الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة رئيساً لجامعة غلاسكو
الوقائع الاخبارية:انتخب الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة، في آذار الماضي، رئيساً لجامعة غلاسكو في اسكتلندا، حاصلًا على أكثر من 80% من أصوات الطلاب في الجامعة، في انتخابات أعلنت نتائجها الجامعة، حيث يتم انتخاب الرئيس من قبل الطلاب ويعمل كممثل لهم، ويدافع عن مصالحهم واهتماماتهم أمام إدارة الجامعة والهيئات الإدارية.
وحصل أبو ستة على 4172 صوتاً ليتمكن من شغل هذا المنصب لمدة ثلاث سنوات قادمة. وطرح أبو ستة خلال حملة ترشّحه قضية سحب جامعة غلاسكو استثماراتها مع شركات متورطة مع الاحتلال الإسرائيلي، وكانت من أبرز القضايا التي تحدث عنها وأيّده فيها العديد من الطلاب والمجموعات الطلابيّة الناشطة.
وعلى الرغم من أن رئيس الجامعة لا يتمتع بسلطة تنفيذيّة على عملياتها، إلا أنه غالباً ما يلعب دوراً مهماً في تعزيز رفاهية الطلاب والتعامل مع شؤون الجامعة. ويختلف منصب رئيس الجامعة عن منصب المدير، وهو الرئيس التنفيذي للجامعة والمسؤول عن إدارتها بشكل عام.
واحتفت العديد من المجموعات الناشطة لأجل الشعب الفلسطيني بفوز أبو ستة، واعتبرته انتصاراً لتيار حركة مقاطعة إسرائيل المتصاعد داخل الجامعات البريطانيّة. وقال الجراح المعروف، الذي درس في الجامعة ذاتها، في تصريح سابق لصحيفة "هيرالد”، إن "غلاسكو التي عرفتها هي مدينة أممية، كان شعبها دائماً في المقدمة، ليس ضد حركة الفصل العنصري فقط، بل في التضامن مع حقوق الجميع”
يُذكر أن أبو ستة توجّه إلى قطاع غزّة في الثامن من أكتوبر مع بدء العدوان الإسرائيلي على غزّة وقبل إغلاق معبر رفح، ليشارك كطبيب متطوع لمدة 42 يومًا في مستشفى الشفاء والمستشفى الأهلي المعمداني، حيث نقل من هناك إلى العالم صورة وقائع هجوم جيش الاحتلال على القطاع الصحي وتفاصيل حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وهو مستمر بذلك منذ خروجه من غزّة من خلال مشاركاته الإعلاميّة وفي محافل دولية عديدة.
بدورها أكدت وسائل إعلام،اليوم الجمعة، انّ شرطة برلين منعت انعقاد "مؤتمر فلسطين.. سنحاكمكم” الداعم للقضية الفلسطينية بأيامه الثلاثة نهائياً، بعد أن قطعت الكهرباء عن قاعة المؤتمر، وأضافت أن الشرطة اعتقلت ناشطين المشاركين والمنظمين للمؤتمر، فيما قدم الطاقم القانوني للجهة المنظمة للمؤتمر التماساً ضد القرار.
وفي السياق، منعت السلطات الألمانية، الطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة من دخول أراضيها، وذلك بهدف المشاركة في المؤتمر الذي تُنظمه مجموعة من الناشطين والحركات السياسية في ألمانيا، من ضمنهم ألمان وفلسطينيون ويهود معادون للصهيونية.
وقال غسان أبو ستة في منشور على منصة إكس: "تمت دعوتي لإلقاء كلمة في مؤتمر ببرلين حول عملي في مستشفيات غزة خلال العدوان الحالي. لقد منعتني الحكومة الألمانية بالقوة من دخول البلاد”، موضحاً "أن إسكات شاهد على جريمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية يزيد من تواطؤ ألمانيا في المذبحة المستمرة”.
وحصل أبو ستة على 4172 صوتاً ليتمكن من شغل هذا المنصب لمدة ثلاث سنوات قادمة. وطرح أبو ستة خلال حملة ترشّحه قضية سحب جامعة غلاسكو استثماراتها مع شركات متورطة مع الاحتلال الإسرائيلي، وكانت من أبرز القضايا التي تحدث عنها وأيّده فيها العديد من الطلاب والمجموعات الطلابيّة الناشطة.
وعلى الرغم من أن رئيس الجامعة لا يتمتع بسلطة تنفيذيّة على عملياتها، إلا أنه غالباً ما يلعب دوراً مهماً في تعزيز رفاهية الطلاب والتعامل مع شؤون الجامعة. ويختلف منصب رئيس الجامعة عن منصب المدير، وهو الرئيس التنفيذي للجامعة والمسؤول عن إدارتها بشكل عام.
واحتفت العديد من المجموعات الناشطة لأجل الشعب الفلسطيني بفوز أبو ستة، واعتبرته انتصاراً لتيار حركة مقاطعة إسرائيل المتصاعد داخل الجامعات البريطانيّة. وقال الجراح المعروف، الذي درس في الجامعة ذاتها، في تصريح سابق لصحيفة "هيرالد”، إن "غلاسكو التي عرفتها هي مدينة أممية، كان شعبها دائماً في المقدمة، ليس ضد حركة الفصل العنصري فقط، بل في التضامن مع حقوق الجميع”
يُذكر أن أبو ستة توجّه إلى قطاع غزّة في الثامن من أكتوبر مع بدء العدوان الإسرائيلي على غزّة وقبل إغلاق معبر رفح، ليشارك كطبيب متطوع لمدة 42 يومًا في مستشفى الشفاء والمستشفى الأهلي المعمداني، حيث نقل من هناك إلى العالم صورة وقائع هجوم جيش الاحتلال على القطاع الصحي وتفاصيل حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وهو مستمر بذلك منذ خروجه من غزّة من خلال مشاركاته الإعلاميّة وفي محافل دولية عديدة.
بدورها أكدت وسائل إعلام،اليوم الجمعة، انّ شرطة برلين منعت انعقاد "مؤتمر فلسطين.. سنحاكمكم” الداعم للقضية الفلسطينية بأيامه الثلاثة نهائياً، بعد أن قطعت الكهرباء عن قاعة المؤتمر، وأضافت أن الشرطة اعتقلت ناشطين المشاركين والمنظمين للمؤتمر، فيما قدم الطاقم القانوني للجهة المنظمة للمؤتمر التماساً ضد القرار.
وفي السياق، منعت السلطات الألمانية، الطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة من دخول أراضيها، وذلك بهدف المشاركة في المؤتمر الذي تُنظمه مجموعة من الناشطين والحركات السياسية في ألمانيا، من ضمنهم ألمان وفلسطينيون ويهود معادون للصهيونية.
وقال غسان أبو ستة في منشور على منصة إكس: "تمت دعوتي لإلقاء كلمة في مؤتمر ببرلين حول عملي في مستشفيات غزة خلال العدوان الحالي. لقد منعتني الحكومة الألمانية بالقوة من دخول البلاد”، موضحاً "أن إسكات شاهد على جريمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية يزيد من تواطؤ ألمانيا في المذبحة المستمرة”.