الشبلي: اعتداءات المستوطنين على قوافل المساعدات محاولة بائسة
الوقائع الاخبارية: أكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي العبادي، استمرار إرسال القوافل البرية وإدخال المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة عبر المعابر البرية رغم اعتداءات المستوطنين.
وقال، إن الاحتلال والمستوطنين يحاولون خلق ذرائع لمنع إيصال وإرسال المساعدات الغذائية لغزة خاصة لشمال القطاع، في محاولة منهم للإشارة أن الطرق غير آمنة ويتم توقف إرسال القوافل، وهذا لن يحدث.
وأضاف أن المستوطنين حاولوا من خلال الاعتداء على قافلة المساعدات الأردنية المتجهة إلى معبري كرم أبو سالم وبيت حانون، تعطيل إيصال القوافل والشاحنات وإتلاف بعض المواد وإلحاق الأذى بالمركبات، لكن كان هناك إصرار ثابت من قبلنا في ضرورة إيصالها وتأمينها وهو ما حصل، مشيرا إلى أن "النتيجة تحققت ولن تُثنينا محاولاتهم البائسة في إيصال المساعدات”.
بين أن هناك خرقاً للإلتزامات والتعهدات القانونية الدولية من قبل دولة الاحتلال، من خلال مجموعات المستوطنين التي تترصد لقوافل المساعدات وتحاول تخريبها رغم وجود تعهدات بضمانها، مشيرا إلى أن الأردن على علم بأنه سيكون هناك محاولات للاعتداء على هذه القوافل لخلق حجة لإيقاف إرسالها، لكننا مستمرون.
وقال: لن نتوقف ولن نتراجع رغم المعيقات، فبعد 48 ساعة من الاعتداء الأول على قوافل المساعدات أرسلنا قافلة جديدة، فهناك تصميم من قبلنا على إدخال المساعدات عبر المعابر البرية خاصة المعبر الشمالي للقطاع الذي نُركز على إبقائه مفتوحاً، مشيرا إلى أن المساعدات الأردنية كان لها دور كبير في تغيير الواقع الغذائي في شمال غزة للأفضل من خلال إدخال المواد الغذائية والتموينية خاصة مادة الطحين، حيث كان الأردن الأول في العالم الذي أدخل هذه المادة الضرورية.
وأشار الشبلي إلى أن عدد قوافل المساعدات التي أرسلها الأردن لقطاع غزة بلغ 1319 شاحنة بواقع ما يزيد عن 24500 طن من المواد الغذائية، فيما بلغ عدد الإنزالات الجوية 328 إنزالاً جوياً سواء من قبل القوات المسلحة الأردنية بشكل مباشر أو بالتنسيق مع الدول الصديقة.
وقال، إن الاحتلال والمستوطنين يحاولون خلق ذرائع لمنع إيصال وإرسال المساعدات الغذائية لغزة خاصة لشمال القطاع، في محاولة منهم للإشارة أن الطرق غير آمنة ويتم توقف إرسال القوافل، وهذا لن يحدث.
وأضاف أن المستوطنين حاولوا من خلال الاعتداء على قافلة المساعدات الأردنية المتجهة إلى معبري كرم أبو سالم وبيت حانون، تعطيل إيصال القوافل والشاحنات وإتلاف بعض المواد وإلحاق الأذى بالمركبات، لكن كان هناك إصرار ثابت من قبلنا في ضرورة إيصالها وتأمينها وهو ما حصل، مشيرا إلى أن "النتيجة تحققت ولن تُثنينا محاولاتهم البائسة في إيصال المساعدات”.
بين أن هناك خرقاً للإلتزامات والتعهدات القانونية الدولية من قبل دولة الاحتلال، من خلال مجموعات المستوطنين التي تترصد لقوافل المساعدات وتحاول تخريبها رغم وجود تعهدات بضمانها، مشيرا إلى أن الأردن على علم بأنه سيكون هناك محاولات للاعتداء على هذه القوافل لخلق حجة لإيقاف إرسالها، لكننا مستمرون.
وقال: لن نتوقف ولن نتراجع رغم المعيقات، فبعد 48 ساعة من الاعتداء الأول على قوافل المساعدات أرسلنا قافلة جديدة، فهناك تصميم من قبلنا على إدخال المساعدات عبر المعابر البرية خاصة المعبر الشمالي للقطاع الذي نُركز على إبقائه مفتوحاً، مشيرا إلى أن المساعدات الأردنية كان لها دور كبير في تغيير الواقع الغذائي في شمال غزة للأفضل من خلال إدخال المواد الغذائية والتموينية خاصة مادة الطحين، حيث كان الأردن الأول في العالم الذي أدخل هذه المادة الضرورية.
وأشار الشبلي إلى أن عدد قوافل المساعدات التي أرسلها الأردن لقطاع غزة بلغ 1319 شاحنة بواقع ما يزيد عن 24500 طن من المواد الغذائية، فيما بلغ عدد الإنزالات الجوية 328 إنزالاً جوياً سواء من قبل القوات المسلحة الأردنية بشكل مباشر أو بالتنسيق مع الدول الصديقة.
تابعوا الوقائع على 
