نصر الله: لا وقف لصراع الحدود قبل رفع العدوان عن غزة
الوقائع الإخبارية : قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية السيد حسن نصر الله اليوم الثلاثاء إن القصف الذي تنفذه جماعته عبر الحدود على إسرائيل لن يتوقف إلا عندما يتوقف "العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف أن الجهود الدبلوماسية التي بذلت حتى الآن لوقف الأعمال العدائية على الحدود لا تفيد سوى إسرائيل على ما يبدو.
ويتبادل حزب الله المتحالف مع إيران إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود الجنوبية للبنان دعما لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي شنت هجوما على إسرائيل عبر الحدود من قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول قوبل بقصف بري وبحري وجوي عنيف من إسرائيل.
وقال نصر الله إن جماعته لن توقف تبادل إطلاق النار إلا إذا تم التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في غزة.
وقال في خطاب أذاعه التلفزيون "عندما يقف إطلاق النار في غزة سنوقف إطلاق النار في الجنوب".
وأضاف أن الكثير من "الوفود" الأجنبية سافرت إلى بيروت حاملة "اقتراحات" لإنهاء الأعمال العدائية في جنوب لبنان، لكنه أردف قائلا "لها هدف واحد هو أمن إسرائيل وحماية إسرائيل".
وزار لبنان في الأسابيع الماضية وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وغيرهما في محاولة للتهدئة على الحدود.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز، سلم وزير الخارجية الفرنسي اقتراحا مكتوبا إلى بيروت يدعو المقاتلين، ومنهم قوة الرضوان التابعة لحزب الله، إلى الانسحاب لمسافة 10 كيلومترات من الحدود، من بين إجراءات أخرى.
ودون ذكر الاقتراح الفرنسي تحديدا، قال نصر الله إن أحد الوفود "قدم ورقة كوسيط".
وأضاف "هو بيأخذ الورقة الإسرائيلية بيتبناها بالمطلق وحرفيا وبيجي للبنان وبيقدملك إياها على إنها الورقة تبعه. تقرأ الورقة ما في شي، في أمن إسرائيل".
وقال نصر الله إنه إذا وسع الجيش الإسرائيلي نطاق الحرب فإن جماعته ستفعل الشيء نفسه.
وأدى القصف عبر الحدود إلى مقتل نحو 200 شخص في لبنان، من بينهم أكثر من 170 من مقاتلي حزب الله، بالإضافة إلى 10 جنود إسرائيليين وخمسة مدنيين إسرائيليين. كما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص في البلدين.
وقال نصر الله إن سكان شمال إسرائيل "لن يعودوا" إلى منازلهم، وهدد بتهجير المزيد منهم.
وأضاف أن الجهود الدبلوماسية التي بذلت حتى الآن لوقف الأعمال العدائية على الحدود لا تفيد سوى إسرائيل على ما يبدو.
ويتبادل حزب الله المتحالف مع إيران إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود الجنوبية للبنان دعما لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي شنت هجوما على إسرائيل عبر الحدود من قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول قوبل بقصف بري وبحري وجوي عنيف من إسرائيل.
وقال نصر الله إن جماعته لن توقف تبادل إطلاق النار إلا إذا تم التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار في غزة.
وقال في خطاب أذاعه التلفزيون "عندما يقف إطلاق النار في غزة سنوقف إطلاق النار في الجنوب".
وأضاف أن الكثير من "الوفود" الأجنبية سافرت إلى بيروت حاملة "اقتراحات" لإنهاء الأعمال العدائية في جنوب لبنان، لكنه أردف قائلا "لها هدف واحد هو أمن إسرائيل وحماية إسرائيل".
وزار لبنان في الأسابيع الماضية وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وغيرهما في محاولة للتهدئة على الحدود.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز، سلم وزير الخارجية الفرنسي اقتراحا مكتوبا إلى بيروت يدعو المقاتلين، ومنهم قوة الرضوان التابعة لحزب الله، إلى الانسحاب لمسافة 10 كيلومترات من الحدود، من بين إجراءات أخرى.
ودون ذكر الاقتراح الفرنسي تحديدا، قال نصر الله إن أحد الوفود "قدم ورقة كوسيط".
وأضاف "هو بيأخذ الورقة الإسرائيلية بيتبناها بالمطلق وحرفيا وبيجي للبنان وبيقدملك إياها على إنها الورقة تبعه. تقرأ الورقة ما في شي، في أمن إسرائيل".
وقال نصر الله إنه إذا وسع الجيش الإسرائيلي نطاق الحرب فإن جماعته ستفعل الشيء نفسه.
وأدى القصف عبر الحدود إلى مقتل نحو 200 شخص في لبنان، من بينهم أكثر من 170 من مقاتلي حزب الله، بالإضافة إلى 10 جنود إسرائيليين وخمسة مدنيين إسرائيليين. كما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص في البلدين.
وقال نصر الله إن سكان شمال إسرائيل "لن يعودوا" إلى منازلهم، وهدد بتهجير المزيد منهم.