حماس تحذر من أي بديل عن الأمم المتحدة للإشراف على الأونروا
الوقائع الإخبارية : حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، من تشكيل أي بديل دولي عن الأمم المتحدة يتابع ويشرف على عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقالت الحركة، في بيان أصدرته دائرة شؤون اللاجئين في غزة، تعليقا على التقرير الذي أصدرته لجنة مكلفة من الأمين العام للأمم المتحدة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا للتحقيق في حياد الوكالة إن التقرير فنّد مزاعم إسرائيل التي حاولت من خلالها تشويه عمل الأونروا.
بيد أن الحركة عبّرت في المقابل عن قلقها لما ورد في تقرير اللجنة مما وصفتها بمحاذير ومخاطر "تستهدف تفريغ عمل الأونروا وتشكيل أجسام دولية بديلة عن الأمم المتحدة في متابعتها، والإشراف عليها، في محاولة لاستهداف بُعدها السياسي، وفي سياق المخططات الخبيثة التي تستهدف إنهاء عملها كشاهد سياسي على النكبة الفلسطينية".
ملاحظات على التقرير
وتضمن البيان جملة من الملاحظات على التقرير، وقال إنه تضمن دعوة لإنشاء جسم دولي يشرف على عمل الأونروا من خارجها، مشيرا إلى أن ذلك يمهّد لانتزاع مسؤولية الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أنه يحل محل اللجنة الاستشارية للأونروا المشكلة من 28 دولة و3 أعضاء مراقبين.
ملاحظات على التقرير
وتضمن البيان جملة من الملاحظات على التقرير، وقال إنه تضمن دعوة لإنشاء جسم دولي يشرف على عمل الأونروا من خارجها، مشيرا إلى أن ذلك يمهّد لانتزاع مسؤولية الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أنه يحل محل اللجنة الاستشارية للأونروا المشكلة من 28 دولة و3 أعضاء مراقبين.
وأشارت حماس إلى دعوة التقرير لنزع مسؤولية اتحادات الموظفين العاملة في نطاق عمليات الأونروا بزعم أنها مسيّسة، واعتبرته تدخلا صارخا في عملها، كما أشارت إلى دعوته لشراكة مع مؤسسات أخرى، ورأت في ذلك محاولة أخرى للمساس بهذه الوكالة.
واستغرب البيان تجاهل اللجنة استهداف الاحتلال 160 من مقرات الأونروا وقتل 180 من موظفيها، وقتل النازحين في مدارسها، ودعوة الوزيرة الفرنسية السابقة لمراجعة ما تسميه قضايا داخل المناهج لا تلتزم بالحيادية، ومن ذلك قولها إن وصف مدينة القدس بأنها عاصمة للشعب الفلسطيني يعزز الكراهية.
ازدواجية المعايير
كما استغربت حركة حماس ما سمته ازدواجية معايير العالم المقيتة إزاء حق الموظفين الفلسطينيين العاملين في الأونروا في التعبير عن حقهم، معتبرة أن هذه الازدواجية تعبّر عن النفاق الذي تمارسه بعض الأطراف الدولية في ما سمته حرب الإبادة على قطاع غزة، وتورط بعض هذه الأطراف في دعم الحرب ومشاركتها فيها، خاصة الموقف المتجسّد من واشنطن وبعض حلفائها، بحسب البيان.
كما استغربت حركة حماس ما سمته ازدواجية معايير العالم المقيتة إزاء حق الموظفين الفلسطينيين العاملين في الأونروا في التعبير عن حقهم، معتبرة أن هذه الازدواجية تعبّر عن النفاق الذي تمارسه بعض الأطراف الدولية في ما سمته حرب الإبادة على قطاع غزة، وتورط بعض هذه الأطراف في دعم الحرب ومشاركتها فيها، خاصة الموقف المتجسّد من واشنطن وبعض حلفائها، بحسب البيان.
ودعت الحركة كل الأطراف الدولية التي امتنعت عن دعم الوكالة الأممية إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وحذرت من أن كل المحاولات التي تهدف لشطب أي عنوان من عناوين القضية الفلسطينية -القدس أو النكبة أو الأرض- لن يؤدي إلا إلى اشتعال المزيد من الحرائق.