هل تعطش البشرة؟ .. خبراء التجميل يجيبون

هل تعطش البشرة؟ .. خبراء التجميل يجيبون
الوقائع الإخبارية : حيوية البشرة، ونضارتها، دليل على اهتمام المرأة بصحتها، وحرصها على أن تظهر بأبهى حلة، لكن ذوات البشرة الجافة يعانين عطش البشرة.. إن أهملن رعايتها!

مهلاً.. هل تعطش البشرة؟
هذا السؤال يجيب عليه خبراء الصحة في موقع «مايو كلينك» الطبي، حيث يبينون أن البشرة الجافة يصيبها العطش، ويمكن أن تصبح باهتة وتميل للون الرمادي قليلاً، وتبدأ علامات الشيخوخة عليها، بظهور خطوط دقيقة، مثل: محيط العين، والشفتين، والرقبة، ويمتد الأمر كذلك إلى اليدين.

ويؤكد خبراء الصحة أن صاحبات البشرة الجافة، عليهن زيادة الاهتمام بها، من خلال ترطيبها المستمر، والعناية بها، والحرص على عدم إهمالها، خاصة عبر عدم تناول الكمية اليومية الكافية من الماء.

وتفقد البشرة الجافة حيويتها، إذ تم تخزين ما يقارب الـ80% من الماء في الطبقة الأكثر عمقاً بالجلد، فالماء الموجود في طبقات البشرة مسؤول عن تأمين الرطوبة لها، ويتبخر الماء من خلال التعرق، ويعمل «الغشاء المائي الدهني» الذي يتكون عادةً من خلايا ودهون، على تشكيل درع تحفظ الرطوبة، ويحمي الجلد من العوامل الخارجية الضارة، وعند توقفه لفقدان الماء وجفافه، لا يؤدي وظيفته بالصورة الصحيحة.

وتصاب البشرة بالعطش، إذا أثرت عوامل الطقس، والتلوث، والأشعة فوق البنفسجية، والإجهاد النفسي، والتعب الجسدي، على صحة الإنسان، فضلاً عن الغذاء غير الصحي، واستخدام مساحيق التجميل التي تدخل في تركيبتها مواد كيميائية.

وعلى الرغم من عدم تأثر الجسم صحياً بسبب جفاف البشرة وعطشها، لكنها تؤدي إلى مجموعة من العوامل التي تتعلق بظهور علامات الشيخوخة المبكرة على الوجه واليدين، بشكل بارز، فضلاً عن إصابة إنزيمات الجسم بالخلل، ما يعني ظهور تشققات وبثور واضحة وهالات سوداء حول محيط العينين.

وقد تكون الوقاية من جفاف البشرة أسهل الطرق لعلاجها، من خلال المحافظة على شرب كميات كافية من المياه، فضلاً عن ترطيبها المستمر صباحاً ومساءً بكريمات طبية مصنوعة من الأعشاب الطبيعية، والحرص على استخدام كريمات لا تدخل المنتجات الكيميائية في مراحل تصنيعها.

كما يمكن وقاية البشرة من الجفاف، عبر تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة في أوقات الظهيرة، وارتداء قبعة أو كاب، لتغطية الوجه حال الخروج من المنزل، واتباع برنامج غذائي صحي متوازن يحافظ على حيوية البشرة وإشراقها. وعدم المبالغة بالاستحمام، فضلاً عن تجنب الاستحمام بالمياه الساخنة، ويمكن الإكثار في المرحلة الأولى من شرب عصائر الليمون، والبطيخ وماء جوز الهند، لاحتوائها على فيتامينات طبيعية، تسرع عملية بث الطاقة والحيوية للبشرة.
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير