جمعيات خيرية في عجلون تدعم التراث والمبادرات المجتمعية لتعزيز التنمية المستدامة
الوقائع الإخباري:أكدت جمعيات خيرية وتنموية في محافظة عجلون على أهمية تعزيز دورها في صون التراث المحلي ودعم الابتكار المجتمعي، من خلال إطلاق ورش توعوية ومبادرات ميدانية تهدف إلى حماية الموروث الثقافي وتشجيع الحرف اليدوية التقليدية، لما لها من أثر اقتصادي على الأسر ودور في تعزيز التنمية المستدامة بالمحافظة.
وأشار المهندس معاوية عناب، رئيس لجنة مجلس المحافظة، إلى أن الجمعيات تمثل ركيزة أساسية للعمل المجتمعي، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية تعزز مستوى معيشة الأسر وتغرس قيم التعاون والانتماء الوطني. كما أكد دعم المجلس للمبادرات التي تجمع بين البعد التراثي والاقتصادي، وتبرز الهوية السياحية والثقافية لعجلون، مع توفير فرص عمل للشباب والمساهمة في الحد من البطالة وتنمية الموارد المحلية.
ودعا ملكي بني عطا، رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في عجلون، إلى تطوير برامج الجمعيات لتكون أكثر صلة باحتياجات الاقتصاد المحلي، مؤكدًا أن الجمعيات أثبتت حضورها من خلال المبادرات الخدمية والإنسانية التي تخفف الأعباء الاقتصادية عن الأسر المحتاجة وتعزز قيم التكافل والتعاون.
من جانبها، شددت ابتسام فريحات، نائب رئيس جمعية سيدات وادي راجب، على الدور المحوري للجمعيات في تعليم النساء والفتيات الحرف التقليدية مثل النسيج والقش والفخار، مع التركيز على تمكين المرأة اقتصاديًا عبر التدريب وتوفير منافذ تسويق محلية للمنتجات.
وأشارت غادة القضاة، رئيسة جمعية فاطمة الزهراء التعاونية، إلى أن التعاون بين الجمعيات والمؤسسات الرسمية والقطاع الخاص شرط أساسي لاستدامة المشاريع، داعية لإنشاء منصات دائمة لعرض المنتجات وتنظيم معارض موسمية لتبادل الخبرات في الابتكار المجتمعي والريادة المحلية.
كما أكدت منال المومني، عضو جمعية منتدى الأسرة الثقافي، أن الجمعيات تمثل جسرًا بين الماضي والحاضر عبر توثيق التراث الشعبي والمحافظة على الهوية الثقافية للمحافظة، مع إشراك الشباب لضمان استمرارية هذه الهوية عبر الأجيال.


















