماهون: "البيئة القاعية في القارة القطبية الجنوبية هي مجال علمي نحتاج إلى مواصلة استكشافه. يوجد الكثير في الأسفل، وفي كل مرة نذهب إليها، نجد أشياء جديدة".