فتح وحماس تتبادلان اتهامات إرجاء محادثات المصالحة في الصين
الوقائع الإخبارية : - تبادل مسؤولون من حركتي حماس وفتح، اليوم الإثنين، الاتهامات بإرجاء محادثات المصالحة بين الحركتين الفلسطينيتين التي كان من المقرر عقدها في الصين هذا الشهر، إلى موعد غير محدد.
وقال القيادي في حماس باسم نعيم الذي حضر الاجتماع السابق، إن الاجتماع تأجل بناء على طلب من فتح دون تحديد موعد آخر.
في المقابل، قالت حركة فتح إنها "لا تزال ملتزمة بالجلوس على طاولة الحوار الوطني في الصين وتعمل على استكمال التحضيرات كافة من أجل توفير المناخ المناسب لإنجاح الوساطة الصينية".
وصرح عبد الفتاح دولة المتحدث باسم فتح قائلا: "لم ترفض الحركة الدعوة للقاء وإنما تباحثنا مع الأصدقاء في الصين وعبر سفيرها في فلسطين حول الموعد المقترح في ظل تصاعد العدوان وتعقيدات الأحداث ومستجدات توسع الحرب للشمال والإعداد المسبق للقاء، وتم اقتراح موعد بديل قريبا، بينما ردت حركة حماس برفض المشاركة في اللقاء".
ونفى مسؤول في حماس هذه الرواية، قائلا إن الحركة لم ترفض عقد لقاء آخر، ولم ترد وزارة الخارجية الصينية حتى الآن على طلب للتعليق.
وبحسب وكالة "رويترز"، يسلط ذلك الضوء على تضاؤل فرص تحقيق المصالحة على الرغم من استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.
وفي أعقاب استضافة اجتماع للحركتين في أبريل/ نيسان الماضي، قالت الصين إن فتح التي يقودها الرئيس محمود عباس وحماس عبرتا عن رغبتهما في السعي لتحقيق مصالحة.
وكان مسؤولون من فتح وحماس قالوا في وقت سابق إن الاجتماع سينعقد في منتصف يونيو/حزيران.
وفي ظل الانقسام العميق بين الفصيلين، قال محللون إنه لا أمل يذكر في أن تحقق المحادثات انفراجة نحو اتفاق للمصالحة يمكن أن يؤدي إلى تأسيس إدارة فلسطينية موحدة للضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس منذ عام 2007.
وقال القيادي في حماس باسم نعيم الذي حضر الاجتماع السابق، إن الاجتماع تأجل بناء على طلب من فتح دون تحديد موعد آخر.
في المقابل، قالت حركة فتح إنها "لا تزال ملتزمة بالجلوس على طاولة الحوار الوطني في الصين وتعمل على استكمال التحضيرات كافة من أجل توفير المناخ المناسب لإنجاح الوساطة الصينية".
وصرح عبد الفتاح دولة المتحدث باسم فتح قائلا: "لم ترفض الحركة الدعوة للقاء وإنما تباحثنا مع الأصدقاء في الصين وعبر سفيرها في فلسطين حول الموعد المقترح في ظل تصاعد العدوان وتعقيدات الأحداث ومستجدات توسع الحرب للشمال والإعداد المسبق للقاء، وتم اقتراح موعد بديل قريبا، بينما ردت حركة حماس برفض المشاركة في اللقاء".
ونفى مسؤول في حماس هذه الرواية، قائلا إن الحركة لم ترفض عقد لقاء آخر، ولم ترد وزارة الخارجية الصينية حتى الآن على طلب للتعليق.
وبحسب وكالة "رويترز"، يسلط ذلك الضوء على تضاؤل فرص تحقيق المصالحة على الرغم من استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.
وفي أعقاب استضافة اجتماع للحركتين في أبريل/ نيسان الماضي، قالت الصين إن فتح التي يقودها الرئيس محمود عباس وحماس عبرتا عن رغبتهما في السعي لتحقيق مصالحة.
وكان مسؤولون من فتح وحماس قالوا في وقت سابق إن الاجتماع سينعقد في منتصف يونيو/حزيران.
وفي ظل الانقسام العميق بين الفصيلين، قال محللون إنه لا أمل يذكر في أن تحقق المحادثات انفراجة نحو اتفاق للمصالحة يمكن أن يؤدي إلى تأسيس إدارة فلسطينية موحدة للضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس منذ عام 2007.