متلازمة "اليد والقدم والفم" .. أسبابها وأعراضها ومضاعفاتها

متلازمة اليد والقدم والفم .. أسبابها وأعراضها ومضاعفاتها
الوقائع الإخبارية : - يتعرض الأطفال للكثير من العوارض الطبية خلال السنوات الأولى من عمرهم، وأكثر ما تكون الخطورة..عندما يكون المرض شديد العدوى، ومتلازمة "اليد والقدم والفم" من هذه الأمراض الفيروسية التي تنتشر بسرعة، والبيئة الأكثر خصوبة لانتقال هذا الفيروس بالمدارس والحضانات، ولهذا فالمرض شائع عند الأطفال الرضع والذين تقل أعمارهم عن 7 سنوات، ويعاني معظم المصابين به من أعراض خفيفة لمدة 7 إلى 10 أيام.. مع أهمية للتشخيص الصحيح.

طرق انتقال العدوى

تنتقل العدوى من خلال الفيروس الموجود في إفرازات الأنف والحلق -اللعاب أو مخاط الأنف- والسائل الذي يخرج من البثور والبراز.

الاتصال القريب مع الشخص المصاب (مثل: العناق، أو مشاركة الأكواب أو أواني الطعام)..مثلما يحدث في الحضانات والمدارس.

الرذاذ المتطاير من المصاب عندما يعطس أو يسعل أو يتحدث.

ملامسة الأسطح مثل: مقابض الأبواب أو الألعاب ثم لمس العين أو الأنف أو الفم.

والأشياء الملوثة كتغيير الحفاضات، ثم لمس العين أو الأنف أو الفم.

وعادة ما يكون الأطفال المصابون أكثر عدوى خلال الأسبوع الأول الذي يمرضون فيه، و بالإمكان نشر الفيروس للآخرين لأيام أو أسابيع بعد اختفاء الأعراض، أو حتى إذا لم تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق.

أعراض متلازمة اليد والقدم والفم

ارتفاع درجة حرارة الجسم، وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.

تقرحات الفم، غالبًا على اللسان وداخل الفم، ويمكن أن تصبح مؤلمة.

عدم القدرة على البلع والرغبة في شرب السوائل الباردة فقط.

سيلان اللعاب أكثر من المعتاد.

الطفح الجلدي ..لا يسبب عادة حكة، ويبدو مثل بقع حمراء مسطحة أو ممتلئة بالسوائل.

ويظهر بشكل شائع على راحتي اليدين وباطن القدمين، يمكن أن يظهر على الأرداف والساقين والذراعين.

المضاعفات

الجفاف أحد المضاعفات الأكثر شيوعًا لمرض اليد والقدم والفم، ويمكن أن يسبب هذا المرض قروحًا في الفم والحلق ما يجعل البلع مؤلمًا.

شجعي طفلك على تناول السوائل أثناء المرض، وإذا أُصيب الأطفال بجفاف شديد، فقد يحتاجون إلى تلقي سوائل من خلال الوريد في المستشفى.

داء اليد والقدم والفم مرض بسيط في العادة، ولا يسبب إلا حُمى وأعراضًا خفيفة تستمر لبضعة أيام.

حيث يدخل الفيروس المعوي الذي يسبب مرض اليد والقدم والفم أحيانًا إلى الدماغ ويسبب مضاعفات خطيرة:

التهاب السحايا الفيروسي..وهو عدوى والتهاب نادران في الأغشية (السحايا) والسائل الدماغي النخاعي المحيط بالدماغ والحبل النخاعي.

التهاب الدماغ. يحدث في هذا المرض الشديد والمهدد للحياة التهاب في الدماغ، لكن من النادر الإصابة بالتهاب الدماغ.

زيارة الطبيب

تحدث عندما لا يستطيع الطفل الشرب بشكل طبيعي..وحالة استمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم أكثر من 3 أيام...الأعراض لا تتحسن بعد 10 أيام...وتحدث عندما يكون المصاب طفل رضيع عمره أقل من 6 شهور..إذا كان الطفل يعاني من ضعف بالجهاز المناعي.

طرق العلاج

يتحسن معظم المصابين بأمراض اليد والقدم والفم من تلقاء أنفسهم في غضون 7 إلى 10 أيام، لايوجد علاج طبي محدد له، ولكن يمكن اتخاذ بعض الخطوات لتخفيف الأعراض والوقاية من حدوث الجفاف.

إعطاء الطفل الأدوية التي تساعد على خفض الحرارة وتسكين الألم ..الناتج عن تقرحات الفم ، مع تجنب إعطاء الطفل الأسبرين.

شرب كمية كافية من السوائل؛ لبقاء الجسم رطبًا ومنع حدوث الجفاف.

الوقاية

غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، وفي حالة عدم توفر الماء والصابون، استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول.

غسل اليدين دائمًا بعد تغيير الحفاضات، وبعد استخدام المرحاض، وبعد السعال أو العطس، وقبل وبعد رعاية شخص مريض.

مساعدة الأطفال على غسل أيديهم وتعليمهم كيفية غسل أيديهم بشكل صحيح، ومساعدتهم على الحفاظ على نظافة البثور وتجنب لمسها.

تجنب الاتصال الوثيق مع الناس الذين يعانون من المرض (مثل: العناق)

تجنب لمس العينين والأنف والفم واليدين غير النظيفتين.

تنظيف وتطهير الأسطح التي يتكرر لمسها والأشياء المشتركة (مثل: مقابض الأبواب).

إرشادات للمصابين بمتلازمة اليد والقدم والفم

ترك البثور لتجف بشكل طبيعي، مع تجنب لمسها أو اللعب أو الضغط عليها..وتكرار غسل اليدين.

استخدام المناديل الورقية عند السعال أو العطس والتخلص منها في المكان المخصص.

تجنب مشاركة المناشف أو الأدوات المنزلية، مثل الأكواب أو أدوات المائدة.

غسل الفراش والملابس المتسخة بالماء الساخن، وإبقاء الطفل المصاب خارج المدرسة أو الحضانة عند شعوره بالأعراض.

تناول الأطعمة اللينة مثل البطاطس المهروسة والزبادي والحساء، إذا كان الأكل والبلع غير مريح.

مع تجنب الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الحمضية أو الحارة، مع تنظيف وتعقيم الألعاب التي قد لامست لعاب الطفل.

حماية الأطفال الآخرين في المنزل من خلال عدم اتصالهم عن قرب بالطفل المصاب مثل: التقبيل والعناق ومشاركة الأكواب والأواني.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير