غانتس: القتال سيتسع إلى رفح برمضان إذا لم يعد المحتجزون

غانتس: القتال سيتسع إلى رفح برمضان إذا لم يعد المحتجزون
الوقائع الإخبارية : - قال الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الأحد، إن القتال في قطاع غزة سيستمر خلال شهر رمضان، وسيتسع إلى مدينة رفح جنوبي القطاع "إذا لم تتم إعادة المحتجزين".

جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر السنوي لرؤساء المنظمات اليهودية في أميركا، بمدينة القدس المحتلة، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

واعتبر غانتس أنه "بعد 7 أكتوبر، لم تعد الإجراءات الأحادية، مثل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، السبيل إلى الاستقرار الإقليمي والتسويات السياسية"، على حد قوله.

وأضاف "على العالم أن يعرف، وعلى قادة حماس أن يعلموا أنه إذا لم يكن مختطفونا في منازلهم في رمضان، فإن القتال سيستمر ويمتد إلى رفح أيضا".

وتابع "سنفعل ذلك بطريقة منسقة، وسنسمح بإجلاء المواطنين أثناء المناقشة مع شركائنا الأميركيين والمصريين لتجنب إيذاء المواطنين غير المتورطين".

وقال غانتس "لكن لأولئك الذين يقولون إن الثمن باهظ للغاية، أقول بوضوح أمام حماس خيار يمكنهم الاستسلام، وإطلاق سراح المختطفين، وبذلك سيتمكن سكان غزة من الاحتفال بشهر رمضان". وزاد "سنواصل القتال، في أي سيناريو، حتى نحقق أهدافنا".

وحول رؤيته لليوم التالي في غزة بعد الحرب، قال غانتس "ذلك سيحدث بعد عام على الأقل، ونحن بحاجة إلى البدء في بناء شيء جديد، حكومة مدنية لا يمكن أن تكون حماس، أو إسرائيل".

وأضاف "أفترض أن هذه الفصائل يجب أن تكون فصائل فلسطينية غير مرتبطة بحماس، على أي حال، في المستقبل القريب في غزة ليس السؤال من سيحكم من الناحية الأمنية، لأنه سيكون نحن".

المفاوضات تراوح مكانها والثلاثاء، شهدت العاصمة المصرية جولة مفاوضات بين وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وأمس السبت، قال مصدر قيادي في حركة حماس إنه "لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش الشعب الفلسطيني"، مضيفا أن الحركة تنوي تعليق المفاوضات مع إسرائيل حتى إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمال قطاع غزة.

وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لمدة أسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أميركية.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير