قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة
الوقائع الاخبارية:اشتبكت قوات الاحتلال الإسرائيلي مع مقاومي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أزقة جباليا الضيقة في شمال قطاع غزة، الجمعة في بعض من أعنف الاشتباكات منذ عودة القوات إلى المنطقة قبل أسبوع، بينما هاجم مقاومون في الجنوب دبابات محتشدة حول رفح.
وقال سكان إن المدرعات الإسرائيلية توغلت حتى السوق في قلب جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة، وإن الجرافات تهدم المنازل والمتاجر في طريقها وهي تتقدم.
ومع احتدام القتال في شمال القطاع وجنوبه، قال الجيش الأميركي إن شاحنات محملة بمساعدات إنسانية بدأت تتحرك صباح الجمعة إلى شاطئ غزة عبر رصيف بحري مؤقت.
وقال أيمن رجب، وهو من سكان غرب جباليا وأب لأربعة أطفال "تركيز إسرائيل اليوم على جباليا، الدبابات والطيارات بيدمروا مربعات سكنية ومحلات والسوق والمطاعم، كل شيء، وهاد بيحصل قدام العالم اللي بيشوف بعين واحدة".
وأردف قائلا لرويترز عبر تطبيق للتراسل "العار على هيك عالم، وفي نفس الوقت الأميركان بدهم يبعتولنا أكل... ما بدنا طعام إحنا بدنا تنتهي الحرب وبعدها بندبر حالنا لحالنا".
وقالت إسرائيل الأسبوع الماضي إنها تعود لجباليا لمنع حماس من إعادة تجميع صفوفها هناك.
وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة (حماس)، أن مقاتليها تمكنوا من "التسلسل خلف خطوط قوات العدو المتوغلة شرقي مخيم جباليا واستهدفوا دبابة مركافا يعتليها أحد جنود العدو وناقلة جند صهيونية بقذائف "الياسين 105" كما فجّر المجاهدون عين نفق بناقلة جند أخرى بعد وصولها إلى المكان".
كما أعلنت الكتائب عن "قطع خط إمداد العدو شرقي معسكر جباليا في شمال القطاع بعد استهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105" وإمطار مجموعة من جنود العدو بالرصاص برشاش من نوع "BKC" وأوقعوهم بين قتيل وجريح وأجبروا العدو على تغيير خط الإمداد لقواته المتوغلة عدة مرات".
وتحدثت عن استهداف قوة إسرائيلية خاصة تحصنت في أحد المباني بقذيفة "TBG" شرقي مدينة جباليا، وقنص جندي إسرائيلي شرقي جباليا، ودكّ مقر القيادة والسيطرة لجيش الاحتلال شرقي مخيم جباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وطلبت إسرائيل من قضاة محكمة العدل الدولية في لاهاي رفض طلب جنوب إفريقيا استصدار أمر طارئ لإسرائيل لوقف الهجوم على رفح وسحب قواتها من قطاع غزة بأكمله.
ورغم مرور سبعة شهور على الحرب، لا يزال بوسع حماس وحليفتها حركة الجهاد الإسلامي القتال في مختلف أنحاء غزة باستخدام الأنفاق شديدة التحصين في شنّ هجمات، مما يسلط الضوء على صعوبة تحقيق هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المعلن وهو القضاء على الحركة الفلسطينية.
وقالت وزارة الصحة في القطاع إن 35303 فلسطينيين على الأقل استشهدوا بالحرب، وحذرت وكالات الإغاثة مرارا من انتشار الجوع وخطر تفشي الأمراض في غزة.
وتقول إسرائيل إنها يجب أن تُكمل هدفها المتمثل بالقضاء على حماس، لضمان أمنها وتحرير 128 محتجزا لدى حماس.
ولتحقيق ذلك تقول إنه يتعين أن تسيطر على مدينة رفح في جنوب القطاع، والتي لجأ إليها نحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، هربا من القتال في الشمال.
وأدت العملية التي تشنها إسرائيل في رفح، التي بدأت في أوائل أيار/ مايو لكنها لم تصل بعد إلى هجوم شامل، إلى واحدة من أكبر الخلافات منذ سنوات طويلة مع حليفتها الرئيسة الولايات المتحدة التي علقت شحنة أسلحة إلى إسرائيل بسبب مخاوف من سقوط ضحايا مدنيين.
"حرب مأساوية"
قصفت الدبابات والطائرات الحربية الإسرائيلية أجزاء من رفح الجمعة في حين قال الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي إنهما أطلقا صواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر على قوات محتشدة إلى الشرق والجنوب الشرقي وداخل معبر رفح الحدودي مع مصر.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن أكثر من 630 ألف شخص اضطروا إلى الفرار من رفح منذ بدء الهجوم العسكري على المدينة في السادس من أيار/ مايو.
وأضافت أن "الكثيرين نزحوا إلى دير البلح التي باتت حاليا مكتظة على نحو لا يحتمل وسط ظروف مزرية".
ودير البلح الواقعة إلى الشمال من رفح، هي المدينة الوحيدة في قطاع غزة التي لم تتعرض لهجوم من القوات الإسرائيلية حتى الآن.
وأمام محكمة العدل الدولية في لاهاي حيث تتهم جنوب إفريقيا إسرائيل بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية، دافع المسؤول في وزارة العدل الإسرائيلية جلعاد نوعام اليوم الجمعة عن العملية.
وقال نوعام إن إسرائيل تخوض حربا للدفاع عن النفس وإن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح لا تستهدف المدنيين، بل تفكيك آخر معقل لحماس.
وأضاف "هناك حرب مأساوية جارية، لكن لا توجد إبادة جماعية" في غزة.
