مراقبون: نتنياهو يشتري الوقت في رفح ولم يعد يأبه بحياة الأسرى
الوقائع الاخبارية:يحاول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي جاهدا وفق مراقبين، تعويض الهزيمة الأمنية والعسكرية الذي مني بها في السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، والفشل في تحقيق أي من أهدافه في عدوانه على غزة على مدار الأشهر الأربعة الماضية، بالذهاب إلى عملية عسكرية جديدة في رفح.
ويرجح الباحث والمحلل السياسي سليمان بشارات هذا الاتجاه، إلا أنه يرى أن هذه العملية ربما تأخذ بالاعتبار بمحددات معينة كالخشية من تدحرج الأمور إلى مواجهة مع الجيش المصري الذي قد يتعرض للحرج، أو في مواجهة مع المجتمع الدولي نتيجة المجازر المتوقعة، أو اشتعال مواجهة مفتوحة مع جبهات أخرى.
بالمقابل يعتقد بشارات أنه بات واضحا للإسرائيليين أنفسهم أن نتنياهو لم يعد يعبأ بحياة الأسرى الإسرائيليين، وإنما هدفه تحقيق رد اعتبار لنفسه، باعتباره هو الذي يتحمل مسؤولية الهزيمة في السابع من أكتوبر وفشل هذه الحرب. معتبرا أن نتنياهو يشتري الوقت لتخفيف الضغط الداخلي الاسرائيلي، وهي الاستراتيجية التي عمل عليها طوال أيام العدوان، حيث كان يعطي جرعات بانه يبذل جهودا لتحرير الأسرى ولكنه في الحقيقة مستمر في الحرب.
وأكد أن نتنياهو يحاول تفكيك ملف الأسرى عبر تجزئته إلى مراحل، دون إيقاف الحرب، مشيرا إلى أن موضوع التهجير الفلسطيني من المرتكزات الأساسية لهذه الحرب خاصة لليمين المتطرف الذي يرغب بإعادة المستوطنات لقطاع غزة.
وحول الموقف المصري يرى بشارات أنه حتى هذه اللحظة رافض لموضوع التهجير، وأن مصر هددت بانها ستنسحب من اتفاقية "السلام" إذا لم يؤخذ بعين الاعتبار موضوع التهجير. واستدرك رغم ذلك بقوله بأن الموقف حتى الان هو موقف ضبابي والذي يبدو أنه لا يمانع بعملية عسكرية في رفح شريطة ألا يكون هناك تهجير باتجاه مصر.
ويعتقد بشارات أن الاحتلال قد يلجأ إلى تنفيذ أحزمة نارية في رفح وعملية برية محدودة، ثم يصدر ذلك على أنه نصر وانه وصل إلى كل مناطق قطاع غزة.
وأضاف بالنسبة للموقف الأمريكي فهو يحاول أن يتبرأ من أي تبعات لهذه العملية من خلال التصريحات التي تبدوا رافضة لها، وان هناك خلافا في المواقف بين بايدن ونتنياهو، وفي الوقت ذاته يعطي موافقة مبطنة، حيث تحاول إدارة بايدن استعادة الأصوات الانتخابية التي خسرتها مؤخرا.
وأردف بالقول: من الشواهد الإضافية على الشراكة الأمريكية الإسرائيلية في مكالمة بايدن مع نتنياهو ، قول مصادر من البيت الأبيض أن هناك هدف إسرائيلي أمريكي مشترك وهو القضاء المطلق على حركة حماس.
وإعطاء الرئيس الأمريكي الضوء الأخضر للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، عبر قوله لنتنياهو، يجب توفير خطة عسكرية موثوقة تضمن عدم المس بالمدنيين.
بدوره حذر الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة : أنه لا بد من التنبّه أن الاحتلال قد يستخدم التفاوض الحالي ذريعة لتقطيع الوقت، للتحضير لفكرة تهجير الفلسطينيين قسراً من رفح باتجاه سيناء، لإنفاذ مخططات اليمين الصهيوني المتطرف القائمة على ضم الضفة والقطاع.
وأكد أن فشل المفاوضات الجارية نتيجة استمرار التعنت الإسرائيلي، قد يحمل في طياته إرهاصات توسّع دائرة الاشتباك والتصعيد الإقليمي، وهو احتمال قائم، وقد يسعى إليه نتنياهو واليمين المتطرف ظناً منهم أنهم قادرون على إنجاز ما لم يستطيعوا إنجازه في غزة، وذلك بتوجيه ضربات عسكرية أكثر اتساعاً ضد حزب الله في الأراضي اللبنانية لا سيما بعد توسّع دائرة الاشتباك بشكل كبير في الأسابيع والأيّام الأخيرة.
وأضاف: نتنياهو واليمين المتطرف، يرون في التصعيد خياراً في ظل استمرار صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري وكتائب "القسام" والمقاومة في غزة؛ مشيرا أن التصعيد يشكل لهم مهرباً من المحاسبة على الفشل في اليوم التالي لوقف العدوان على غزة، ويشكل لهم مقامرة جديدة علهم يستطيعون من خلالها تحقيق أجندتهم الاحتلالية التوسعية، بضم الضفة وغزة إلى كيانهم المحتل بعد إضعاف قوى المقاومة بدعم أمريكي كما يعتقدون ويخططون، وهذه تعد مقامرة وجودية لدولة الاحتلال، خاصة وأنهم يواجهون مقاومة صلبة تعبّر عن نبض شعوبها وتطلعاتها في التخلص من الاحتلال، بعد أن انتهى الزمن الذي تعوّد فيه الاحتلال على حسم معاركة مع أنظمة عربية خلال أيام أو أسابيع معدودة.
