عضو بمجلس النواب الأميركي: مخاوف جدية بأن حكومة نتنياهو لا تريد السلام

عضو بمجلس النواب الأميركي: مخاوف جدية بأن حكومة نتنياهو لا تريد السلام
الوقائع الاخبارية:قال عضو مجلس النواب الأميركي داريل عيسى، إن جلالة الملك والملكة أطلعا أعضاء المجلس على ما يجب أن يستمعوا إليه وأن هناك طريقا للسلام ويجب مواصلة الجهود للوصول إليه وعلى الولايات المتحدة الانخراط أكثر في التأكد من أن إسرائيل مستعدة للجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى السلام.

وأضاف عيسى إلى واشنطن أن هناك مخاوف جدية من أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تريد التوصل إلى السلام بعدما أكد رئيس الوزراء نتنياهو أن حل الدولتين ليس على طاولة النقاش على العكس مما كان متفقا عليه منذ أكثر من 25 عاما منذ اتفاق أوسلو.

وبيّن عيسى أن حل الدولتين هو أمر محتوم، متسائلا في الوقت ذاته: متى سيتم التوصل إليه (السلام)؟ هل سننتظر مجددا 25 عاما لتحقيق السلام؟

وتابع عيسى: "نحن نستطيع البحث في أسباب عدم التوصل إلى السلام لكن الحقيقة أن التوصل إلى حل الدولتين ما يزال ممكنا فالشعب في إسرائيل والشعب في الدولة الفلسطينية التي سوف تتشكل جميعهم يتوقون إلى السلام والازدهار الاقتصادي وحكوماتهم يجب أن تنفذ ما يريده الشعب".

وأضاف: "نحن في الولايات المتحدة بمساعدة الأردن يمكننا الدفع للتوصل إلى حل الدولتين".

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني لعدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي ضرورة التحرك من أجل وقف إطلاق النار في غزة، داعيا لجهد دولي أكبر بهذا الشأن ينهي الحرب التي أدت إلى كارثة إنسانية.

وشدّد جلالته خلال اللقاء الذي عقد في واشنطن، الثلاثاء، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على أن استمرار الحرب على غزة يقوّض فرص إحياء عملية السلام.

وجدّد جلالة الملك رفضه لأية محاولات من شأنها تهجير أهالي القطاع داخليا أو خارجيا، منوها إلى ضرورة أن يعود أهل غزة إلى بيوتهم.

وحذر جلالته من توسع نطاق الحرب وتفجر الأوضاع في الضفة الغربية والقدس نتيجة استمرار العنف من قبل المستوطنين المتطرفين بحق الفلسطينيين.

كما أكد جلالة الملك ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يعدّ السبيل الوحيد لكي تنعم المنطقة بالاستقرار.



تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير