الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان
الوقائع الإخبارية: أيدت محكمة التمييز حكما أصدرته محكمة الجنايات الكبرى يقضي بإعدام شخص أدين بقتل حلّاق في عمان العام الماضي.
وأدانت محكمة الجنايات الكبرى المتهم بطعن الضحية البالغ من العمر 44 عامًا عدة مرات يوم 7 آذار 2023، في حي نزال بعمان، وحكمت عليه بالإعدام.
وفي تفاصيل القضية التي اطلعا عليها "أخبار الأردن"، اعتقد المتهم أن الحلّاق يتحدث عنه بشكل سيء وقرر الانتقام منه.
وفي يوم الحادث، أمسك المتهم بسكين حاد بطول 13 سم وتوجه إلى محل الحلاقة العائد للضحية، وبعد وصوله وجه طعنات للحلّاق مرارًا وتكرارًا في أجزاء مختلفة من جسده.
وخلال عملية الطعن انكسر سكين المتهم، فأمسك بمقص حلاقة وتبع الضحية الذي ركض خارج المحل.
وسقط المجني عليه على الأرض، فجلس المتهم على صدره وواصل طعنه بالمقص حتى تأكد من وفاته.
ولاذ المتهم بالفرار من المنطقة لكن الشرطة ألقت القبض عليه بعد ذلك، واطلعت على لقطات كاميرات المراقبة التي تم الحصول عليها من محل الحلاقة والتي وثقت الحادث بالكامل.
وطعن المتهم في حكمه أمام محكمة التمييز من خلال محاميه بحجة أن المحكمة لم تتبع الإجراءات القانونية السليمة، وزعم المحامي أيضا أن موكله مريض نفسيا ويجب تبرئته.
وفي الوقت نفسه طلب النائب العام لمحكمة الجنايات الكبرى من محكمة التمييز تأييد الحكم.
وقالت محكمة التمييز إن محكمة الجنايات اتبعت الإجراءات السليمة عند الحكم وأن المتهم يستحق الحكم الذي ناله.
وأشارت محكمة التمييز أيضا إلى أن فريق الدفاع "لم يقدم للمحكمة أي تقارير طبية تثبت أن موكله يعاني من أي شكل من أشكال المرض النفسي".
وأدانت محكمة الجنايات الكبرى المتهم بطعن الضحية البالغ من العمر 44 عامًا عدة مرات يوم 7 آذار 2023، في حي نزال بعمان، وحكمت عليه بالإعدام.
وفي تفاصيل القضية التي اطلعا عليها "أخبار الأردن"، اعتقد المتهم أن الحلّاق يتحدث عنه بشكل سيء وقرر الانتقام منه.
وفي يوم الحادث، أمسك المتهم بسكين حاد بطول 13 سم وتوجه إلى محل الحلاقة العائد للضحية، وبعد وصوله وجه طعنات للحلّاق مرارًا وتكرارًا في أجزاء مختلفة من جسده.
وخلال عملية الطعن انكسر سكين المتهم، فأمسك بمقص حلاقة وتبع الضحية الذي ركض خارج المحل.
وسقط المجني عليه على الأرض، فجلس المتهم على صدره وواصل طعنه بالمقص حتى تأكد من وفاته.
ولاذ المتهم بالفرار من المنطقة لكن الشرطة ألقت القبض عليه بعد ذلك، واطلعت على لقطات كاميرات المراقبة التي تم الحصول عليها من محل الحلاقة والتي وثقت الحادث بالكامل.
وطعن المتهم في حكمه أمام محكمة التمييز من خلال محاميه بحجة أن المحكمة لم تتبع الإجراءات القانونية السليمة، وزعم المحامي أيضا أن موكله مريض نفسيا ويجب تبرئته.
وفي الوقت نفسه طلب النائب العام لمحكمة الجنايات الكبرى من محكمة التمييز تأييد الحكم.
وقالت محكمة التمييز إن محكمة الجنايات اتبعت الإجراءات السليمة عند الحكم وأن المتهم يستحق الحكم الذي ناله.
وأشارت محكمة التمييز أيضا إلى أن فريق الدفاع "لم يقدم للمحكمة أي تقارير طبية تثبت أن موكله يعاني من أي شكل من أشكال المرض النفسي".
تابعوا الوقائع على 