ويرجح الباحث والمحلل السياسي سليمان بشارات هذا الاتجاه، إلا أنه يرى أن هذه العملية ربما تأخذ بالاعتبار بمحددات معينة كالخشية من تدحرج الأمور إلى مواجهة مع الجيش المصري الذي قد يتعرض للحرج، أو في مواجهة مع المجتمع الدولي نتيجة المجازر المتوقعة، أو اشتعال مواجهة مفتوحة مع جبهات أخرى.
بالمقابل يعتقد بشارات أنه بات واضحا للإسرائيليين أنفسهم أن نتنياهو لم يعد يعبأ بحياة الأسرى الإسرائيليين، وإنما هدفه تحقيق رد اعتبار لنفسه، باعتباره هو الذي يتحمل مسؤولية الهزيمة في السابع من أكتوبر وفشل هذه الحرب. معتبرا أن نتنياهو يشتري الوقت لتخفيف الضغط الداخلي الاسرائيلي، وهي الاستراتيجية التي عمل عليها طوال أيام العدوان، حيث كان يعطي جرعات بانه يبذل جهودا لتحرير الأسرى ولكنه في الحقيقة مستمر في الحرب.
وأكد أن نتنياهو يحاول تفكيك ملف الأسرى عبر تجزئته إلى مراحل، دون إيقاف الحرب، مشيرا إلى أن موضوع التهجير الفلسطيني من المرتكزات الأساسية لهذه الحرب خاصة لليمين المتطرف الذي يرغب بإعادة المستوطنات لقطاع غزة.
وحول الموقف المصري يرى بشارات أنه حتى هذه اللحظة رافض لموضوع التهجير، وأن مصر هددت بانها ستنسحب من اتفاقية "السلام" إذا لم يؤخذ بعين الاعتبار موضوع التهجير. واستدرك رغم ذلك بقوله بأن الموقف حتى الان هو موقف ضبابي والذي يبدو أنه لا يمانع بعملية عسكرية في رفح شريطة ألا يكون هناك تهجير باتجاه مصر.
ويعتقد بشارات أن الاحتلال قد يلجأ إلى تنفيذ أحزمة نارية في رفح وعملية برية محدودة، ثم يصدر ذلك على أنه نصر وانه وصل إلى كل مناطق قطاع غزة.
وأضاف بالنسبة للموقف الأمريكي فهو يحاول أن يتبرأ من أي تبعات لهذه العملية من خلال التصريحات التي تبدوا رافضة لها، وان هناك خلافا في المواقف بين بايدن ونتنياهو، وفي الوقت ذاته يعطي موافقة مبطنة، حيث تحاول إدارة بايدن استعادة الأصوات الانتخابية التي خسرتها مؤخرا.
وأردف بالقول: من الشواهد الإضافية على الشراكة الأمريكية الإسرائيلية في مكالمة بايدن مع نتنياهو ، قول مصادر من البيت الأبيض أن هناك هدف إسرائيلي أمريكي مشترك وهو القضاء المطلق على حركة حماس.
وإعطاء الرئيس الأمريكي الضوء الأخضر للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، عبر قوله لنتنياهو، يجب توفير خطة عسكرية موثوقة تضمن عدم المس بالمدنيين.
بدوره حذر الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة : أنه لا بد من التنبّه أن الاحتلال قد يستخدم التفاوض الحالي ذريعة لتقطيع الوقت، للتحضير لفكرة تهجير الفلسطينيين قسراً من رفح باتجاه سيناء، لإنفاذ مخططات اليمين الصهيوني المتطرف القائمة على ضم الضفة والقطاع.
وأكد أن فشل المفاوضات الجارية نتيجة استمرار التعنت الإسرائيلي، قد يحمل في طياته إرهاصات توسّع دائرة الاشتباك والتصعيد الإقليمي، وهو احتمال قائم، وقد يسعى إليه نتنياهو واليمين المتطرف ظناً منهم أنهم قادرون على إنجاز ما لم يستطيعوا إنجازه في غزة، وذلك بتوجيه ضربات عسكرية أكثر اتساعاً ضد حزب الله في الأراضي اللبنانية لا سيما بعد توسّع دائرة الاشتباك بشكل كبير في الأسابيع والأيّام الأخيرة.
وأضاف: نتنياهو واليمين المتطرف، يرون في التصعيد خياراً في ظل استمرار صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري وكتائب "القسام" والمقاومة في غزة؛ مشيرا أن التصعيد يشكل لهم مهرباً من المحاسبة على الفشل في اليوم التالي لوقف العدوان على غزة، ويشكل لهم مقامرة جديدة علهم يستطيعون من خلالها تحقيق أجندتهم الاحتلالية التوسعية، بضم الضفة وغزة إلى كيانهم المحتل بعد إضعاف قوى المقاومة بدعم أمريكي كما يعتقدون ويخططون، وهذه تعد مقامرة وجودية لدولة الاحتلال، خاصة وأنهم يواجهون مقاومة صلبة تعبّر عن نبض شعوبها وتطلعاتها في التخلص من الاحتلال، بعد أن انتهى الزمن الذي تعوّد فيه الاحتلال على حسم معاركة مع أنظمة عربية خلال أيام أو أسابيع معدودة.