ليست بالضرورة حمى.. 9 أسباب لشعور رأس الطفل بالحرارة

الوقائع الإخبارية : ارتداء الملابس الثقيلة

إذا كان طفلك يشعر بالحرارة في الرأس فقط، فيعد أحد الأسباب المحتملة هو ارتداء الملابس الثقيلة جداً أو طبقات الملابس الكثيرة، فعندما يرتدي الأطفال ملابس سميكة جداً أو تحتوي على طبقات كثيرة، قد يكون من الصعب توزيع حرارة الجسم بالتساوي، ويمكن لأجزاء الرأس الأكثر حساسية للتغيرات في درجة الحرارة أن تشعر بالسخونة، لذلك تأكدي من أن ملابس الطفل مناسبة لدرجة حرارة الغرفة.

حرارة الرأس والجفاف

نقص السوائل يمكن أن يجعل الطفل يشعر بالحرارة في الرأس فقط، وليس في الجسم بأكمله، فعندما يعاني الطفل من الجفاف؛ قد يواجه جسمه صعوبة في الحفاظ على درجة حرارته الطبيعية، ويمكن أن يتسبب ذلك في الشعور بسخونة الجسم أكثر من المعتاد في أجزاء معينة من الجسم، بما في ذلك الرأس، ويجب أن تنتبهي أيضاً بجانب سخونة الرأس إلى علامات الجفاف الأخرى؛ مثل قلة البول، أو البول ذي اللون الداكن، أو أن يبدو طفلك خاملاً.

التطعيمات وحرارة الرأس

عادةً تكون التطعيمات هي السبب المباشر لشعور الطفل بحرارة في الرأس، وهو استجابة الجسم الطبيعية للتطعيم، وعادة ما يحدث ذلك في غضون أيام قليلة بعد إعطاء اللقاح للطفل.

على الرغم من أن درجة حرارة جسم الطفل يمكن أن ترتفع، إلا أنها عادة ما تكون مؤقتة وغير خطيرة، وقد يكون تأثيرها فعالاً على الجسم ككل.

طريقة النوم أو الاستلقاء

في بعض الأحيان، إذا كان الطفل يستلقي أو ينام بنفس الطريقة لفترة طويلة، فقد يشعر بالدفء في الرأس؛ بسبب تراكم الحرارة في تلك المنطقة.

على سبيل المثال، إذا كان طفلك ينام لفترة طويلة على وسادة أو في سرير لا يتمتع بتهوية جيدة، فقد يصبح الرأس أكثر سخونة مقارنة بباقي أجزاء الجسم، ويجب الانتباه إلى أن تعرض الرأس مباشرة لمصادر الحرارة الخارجية، مثل نوم الطفل تحت أشعة الشمس مباشرة أو قبل النوم، يمكن أن يجعل الرأس يشعر بالحرارة أيضاً.

الحرارة البيئية

يمكن أن تؤدي البيئة الدافئة جداً إلى شعور الطفل بعدم الارتياح وزيادة درجة حرارة الجسم، لذلك فإن أجزاء الجسم الأكثر حساسية لدرجة الحرارة، مثل الرأس، قد يشعر بأنه أكثر سخونة من أجزاء الجسم الأخرى، فإذا تعرض طفلك الصغير لأشعة الشمس المباشرة، أو كان في مكان يتعرض لأشعة الشمس الشديدة، فقد يشعر الطفل بالسخونة في الرأس؛ بسبب التعرض المباشر لحرارة الشمس.

نمو الشعر

يمكن لنمو الشعر الكثيف والطويل على رأس الطفل أن يحتفظ بحرارة أكبر من مناطق الجسم الأخرى التي لا تحتوي على الكثير من الشعر؛ لأنه يخزن حرارة إضافية حول الرأس، مما يجعل رأس الطفل أكثر سخونة مقارنة بباقي أجزاء جسم الطفل.

طفل كثير الحركة

الأطفال الذين يعانون من النشاط المفرط المكثف تنتج أجسامهم حرارة إضافية، ولذلك فإن رأس الطفل قد يشعر بآثار هذه الزيادة في درجة الحرارة، مما يجعله يشعر بالسخونة أكثر.

كثرة البكاء

عندما يبكي الطفل بشكل مفرط، يمكن أن يسبب زيادة في درجة حرارة الجسم؛ لأن الطفل يستخدم الكثير من الطاقة أثناء البكاء، والتي يمكن أن تزيد من إنتاج الحرارة في الجسم، خاصة في الرأس.

بالإضافة إلى ذلك، عندما يبكي الأطفال بشكل مفرط، قد يتعرضون أيضاً لزيادة تدفق الدم إلى الجلد لمساعدة الجسم على التخلص من الحرارة، ويمكن أن يتسبب هذا أيضاً في شعور الرأس بالدفء أو السخونة.

آلام التسنين

يمكن أن يؤدي التسنين عند الأطفال إلى شعورهم بالحرارة في الرأس فقط، والسبب هو أن عملية التسنين يمكن أن تؤثر أيضاً على درجة حرارة جسم الطفل، وقد يكون هذا مرتبطاً برد فعل جسم الطفل تجاه الانزعاج والضغط المرتبط بالتسنين.

كيفية التعامل مع سخونة رأس الطفل

بعد معرفة الأسباب، لا داعي للقلق دائماً إذا كان طفلك يشعر بسخونة في الرأس، خاصة إذا لم يكن مصحوباً بأعراض أخرى مثيرة للقلق.

ومع ذلك، لا يزال من المهم مراقبة صحة الطفل عن كثب، والاستجابة بشكل مناسب في حالة ظهور أعراض أخرى، فيما يلي بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها:

تأكدي من بقاء الطفل رطباً جيداً، أما إذا كان رأس الطفل ساخناً جداً؛ فيمكنك وضع كمادة باردة باستخدام قطعة قماش مبللة بالماء البارد على الجبهة أو الرأس، وتأكدي من أن قطعة القماش ليست باردة جداً، وتجنبي ملامسة الثلج للجلد بشكل مباشر.

إذا لم تهدأ الحرارة في رأس الطفل خلال بضع ساعات أو إذا أظهر الطفل أعراضاً أخرى مثيرة للقلق، فاستشيري الطبيب على الفور.

يجب الانتباه بشكل عام إلى أن سخونة رأس الطفل تعتبر علامة على الحمى إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى، وهي كالتالي:

تغيرات في درجة حرارة الجسم بشكل عام.

احمرار الوجه أو مناطق أخرى من الجسم.

التعب أو الخمول غير العادي.

انخفاض الشهية.