اجتماع مرتقب في الدوحة اليوم لإحياء المفاوضات بشأن غزة
الوقائع الاخبارية:كشف مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي أن الأمين العام للحركة زياد النخالة ونائبه محمد الهندي وصلا إلى العاصمة المصرية القاهرة ليل الثلاثاء/ الأربعاء، لبحث ملف حرب غزة.
وقال المصدر القيادي مفضّلاً عدم الإفصاح عن اسمه في تصريح صحفي، إنّ النخالة والهندي وصلا إلى القاهرة لعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين حول ملف الحرب على غزة.
وتأتي الزيارة في ظل الجهود التي يبذلها الوسطاء للمضي قدماً في تنفيذ المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن قبل عدة أيام، لوقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال موقع "أكسيوس" الأميركي إنّ مبعوث الرئيس جو بايدن للشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" وليام بيرنز توجها إلى المنطقة، لمحاولة إحياء مفاوضات غزة.
وأفاد الموقع بأنه من المتوقع أن يصل بيرنز إلى الدوحة الثلاثاء، في حين يصل ماكغورك إلى القاهرة، الأربعاء.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر الثلاثاء، القول إنّ قيادات أمنية مصرية وقطرية وأميركية ستجتمع في الدوحة الأربعاء لبحث إعادة إحياء المفاوضات الرامية للتوصل لهدنة في غزة.
من جانبه، قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، الثلاثاء، إنّ الحركة أبلغت الوسطاء بأنها لن تعقد أي اتفاق مع الاحتلال بشأن تبادل الأسرى ما لم يكن هناك موقف واضح من الاحتلال بالاستعداد لوقف دائم للحرب والانسحاب من قطاع غزة، معتبراً أن الاحتلال لم يقدّم اقتراحاً جديداً كما قال بايدن، وإنما قدم "اعتراضاً" على مقترح الوسيطين المصري والقطري، الذي تسلّمته حماس في 5 أيار/ مايو الماضي، وأعلنت والفصائل الفلسطينية الموافقة عليه في 6 أيار/ مايو، فيما رفضه الاحتلال بزعم أنه لا يلبّي شروطه.
وسبق تصريحات حمدان، إعلان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن الوساطة القطرية استلمت الثلاثاء مقترحاً إسرائيلياً "يعكس المبادئ التي ذكرها الرئيس الأميركي جو بايدن"، وأنها نقلته إلى حركة حماس.
وأضاف الأنصاري: "تتضمن الورقة الآن مواقف أقرب من السابق لمواقف الجانبين".
وتتواصل حرب الإبادة على قطاع غزة للشهر التاسع، مخلفة حتى اليوم أكثر من 36 ألف شهيد فلسطيني، جلهم نساء وأطفال، وأكثر من 82 ألف مصاب، فيما تتعنت حكومة الاحتلال في التوصل لوقف لإطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
ووسط الحراك الدولي لوقف الحرب، بدأ جيش الاحتلال الثلاثاء توغلاً برياً في مخيم البريج وسط قطاع غزة، بالتزامن مع غارات جوية كثيفة وعمليات تدمير للأبراج السكنية.
وقال المصدر القيادي مفضّلاً عدم الإفصاح عن اسمه في تصريح صحفي، إنّ النخالة والهندي وصلا إلى القاهرة لعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين حول ملف الحرب على غزة.
وتأتي الزيارة في ظل الجهود التي يبذلها الوسطاء للمضي قدماً في تنفيذ المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن قبل عدة أيام، لوقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال موقع "أكسيوس" الأميركي إنّ مبعوث الرئيس جو بايدن للشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" وليام بيرنز توجها إلى المنطقة، لمحاولة إحياء مفاوضات غزة.
وأفاد الموقع بأنه من المتوقع أن يصل بيرنز إلى الدوحة الثلاثاء، في حين يصل ماكغورك إلى القاهرة، الأربعاء.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر الثلاثاء، القول إنّ قيادات أمنية مصرية وقطرية وأميركية ستجتمع في الدوحة الأربعاء لبحث إعادة إحياء المفاوضات الرامية للتوصل لهدنة في غزة.
من جانبه، قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، الثلاثاء، إنّ الحركة أبلغت الوسطاء بأنها لن تعقد أي اتفاق مع الاحتلال بشأن تبادل الأسرى ما لم يكن هناك موقف واضح من الاحتلال بالاستعداد لوقف دائم للحرب والانسحاب من قطاع غزة، معتبراً أن الاحتلال لم يقدّم اقتراحاً جديداً كما قال بايدن، وإنما قدم "اعتراضاً" على مقترح الوسيطين المصري والقطري، الذي تسلّمته حماس في 5 أيار/ مايو الماضي، وأعلنت والفصائل الفلسطينية الموافقة عليه في 6 أيار/ مايو، فيما رفضه الاحتلال بزعم أنه لا يلبّي شروطه.
وسبق تصريحات حمدان، إعلان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن الوساطة القطرية استلمت الثلاثاء مقترحاً إسرائيلياً "يعكس المبادئ التي ذكرها الرئيس الأميركي جو بايدن"، وأنها نقلته إلى حركة حماس.
وأضاف الأنصاري: "تتضمن الورقة الآن مواقف أقرب من السابق لمواقف الجانبين".
وتتواصل حرب الإبادة على قطاع غزة للشهر التاسع، مخلفة حتى اليوم أكثر من 36 ألف شهيد فلسطيني، جلهم نساء وأطفال، وأكثر من 82 ألف مصاب، فيما تتعنت حكومة الاحتلال في التوصل لوقف لإطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
ووسط الحراك الدولي لوقف الحرب، بدأ جيش الاحتلال الثلاثاء توغلاً برياً في مخيم البريج وسط قطاع غزة، بالتزامن مع غارات جوية كثيفة وعمليات تدمير للأبراج السكنية.