أمطار الكرك تعيد التفاؤل للمزارعين وتنعش المراعي وموسم الحبوب والحمضيات
الوقائع الإخباري: أعاد الهطول المطري الغزير الذي شهدته مختلف مناطق محافظة الكرك خلال الأيام الماضية، الأمل للمزارعين بموسم زراعي واعد، بعد فترة من القلق نتيجة تأخر الأمطار. ويرى المزارعون أن هذه الكميات من الأمطار ستدعم دورة النمو النباتي وتعزز عملية التمثيل الضوئي، ما ينعكس إيجابًا على صحة المحاصيل بجميع أنواعها.
وأكد المزارعون أن استمرار تساقط الأمطار سيُسهم في تعزيز المخزون المائي داخل السدود والحفائر الترابية التي أوجدتها وزارة الزراعة لخدمة الاستخدامات الزراعية ومربي الماشية، مشيرين إلى أن هذا المخزون يشكّل عنصرًا رئيسيًا في استدامة النشاط الزراعي في المحافظة.
وفي لواء الأغوار الجنوبية، أعرب مزارع الحمضيات أبو أيهم الخطبا عن تفاؤله، مؤكداً أن الأمطار الحالية تحمل بشائر خير لمحاصيل الحمضيات والنخيل والحبوب مثل القمح والشعير، إلى جانب دورها المهم في إنبات المراعي التي تحتاجها الثروة الحيوانية.
أما أبو عبدالله المجالي، وهو مربي أغنام من بلدة الحوية ويملك أكثر من 400 رأس غنم، فأشار إلى أن الأمطار الأخيرة ستعمل على إنعاش النباتات الرعوية والأعشاب الطبيعية، ما يوفر مراعي خضراء لمدة أطول، ويساعد مربي الماشية في التخفيف من كلفة الأعلاف التي أثقلت كاهلهم خلال الفترة الماضية.
وفي بلدة وادي ابن حماد، دعا المزارع هشام الجعافرة إلى تعزيز مبادرات حصاد المياه من خلال إنشاء برك داخل المزارع لتجميع المياه والاستفادة منها في الري، مطالبًا الجهات المعنية بدعم المزارعين عبر توفير المعدات اللازمة لتوسيع هذه المشاريع.
من جانبه، أكد مدير زراعة الكرك المهندس مأمون العضايلة أن الأمطار الأخيرة تبشر بموسم زراعي جيد، مشيراً إلى تأثيرها الإيجابي على محاصيل القمح والشعير والأشجار المثمرة. كما لفت إلى الفائدة الكبيرة التي تعود على زراعة الحمضيات من حيث تحسين جودة الثمار وتسريع نضجها، ما ينعكس مباشرة على قدرتها التسويقية ودخل المزارعين.
وأكد المزارعون أن استمرار تساقط الأمطار سيُسهم في تعزيز المخزون المائي داخل السدود والحفائر الترابية التي أوجدتها وزارة الزراعة لخدمة الاستخدامات الزراعية ومربي الماشية، مشيرين إلى أن هذا المخزون يشكّل عنصرًا رئيسيًا في استدامة النشاط الزراعي في المحافظة.
وفي لواء الأغوار الجنوبية، أعرب مزارع الحمضيات أبو أيهم الخطبا عن تفاؤله، مؤكداً أن الأمطار الحالية تحمل بشائر خير لمحاصيل الحمضيات والنخيل والحبوب مثل القمح والشعير، إلى جانب دورها المهم في إنبات المراعي التي تحتاجها الثروة الحيوانية.
أما أبو عبدالله المجالي، وهو مربي أغنام من بلدة الحوية ويملك أكثر من 400 رأس غنم، فأشار إلى أن الأمطار الأخيرة ستعمل على إنعاش النباتات الرعوية والأعشاب الطبيعية، ما يوفر مراعي خضراء لمدة أطول، ويساعد مربي الماشية في التخفيف من كلفة الأعلاف التي أثقلت كاهلهم خلال الفترة الماضية.
وفي بلدة وادي ابن حماد، دعا المزارع هشام الجعافرة إلى تعزيز مبادرات حصاد المياه من خلال إنشاء برك داخل المزارع لتجميع المياه والاستفادة منها في الري، مطالبًا الجهات المعنية بدعم المزارعين عبر توفير المعدات اللازمة لتوسيع هذه المشاريع.
من جانبه، أكد مدير زراعة الكرك المهندس مأمون العضايلة أن الأمطار الأخيرة تبشر بموسم زراعي جيد، مشيراً إلى تأثيرها الإيجابي على محاصيل القمح والشعير والأشجار المثمرة. كما لفت إلى الفائدة الكبيرة التي تعود على زراعة الحمضيات من حيث تحسين جودة الثمار وتسريع نضجها، ما ينعكس مباشرة على قدرتها التسويقية ودخل المزارعين.

