وكَيَّف الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، الذي قدم حججا خلال مرافعته أمس لاتخاذ تدابير طارئة جديدة، العملية العسكرية الإسرائيلية كجزء من خطة إبادة جماعية تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني.
وقال سكان إن المدرعات الإسرائيلية توغلت حتى السوق في قلب جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة، وإن الجرافات تهدم المنازل والمتاجر في طريقها وهي تتقدم.
ومع احتدام القتال في شمال القطاع وجنوبه، قال الجيش الأميركي إن شاحنات محملة بمساعدات إنسانية بدأت تتحرك صباح الجمعة إلى شاطئ غزة عبر رصيف بحري مؤقت.
وقال أيمن رجب، وهو من سكان غرب جباليا وأب لأربعة أطفال "تركيز إسرائيل اليوم على جباليا، الدبابات والطيارات بيدمروا مربعات سكنية ومحلات والسوق والمطاعم، كل شيء، وهاد بيحصل قدام العالم اللي بيشوف بعين واحدة".
وأردف قائلا لرويترز عبر تطبيق للتراسل "العار على هيك عالم، وفي نفس الوقت الأميركان بدهم يبعتولنا أكل... ما بدنا طعام إحنا بدنا تنتهي الحرب وبعدها بندبر حالنا لحالنا".
وقالت إسرائيل الأسبوع الماضي إنها تعود لجباليا لمنع حماس من إعادة تجميع صفوفها هناك.
وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة (حماس)، أن مقاتليها تمكنوا من "التسلسل خلف خطوط قوات العدو المتوغلة شرقي مخيم جباليا واستهدفوا دبابة مركافا يعتليها أحد جنود العدو وناقلة جند صهيونية بقذائف "الياسين 105" كما فجّر المجاهدون عين نفق بناقلة جند أخرى بعد وصولها إلى المكان".
كما أعلنت الكتائب عن "قطع خط إمداد العدو شرقي معسكر جباليا في شمال القطاع بعد استهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105" وإمطار مجموعة من جنود العدو بالرصاص برشاش من نوع "BKC" وأوقعوهم بين قتيل وجريح وأجبروا العدو على تغيير خط الإمداد لقواته المتوغلة عدة مرات".
وتحدثت عن استهداف قوة إسرائيلية خاصة تحصنت في أحد المباني بقذيفة "TBG" شرقي مدينة جباليا، وقنص جندي إسرائيلي شرقي جباليا، ودكّ مقر القيادة والسيطرة لجيش الاحتلال شرقي مخيم جباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وطلبت إسرائيل من قضاة محكمة العدل الدولية في لاهاي رفض طلب جنوب إفريقيا استصدار أمر طارئ لإسرائيل لوقف الهجوم على رفح وسحب قواتها من قطاع غزة بأكمله.
ورغم مرور سبعة شهور على الحرب، لا يزال بوسع حماس وحليفتها حركة الجهاد الإسلامي القتال في مختلف أنحاء غزة باستخدام الأنفاق شديدة التحصين في شنّ هجمات، مما يسلط الضوء على صعوبة تحقيق هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المعلن وهو القضاء على الحركة الفلسطينية.
وقالت وزارة الصحة في القطاع إن 35303 فلسطينيين على الأقل استشهدوا بالحرب، وحذرت وكالات الإغاثة مرارا من انتشار الجوع وخطر تفشي الأمراض في غزة.
وتقول إسرائيل إنها يجب أن تُكمل هدفها المتمثل بالقضاء على حماس، لضمان أمنها وتحرير 128 محتجزا لدى حماس.
ولتحقيق ذلك تقول إنه يتعين أن تسيطر على مدينة رفح في جنوب القطاع، والتي لجأ إليها نحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، هربا من القتال في الشمال.
وأدت العملية التي تشنها إسرائيل في رفح، التي بدأت في أوائل أيار/ مايو لكنها لم تصل بعد إلى هجوم شامل، إلى واحدة من أكبر الخلافات منذ سنوات طويلة مع حليفتها الرئيسة الولايات المتحدة التي علقت شحنة أسلحة إلى إسرائيل بسبب مخاوف من سقوط ضحايا مدنيين.
"حرب مأساوية"
قصفت الدبابات والطائرات الحربية الإسرائيلية أجزاء من رفح الجمعة في حين قال الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي إنهما أطلقا صواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر على قوات محتشدة إلى الشرق والجنوب الشرقي وداخل معبر رفح الحدودي مع مصر.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن أكثر من 630 ألف شخص اضطروا إلى الفرار من رفح منذ بدء الهجوم العسكري على المدينة في السادس من أيار/ مايو.
وأضافت أن "الكثيرين نزحوا إلى دير البلح التي باتت حاليا مكتظة على نحو لا يحتمل وسط ظروف مزرية".
ودير البلح الواقعة إلى الشمال من رفح، هي المدينة الوحيدة في قطاع غزة التي لم تتعرض لهجوم من القوات الإسرائيلية حتى الآن.
وأمام محكمة العدل الدولية في لاهاي حيث تتهم جنوب إفريقيا إسرائيل بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية، دافع المسؤول في وزارة العدل الإسرائيلية جلعاد نوعام اليوم الجمعة عن العملية.
وقال نوعام إن إسرائيل تخوض حربا للدفاع عن النفس وإن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح لا تستهدف المدنيين، بل تفكيك آخر معقل لحماس.
وأضاف "هناك حرب مأساوية جارية، لكن لا توجد إبادة جماعية" في غزة.
وكَيَّف الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، الذي قدم حججا خلال مرافعته أمس لاتخاذ تدابير طارئة جديدة، العملية العسكرية الإسرائيلية كجزء من خطة إبادة جماعية تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني.