خبير يكشف الحقيقة وراء إقامة ميناء غزة البحري
الوقائع الاخبارية: علق اللواء محمد عبد الواحد، الخبير الاستراتيجي المصري وضابط المخابرات السابق، على الممر البحري الخاص بتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة.
وفي تصريحات، قال اللواء محمد عبد الواحد: "إن مشروع ممر بحري من قبرص لغزة وإقامة ميناء، هو في ظاهره مساعدات إنسانية، وفي باطنه العداء، فهناك تشكيك كبير في هذا المشروع، وإن الأطراف القائمة عليه سواء الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل، وهم موقفهم كان واضحا جدا بالحرب في غزة، فالولايات المتحدة أوقفت تمرير أي مشروع في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النيران على غزة ووقف الحرب أو وقف مؤقت، فأتخيل أنه من الصعب عليها أن تتحدث عن مساعدات للشعب الفلسطيني، وبالتالي هناك علامات استفهام كثيرة حول الموقف الأمريكي".
وأردف اللواء عبد الواحد: "ونعلم تماما أن هذا المشروع تم طرحه في 2014 وإسرائيل رفضت أن يتم توصيل مساعدات إلى غزة، كذلك هناك علاقات استراتيجية قوية مع قبرص سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي، وبالتالي الآن مجلس الوزراء الفلسطيني رفض هذا المشروع، مؤكدا أن دخول المساعدات تكون عبر المعابر الرسمية المخصصة".
وأضاف: "هناك علامات استفهام كثيرة حول الحديث بأن تهجير الفلسطينيين طوعي وليس قصري، فإسرائيل أيقنت تماما من خلال فضح نواياها عن عملية التهجير القصري، ولكنها اقتنعت مؤخرا أنه سوف يتم التهجير الطوعي وليس القصري، بمعنى جعل الحياة مستحيلة في غزة والتشجيع على هروب الأسر والنجاة بأرواحها وأرواح أسرتها إلى أية منطقة، أو من خلال سماسرة.. إسرائيل ستستطيع أن تخلق نوع من السماسرة والشركات من خلال عملاء لتشجيع الفلسطينيين على الهروب إلى أماكن أخرى أكثر أمانا لحين وقف الحرب، ولكن مشروع التهجير قائم وبقوة لإخلاء منطقة غزة، كذلك أتخيل تنفيذ هذا المشروع ولكن على مراحل، والسلطة الفلسطينية تعلم هذا وتخشى على القضية الفلسطينية، ولكن الشعب سيكون في حيرة في هذا الامر لحجم الدمار الواقع عليهم".
وأصدرت المفوضية الأوروبية والإمارات والولايات المتحدة وقبرص السبت الماضي بيانا مشتركا بشأن تفعيل ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وفي تصريحات، قال اللواء محمد عبد الواحد: "إن مشروع ممر بحري من قبرص لغزة وإقامة ميناء، هو في ظاهره مساعدات إنسانية، وفي باطنه العداء، فهناك تشكيك كبير في هذا المشروع، وإن الأطراف القائمة عليه سواء الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل، وهم موقفهم كان واضحا جدا بالحرب في غزة، فالولايات المتحدة أوقفت تمرير أي مشروع في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النيران على غزة ووقف الحرب أو وقف مؤقت، فأتخيل أنه من الصعب عليها أن تتحدث عن مساعدات للشعب الفلسطيني، وبالتالي هناك علامات استفهام كثيرة حول الموقف الأمريكي".
وأردف اللواء عبد الواحد: "ونعلم تماما أن هذا المشروع تم طرحه في 2014 وإسرائيل رفضت أن يتم توصيل مساعدات إلى غزة، كذلك هناك علاقات استراتيجية قوية مع قبرص سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي، وبالتالي الآن مجلس الوزراء الفلسطيني رفض هذا المشروع، مؤكدا أن دخول المساعدات تكون عبر المعابر الرسمية المخصصة".
وأضاف: "هناك علامات استفهام كثيرة حول الحديث بأن تهجير الفلسطينيين طوعي وليس قصري، فإسرائيل أيقنت تماما من خلال فضح نواياها عن عملية التهجير القصري، ولكنها اقتنعت مؤخرا أنه سوف يتم التهجير الطوعي وليس القصري، بمعنى جعل الحياة مستحيلة في غزة والتشجيع على هروب الأسر والنجاة بأرواحها وأرواح أسرتها إلى أية منطقة، أو من خلال سماسرة.. إسرائيل ستستطيع أن تخلق نوع من السماسرة والشركات من خلال عملاء لتشجيع الفلسطينيين على الهروب إلى أماكن أخرى أكثر أمانا لحين وقف الحرب، ولكن مشروع التهجير قائم وبقوة لإخلاء منطقة غزة، كذلك أتخيل تنفيذ هذا المشروع ولكن على مراحل، والسلطة الفلسطينية تعلم هذا وتخشى على القضية الفلسطينية، ولكن الشعب سيكون في حيرة في هذا الامر لحجم الدمار الواقع عليهم".
وأصدرت المفوضية الأوروبية والإمارات والولايات المتحدة وقبرص السبت الماضي بيانا مشتركا بشأن تفعيل ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.