الدويري: إسرائيل وضعت 3 خيارات لإجلاء الفلسطينيين من رفح
الوقائع الاخبارية: قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، الاحد ، إن هناك 3 سيناريوهات محتملة للعملية العسكرية الإسرائيلية المرتقبة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأشار الدويري إلى أن أكبر مشكلة تواجه إسرائيل في هذه العملية هي النازحون في المدينة الذين يصل عددهم إلى نحو 1.3 مليون، حيث سيتعيّن على دولة الاحتلال إخلاء المنطقة منهم.
وأوضح أن إسرائيل ليس أمامها من الناحية العملية سوى دفع النازحين إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، لأنه لا يوجد مكان لهم في وسط وجنوب غزة، في حين ترفض حكومة بنيامين نتنياهو عودتهم إلى القطاع.
ومع تلويح مصر بتعليق اتفاقية كامب ديفيد حال قيام إسرائيل بعملية عسكرية في رفح، فإن جيش الاحتلال ربما يحاول احتلال محور فيلادلفيا لإطباق الحصار على غزة بشكل تام، حسب الدويري.
وقال الخبير العسكري إن إسرائيل ربما تلوح بعملية عسكرية في رفح من أجل الحصول على تنازلات من المقاومة في اتفاق الهدنة الصادر عن اجتماع باريس.
ويرى الدويري أن الموقفين المصري والأميركي يمثلان القول الفصل في هذه العملية، لأن هذين البلدين يملكان منع إسرائيل فعليا بما يمتلكان من أوراق.
وختم بالقول إنه لا يمكن لإسرائيل القيام بعملية عسكرية في رفح من دون ارتكاب مجزرة بحق النازحين، مؤكدا أن هذا الأمر يفرض ضغوطا كبيرة حتى على داعمي تل أبيب.
وأشار الدويري إلى أن أكبر مشكلة تواجه إسرائيل في هذه العملية هي النازحون في المدينة الذين يصل عددهم إلى نحو 1.3 مليون، حيث سيتعيّن على دولة الاحتلال إخلاء المنطقة منهم.
وأوضح أن إسرائيل ليس أمامها من الناحية العملية سوى دفع النازحين إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، لأنه لا يوجد مكان لهم في وسط وجنوب غزة، في حين ترفض حكومة بنيامين نتنياهو عودتهم إلى القطاع.
ومع تلويح مصر بتعليق اتفاقية كامب ديفيد حال قيام إسرائيل بعملية عسكرية في رفح، فإن جيش الاحتلال ربما يحاول احتلال محور فيلادلفيا لإطباق الحصار على غزة بشكل تام، حسب الدويري.
وقال الخبير العسكري إن إسرائيل ربما تلوح بعملية عسكرية في رفح من أجل الحصول على تنازلات من المقاومة في اتفاق الهدنة الصادر عن اجتماع باريس.
ويرى الدويري أن الموقفين المصري والأميركي يمثلان القول الفصل في هذه العملية، لأن هذين البلدين يملكان منع إسرائيل فعليا بما يمتلكان من أوراق.
وختم بالقول إنه لا يمكن لإسرائيل القيام بعملية عسكرية في رفح من دون ارتكاب مجزرة بحق النازحين، مؤكدا أن هذا الأمر يفرض ضغوطا كبيرة حتى على داعمي تل أبيب.