ظروف غامضة وتهديد.. إمرأة تعيش مع جثة زوجها المحنّطة لسنوات
الوقائع الاخبارية:أوقفت الشرطة في روسيا امرأة، احتفظت بجثة زوجها محنطة على سريرها لمدة 4 سنوات، بعد وفاته.
وأفادت الشرطة بأن المرأة واسمها سفيتلانا (50 عاماً) عاشت مع جثة زوجها فلاديمير، وحذرت أطفالها من إخبار أي شخص، وإلا فسيتم إرسالهم إلى دار الأيتام.
في التفاصيل، توفي فلاديمير (49 عاماً) في ظروف غامضة في منزل العائلة الكبير قبل 4 سنوات. ولفّت المرأة جثة زوجها المتوفى ببطانية واصطحبته إلى غرفتها. ثم طلبت من أطفالها التزام الصمت، وهددتهم بإرسالهم إلى دار الأيتام إذا أفشوا سرها.
واكتشف الأخصائيون الاجتماعيون الأب المحنط، عندما زاروا المنزل للاطمئنان على حال الأسرة، التي تضم فتاتين تبلغان من العمر 17 و8 سنوات، وصبيين توأم يبلغان من العمر 11 عاماً. وفي الزيارات السابقة، لم يلاحظ الأخصائيون الاجتماعيون الجثة المحنطة.
وقال مصدر لصحيفة "إزفستيا" إن سفيتلانا أجرت طقوساً غريبة على البقايا المحنطة في منزل العائلة المكون من 6 غرف نوم، وسبق لها أن شاركت هي وزوجها الراحل في طقوس غامضة.
وأضاف المصدر "لم تكن تريد أن تفقده، وكانت تأمل أن يأتي اليوم الذي يستيقظ فيه ويعود إلى الحياة". وقالت سفيتلانا لهذا المصدر "أريده أن يكون قريباً، حتى نتمكن من رؤية بعضنا البعض".
وذكرت "إزفستيا" أن الرجل توفي بعد خلاف بين الزوجين في عام 2020. وقال التقرير "صرخت المرأة في وجه زوجها وتمنت له الموت، وفجأة تجمد الرجل وسقط ومات. وبعد ذلك منعت الأم الأطفال من السؤال عن والدهم".
ويقوم خبراء الطب الشرعي الآن بفحص بقايا الجثة، لكن التقارير ذكرت أنه لم تظهر أي علامات واضحة على تعرض الرجل للعنف قبل وفاته.
وتم نقل الأطفال إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية، في حين احتجزت السلطات سفيتلانا وتخضع حالياً لاختبارات نفسية، بينما يعمل المحققون على هذه القضية الغريبة، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
وأفادت الشرطة بأن المرأة واسمها سفيتلانا (50 عاماً) عاشت مع جثة زوجها فلاديمير، وحذرت أطفالها من إخبار أي شخص، وإلا فسيتم إرسالهم إلى دار الأيتام.
في التفاصيل، توفي فلاديمير (49 عاماً) في ظروف غامضة في منزل العائلة الكبير قبل 4 سنوات. ولفّت المرأة جثة زوجها المتوفى ببطانية واصطحبته إلى غرفتها. ثم طلبت من أطفالها التزام الصمت، وهددتهم بإرسالهم إلى دار الأيتام إذا أفشوا سرها.
واكتشف الأخصائيون الاجتماعيون الأب المحنط، عندما زاروا المنزل للاطمئنان على حال الأسرة، التي تضم فتاتين تبلغان من العمر 17 و8 سنوات، وصبيين توأم يبلغان من العمر 11 عاماً. وفي الزيارات السابقة، لم يلاحظ الأخصائيون الاجتماعيون الجثة المحنطة.
وقال مصدر لصحيفة "إزفستيا" إن سفيتلانا أجرت طقوساً غريبة على البقايا المحنطة في منزل العائلة المكون من 6 غرف نوم، وسبق لها أن شاركت هي وزوجها الراحل في طقوس غامضة.
وأضاف المصدر "لم تكن تريد أن تفقده، وكانت تأمل أن يأتي اليوم الذي يستيقظ فيه ويعود إلى الحياة". وقالت سفيتلانا لهذا المصدر "أريده أن يكون قريباً، حتى نتمكن من رؤية بعضنا البعض".
وذكرت "إزفستيا" أن الرجل توفي بعد خلاف بين الزوجين في عام 2020. وقال التقرير "صرخت المرأة في وجه زوجها وتمنت له الموت، وفجأة تجمد الرجل وسقط ومات. وبعد ذلك منعت الأم الأطفال من السؤال عن والدهم".
ويقوم خبراء الطب الشرعي الآن بفحص بقايا الجثة، لكن التقارير ذكرت أنه لم تظهر أي علامات واضحة على تعرض الرجل للعنف قبل وفاته.
وتم نقل الأطفال إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية، في حين احتجزت السلطات سفيتلانا وتخضع حالياً لاختبارات نفسية، بينما يعمل المحققون على هذه القضية الغريبة، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.