جريمة فيرمونت طالت 3 شبان عرب.. كارثة حلّت عليهم
الوقائع الاخبارية:أطلق رجل أميركي النار على الطلاب الفلسطينيين الثلاثة هشام عورتاني، وكنان عبد الحميد، وتحسين علي أحمد، في ولاية فيرمونت الأميركية، بعدما انتظرهم واستهدفهم.
وكان الشبان الثلاثة البالغون من العمر 20 عاماً يسيرون على الطريق بالقرب من منزل جدة هشام عورتاني (أحد المصابين) في بيرلينجتون يوم الـ25 من تشرين الثاني، عندما قالوا إن رجلاً سار في الشرفة بمسدس محشو وأطلق النار عليهم.
وأعرب عورتاني ممن كانت له حصة الأسد من الإصابة، حيث حرمته من المشي طيلة حياته، بأنه استغرق الأمر منه بعض الوقت ليدرك أنه أصيب بالرصاص بعد سقوطه على الأرض أثناء سيره بالقرب من منزل جدته مع صديقين، كنان عبد الحميد وتحسين علي أحمد.
وقال: "لم أستوعب الحقيقة تماماً حتى نظرت إلى هاتفي ورأيته ملطخا بالدماء"، وفقا لشبكة "Nbcnews".
وشدد عورتاني على أن ما جرى أمر غريب لأنه حدث في بيرلينجتون بولاية فيرمونت، ولو وقع في الضفة الغربية لكان أمرا طبيعيا، حيث يترك الجيش الإسرائيلي الشبان ينزفون.
إلا أن ما ميز تلك النزهة العادية التي قام بها الأصدقاء الثلاثة ذاك اليوم، هو ارتداء عبد الحميد للكوفية الفلسطينية، وهو وشاح أصبح رمزا للتضامن الفلسطيني.
وفي ذاك اليوم، رأوا رجلاً يقف على الجانب الآخر من الطريق، نزل من شرفة أحد المنازل، وسحب مسدسا وأطلق النار عليهم.
ويعتقد عورتاني وعبد الحميد أن الرجل ربما رآهما من قبل وربما كان ينتظرهما في ذلك اليوم.(العربية)
وكان الشبان الثلاثة البالغون من العمر 20 عاماً يسيرون على الطريق بالقرب من منزل جدة هشام عورتاني (أحد المصابين) في بيرلينجتون يوم الـ25 من تشرين الثاني، عندما قالوا إن رجلاً سار في الشرفة بمسدس محشو وأطلق النار عليهم.
وأعرب عورتاني ممن كانت له حصة الأسد من الإصابة، حيث حرمته من المشي طيلة حياته، بأنه استغرق الأمر منه بعض الوقت ليدرك أنه أصيب بالرصاص بعد سقوطه على الأرض أثناء سيره بالقرب من منزل جدته مع صديقين، كنان عبد الحميد وتحسين علي أحمد.
وقال: "لم أستوعب الحقيقة تماماً حتى نظرت إلى هاتفي ورأيته ملطخا بالدماء"، وفقا لشبكة "Nbcnews".
وشدد عورتاني على أن ما جرى أمر غريب لأنه حدث في بيرلينجتون بولاية فيرمونت، ولو وقع في الضفة الغربية لكان أمرا طبيعيا، حيث يترك الجيش الإسرائيلي الشبان ينزفون.
إلا أن ما ميز تلك النزهة العادية التي قام بها الأصدقاء الثلاثة ذاك اليوم، هو ارتداء عبد الحميد للكوفية الفلسطينية، وهو وشاح أصبح رمزا للتضامن الفلسطيني.
وفي ذاك اليوم، رأوا رجلاً يقف على الجانب الآخر من الطريق، نزل من شرفة أحد المنازل، وسحب مسدسا وأطلق النار عليهم.
ويعتقد عورتاني وعبد الحميد أن الرجل ربما رآهما من قبل وربما كان ينتظرهما في ذلك اليوم.(العربية)