قائد الجيش الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل الأسلحة التي طلبتها
الوقائع الاخبارية:قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز براون الخميس، إن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن بعضها قد يؤثر على جاهزية الجيش الأميركي، كما أن هناك حدودا لقدراته.
وقال براون في كلمة خلال حدث استضافته جمعية "ديفينس رايترز غروب" للمؤسسات الصحفية المعنية بالدفاع والأمن إنه "على الرغم من أننا ندعم إسرائيل بالمساعدات فإنها لم تتلق كل ما طلبته"، موضحا أن "بعض ذلك يرجع إلى أنها طلبت أشياء لا نملك القدرة على تقديمها أو لا نرغب في تقديمها الآن".
وفي وقت لاحق، قال النقيب البحري جريل دورسي المتحدث باسم براون إن تصريحاته تشير إلى "ممارسة معتادة قبل تقديم المساعدات العسكرية إلى أي من حلفائنا وشركائنا".
وأضاف دورسي في بيان "نقيّم المخزونات الأميركية وأي تأثير محتمل على استعدادنا لتحديد قدرتنا على تقديم المساعدة المطلوبة"، مشددا على عدم وجود تغيير في السياسة الأميركية لتقديم المساعدة الأمنية لإسرائيل خلال حربها على حماس.
والتقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنهما ناقشا المساعدة الأمنية لإسرائيل.
إعادة تقييم
وفي سياق متصل، دعا أعضاء ديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي الرئيس جو بايدن، إلى إعادة تقييم المساعدات المقدمة لإسرائيل في حال تنفيذها عملية عسكرية كبيرة في رفح أو عدم سماحها بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى القطاع.
وأكد النواب ضرورة اتخاذ إجراء فوري من جانب الولايات المتحدة لوقف المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين.
وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لحليفتها إسرائيل منذ أمد طويل، وتسرّع الولايات المتحدة توصيل الدفاعات الجوية والذخائر إلى تل أبيب، لكن بعض الديمقراطيين ومجموعات الأميركيين من الأصول العربية انتقدوا دعم إدارة الرئيس جو بايدن الثابت لإسرائيل، والذي يقولون إنه يمنحها شعورا بالحصانة من العقاب.
وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفرت عن أكثر من 32 ألف شهيد ونحو 75 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
وأثار الهجوم الإسرائيلي معارضة من داخل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن، مما دفع الآلاف إلى اختيار "غير ملتزم" في ورقة اقتراع الانتخابات التمهيدية التي أجراها الحزب لاختيار مرشحه للرئاسة في الآونة الأخيرة.
وقال براون في كلمة خلال حدث استضافته جمعية "ديفينس رايترز غروب" للمؤسسات الصحفية المعنية بالدفاع والأمن إنه "على الرغم من أننا ندعم إسرائيل بالمساعدات فإنها لم تتلق كل ما طلبته"، موضحا أن "بعض ذلك يرجع إلى أنها طلبت أشياء لا نملك القدرة على تقديمها أو لا نرغب في تقديمها الآن".
وفي وقت لاحق، قال النقيب البحري جريل دورسي المتحدث باسم براون إن تصريحاته تشير إلى "ممارسة معتادة قبل تقديم المساعدات العسكرية إلى أي من حلفائنا وشركائنا".
وأضاف دورسي في بيان "نقيّم المخزونات الأميركية وأي تأثير محتمل على استعدادنا لتحديد قدرتنا على تقديم المساعدة المطلوبة"، مشددا على عدم وجود تغيير في السياسة الأميركية لتقديم المساعدة الأمنية لإسرائيل خلال حربها على حماس.
والتقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنهما ناقشا المساعدة الأمنية لإسرائيل.
إعادة تقييم
وفي سياق متصل، دعا أعضاء ديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي الرئيس جو بايدن، إلى إعادة تقييم المساعدات المقدمة لإسرائيل في حال تنفيذها عملية عسكرية كبيرة في رفح أو عدم سماحها بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى القطاع.
وأكد النواب ضرورة اتخاذ إجراء فوري من جانب الولايات المتحدة لوقف المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين.
وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية سنوية بقيمة 3.8 مليار دولار لحليفتها إسرائيل منذ أمد طويل، وتسرّع الولايات المتحدة توصيل الدفاعات الجوية والذخائر إلى تل أبيب، لكن بعض الديمقراطيين ومجموعات الأميركيين من الأصول العربية انتقدوا دعم إدارة الرئيس جو بايدن الثابت لإسرائيل، والذي يقولون إنه يمنحها شعورا بالحصانة من العقاب.
وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفرت عن أكثر من 32 ألف شهيد ونحو 75 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
وأثار الهجوم الإسرائيلي معارضة من داخل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن، مما دفع الآلاف إلى اختيار "غير ملتزم" في ورقة اقتراع الانتخابات التمهيدية التي أجراها الحزب لاختيار مرشحه للرئاسة في الآونة الأخيرة.