الاحتلال يدمر عشرات المباني والمرافق المدنية التابعة لبلدية غزة منذ بدء العدوان

الاحتلال يدمر عشرات المباني والمرافق المدنية التابعة لبلدية غزة منذ بدء العدوان
الوقائع الإخبارية : قالت بلدية غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي دمر خلال العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها منذ السابع من شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، عشرات المباني والمرافق التابعة للبلدية التي تخدم المدنيين، بما يشمل مباني إدارية، ومراكز ثقافية ومحلات وأسواقًا تجارية ومخازن.

وأضافت البلدية، في بيان صحفي، صدر اليوم الجمعة، أن أبرز المباني التي دمرها الاحتلال شملت: مبنى البلدية الرئيس، و5 طوابق في مبنيين إداريين في المقر الرئيس، ومبنى الأرشيف المركزي، ومبنى البلدية في منطقة السرايا (الصحة والبيئة) بشكل جزئي، ومبنى تحصيل الأمين، ومخزن المنشية، ومبنى محكمة البلدية، وكراج البلدية بما يشمل ورشة الصيانة ومكتب إدارة الوقود وبعض الغرف التابعة لها، ومبنى الخضراء في حي الشجاعية، ومبنى الأنصاري في شارع الجلاء.

وأشارت إلى أن المباني المدمرة، شملت كذلك: مركز رشاد الشوا الثقافي، وملعب اليرموك، ومبنى خزان البلد، ومبنى المكتبة العامة، ومبنى إسعاد الطفولة، ومبنى الصحة والبيئة في سوق فراس، ومبنى محطة الصرف الصحي رقم 1، ومباني سوق فراس الملاصقة لمبنى الأرشيف، وسوق الشيخ رضوان، ومبنى مخزن البلدية الرئيس في سوق اليرموك، وسوق اليرموك الشعبي، ومحلات سوق الزاوية.

وأكدت البلدية، أن المباني المدمرة هي مكاتب إدارية ومنشآت مدنية تخدم المواطنين وأن تدميرها من قبل الاحتلال يخلق أزمة كبيرة في المباني المتوفرة للبلدية لخدمة المواطنين ويزيد من معاناة المواطنين بالحصول على خدمات البلدية الإنسانية.

وطالبت بلدية غزة المنظمات الدولية والحقوقية بضرورة التحرك العاجل وإنقاذ الأوضاع الإنسانية وتمكين البلدية من توفير الخدمات التي كفلها القانون الدولي الإنساني للمواطنين، وضرورة الإسراع والمساعدة في إعادة إعمار المباني المدمرة.

وقالت: "تعمد الاحتلال منذ بدء العدوان تدمير المباني المدنية ولا سيما بيوت المواطنين والمرافق الخدمية والبنية التحتية، ومناحي الحياة الاقتصادية كافة، والمحلات التجارية والمدارس والمستشفيات والجامعات، ومختلف المنشآت التي تقدم الخدمات الإنسانية والضرورية لبقاء حياة الإنسان.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير