غانتس: الحرب على غزة متواصلة حتى في شهر رمضان
الوقائع الاخبارية:لوح الوزير في المجلس الحربي الإسرائيلي بيني غانتس، الجمعة، بمواصلة الحرب
على غزة حتى في شهر رمضان المبارك، وتوسيعها إلى مدينة رفح جنوبي القطاع،
في حالة لم يعد المحتجزون الإسرائيليون من القطاع.
وقال في رسالة مصورة مسجلة نشرها عبر منصة "إكس": "لن نتوقف حتى إعادة المختطفين بكل الطرق. لن يكون هناك وقف إطلاق نار حتى ليوم واحد، من دون إعادة المختطفين".
وأضاف غانتس: "بكل حال فإن الحرب ستستمر حتى تحقيق كل أهدافنا. وحتى في شهر رمضان القريب، فإنها يمكن أن تستمر. إما أن يعود المختطفون أو نوسع الحرب إلى رفح".
وتأتي تهديدات غانتس بينما تستعد الدول العربية والأمة الإسلامية للاحتفال بشهر رمضان في العاشر أو الحادي عشر من مارس/ آذار المقبل، وفي ظل مساع حثيثة من الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى صفقة تضمن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية بمحتجزين إسرائيليين في غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي نفذ خلال الأيام الماضية عدة غارات على مدينة رفح التي ادعى أنها "منطقة آمنة" للنازحين، سعيا للقضاء على حركة حماس، وتحقيق أي من أهداف الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
وكانت إسرائيل أعلنت مرارا 3 أهداف من الحرب على غزة، وهي إسقاط حكم "حماس" في القطاع والقضاء على قدراتها العسكرية، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، والتأكد من وجود "إدارة في غزة لا تشكل تهديدا لإسرائيل"، لكنها لم تحقق أيا من هذه الأهداف رغم دخول الحرب شهرها الخامس.
وسبق أن سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.
وقال في رسالة مصورة مسجلة نشرها عبر منصة "إكس": "لن نتوقف حتى إعادة المختطفين بكل الطرق. لن يكون هناك وقف إطلاق نار حتى ليوم واحد، من دون إعادة المختطفين".
وأضاف غانتس: "بكل حال فإن الحرب ستستمر حتى تحقيق كل أهدافنا. وحتى في شهر رمضان القريب، فإنها يمكن أن تستمر. إما أن يعود المختطفون أو نوسع الحرب إلى رفح".
وتأتي تهديدات غانتس بينما تستعد الدول العربية والأمة الإسلامية للاحتفال بشهر رمضان في العاشر أو الحادي عشر من مارس/ آذار المقبل، وفي ظل مساع حثيثة من الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى صفقة تضمن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية بمحتجزين إسرائيليين في غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي نفذ خلال الأيام الماضية عدة غارات على مدينة رفح التي ادعى أنها "منطقة آمنة" للنازحين، سعيا للقضاء على حركة حماس، وتحقيق أي من أهداف الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
وكانت إسرائيل أعلنت مرارا 3 أهداف من الحرب على غزة، وهي إسقاط حكم "حماس" في القطاع والقضاء على قدراتها العسكرية، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، والتأكد من وجود "إدارة في غزة لا تشكل تهديدا لإسرائيل"، لكنها لم تحقق أيا من هذه الأهداف رغم دخول الحرب شهرها الخامس.
وسبق أن سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.