مغردون: ماذا وراء حملة الاغتيالات الإسرائيلية لقادة الشرطة في غزة؟
الوقائع الإخبارية : اغتال الاحتلال الإسرائيلي خلال 24 ساعة 4 قادة في جهاز الشرطة في غزة، ومع انتشار خبر سلسلة الاغتيالات بدأ جمهور منصات التواصل يتساءل عن أسباب توجه الاحتلال إلى تنفيذ سياسة الاغتيالات للضباط الذين يعملون على تسيير حياة الناس اليومية.
وأفاد مراسل الجزيرة اليوم باغتيال مدير لجنة الطوارئ غرب غزة أمجد هتهت باستهدافه على دوار الكويت خلال تأمين المساعدات أمس الثلاثاء.
والتحق الشهيد هتهت بـ3 قادة أعلن اغتيالهم أمس، وهم مسؤول عمليات الشرطة العميد فائق المبحوح والمقدم رائد البنا مدير مباحث شمال غزة والمسؤول عن تأمين المساعدات إلى شمال غزة، إضافة إلى رئيس شرطة مدينة النصيرات المقدم محمد البيومي.
وقال مدونون إن الاحتلال يستهدف من يقوم بتأمين وإيصال المساعدات إلى الشمال ووسط غزة، مشيرين إلى أنه يسعى جاهدا إلى ترسيخ الفوضى وضرب الأمن بكافة أشكاله من خلال اغتيال قيادات في الشرطة واستهداف اللجان التي تعمل على تأمين وصول المساعدات المحتاجين في شمال القطاع ضمن حرب الإبادة والتجويع التي يمارسها ضد أهالي غزة منذ 6 أشهر.
وعلق بعض المتابعين على عمليات الاغتيال بالقول إن سيناريو الفوضى الذي يستميت الاحتلال في فرضه داخل غزة باستهدافه اللجان الشعبية والعشائرية يهدف إلى تعزيز عمليات إنزال المساعدات الجوية التي تُلقى دون تخطيط، وكذلك لدعم "البلطجة" وسلاح العصابات، إنها الحرب على كل الصعد.
وأشار آخرون إلى أن سياسة الاغتيال التي تنفذها إسرائيل بحق الشرطة المدنية تعود إلى عدم قدرتها على الوصول إلى قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي وباقي فصائل المقاومة، وتلقيها ضربات موجعة من المقاومة بقتل مجموعة من كبار ضباط حربها على غزة.
واتهم مغردون إسرائيل بالعمل على إعادة تشكيل خريطة غزة وفقا لمصلحتها، مما يعني تحويل شمال غزة إلى منطقة عازلة خالية من السكان وتقسيم القطاع إلى 3 مناطق منفصلة عن بعضها بفواصل ممتدة من الشرق للغرب، وتهجير أهل غزة نحو سيناء، وذلك قبل قبول وقف إطلاق النار.
ورأى آخرون أن الاحتلال يسعى من خلال الاغتيالات إلى زيادة الضغط على المقاومة مع الإحساس بالهزيمة وعدم قدرته على تحقيق أي نصر حقيقي في غزة.
وأشار متابعون إلى أن العاملين في جهاز الشرطة ليسوا جميعهم من حماس، فهناك كثير من المنتسبين لوزارة الداخلية في غزة يسعون إلى الحصول على فرص عمل وراتب شهري ثابت، ولم ينضموا إلى المقاومة أو عملوا معها.
ونشرت قناة الجزيرة مقطع فيديو لمنزل مدير جهاز المباحث في شمال غزة رائد البنا المسؤول عن تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى جباليا ومخيمها، والذي استشهد مع أفراد عائلته إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلهم.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة أدت حتى الحين إلى سقوط نحو 32 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال.
وأفاد مراسل الجزيرة اليوم باغتيال مدير لجنة الطوارئ غرب غزة أمجد هتهت باستهدافه على دوار الكويت خلال تأمين المساعدات أمس الثلاثاء.
والتحق الشهيد هتهت بـ3 قادة أعلن اغتيالهم أمس، وهم مسؤول عمليات الشرطة العميد فائق المبحوح والمقدم رائد البنا مدير مباحث شمال غزة والمسؤول عن تأمين المساعدات إلى شمال غزة، إضافة إلى رئيس شرطة مدينة النصيرات المقدم محمد البيومي.
وقال مدونون إن الاحتلال يستهدف من يقوم بتأمين وإيصال المساعدات إلى الشمال ووسط غزة، مشيرين إلى أنه يسعى جاهدا إلى ترسيخ الفوضى وضرب الأمن بكافة أشكاله من خلال اغتيال قيادات في الشرطة واستهداف اللجان التي تعمل على تأمين وصول المساعدات المحتاجين في شمال القطاع ضمن حرب الإبادة والتجويع التي يمارسها ضد أهالي غزة منذ 6 أشهر.
وعلق بعض المتابعين على عمليات الاغتيال بالقول إن سيناريو الفوضى الذي يستميت الاحتلال في فرضه داخل غزة باستهدافه اللجان الشعبية والعشائرية يهدف إلى تعزيز عمليات إنزال المساعدات الجوية التي تُلقى دون تخطيط، وكذلك لدعم "البلطجة" وسلاح العصابات، إنها الحرب على كل الصعد.
وأشار آخرون إلى أن سياسة الاغتيال التي تنفذها إسرائيل بحق الشرطة المدنية تعود إلى عدم قدرتها على الوصول إلى قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي وباقي فصائل المقاومة، وتلقيها ضربات موجعة من المقاومة بقتل مجموعة من كبار ضباط حربها على غزة.
واتهم مغردون إسرائيل بالعمل على إعادة تشكيل خريطة غزة وفقا لمصلحتها، مما يعني تحويل شمال غزة إلى منطقة عازلة خالية من السكان وتقسيم القطاع إلى 3 مناطق منفصلة عن بعضها بفواصل ممتدة من الشرق للغرب، وتهجير أهل غزة نحو سيناء، وذلك قبل قبول وقف إطلاق النار.
ورأى آخرون أن الاحتلال يسعى من خلال الاغتيالات إلى زيادة الضغط على المقاومة مع الإحساس بالهزيمة وعدم قدرته على تحقيق أي نصر حقيقي في غزة.
وأشار متابعون إلى أن العاملين في جهاز الشرطة ليسوا جميعهم من حماس، فهناك كثير من المنتسبين لوزارة الداخلية في غزة يسعون إلى الحصول على فرص عمل وراتب شهري ثابت، ولم ينضموا إلى المقاومة أو عملوا معها.
ونشرت قناة الجزيرة مقطع فيديو لمنزل مدير جهاز المباحث في شمال غزة رائد البنا المسؤول عن تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى جباليا ومخيمها، والذي استشهد مع أفراد عائلته إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلهم.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على قطاع غزة أدت حتى الحين إلى سقوط نحو 32 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال.