مهرجان الزيتون بالعقبة يجمع بين القيمة الاقتصادية والسياحية
الوقائع الإخباري: في إطار تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، انطلقت النسخة الثالثة من مهرجان الزيتون في مدينة العقبة، ليشكل منصة موسمية بارزة لدعم المزارعين والأسر المنتجة، وتسويق منتجاتهم المحلية أمام الزوار والمجتمع المحلي.
ويقام المهرجان في ساحات ميدان الشريف الحسين بن علي، تزامنًا مع موسم قطاف الزيتون، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، مقدمًا مجموعة متنوعة من المنتجات الريفية من الألبان والأجبان وزيت الزيتون والمخللات، إلى جانب الأعشاب الطبيعية والصابون البلدي والحرف اليدوية والمشغولات التقليدية مثل المطرزات والكروشيه والمعجنات والحلويات.
وأكد الدكتور محمد أبو عمر، مفوض الشؤون الاقتصادية والاستثمار في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، أن السلطة تسعى من خلال تنظيم البازارات والمهرجانات إلى دعم وتمكين الأسر المنتجة والمشاريع الريفية، وتعزيز قدرة المنتج المحلي على المنافسة، وزيادة فرص دخل الأسر وتوسيع نشاطها بما يخدم المجتمع المحلي ويعزز الحراك الاقتصادي في العقبة.
ويشكل المهرجان أيضًا فرصة لأصحاب الحرف اليدوية والسيدات المشاركات، لعرض منتجاتهن المباشرة أمام الجمهور، بما يسهم في الحفاظ على التراث المحلي ونقل المهارات التقليدية للأجيال القادمة، وتحويل الحرف اليدوية إلى مشاريع منتجة وفعالة. وقالت إحدى المشاركات إن البازار يمثل منصة مهمة لتمكين النساء اقتصاديًا، ولفتت إلى أن منتجاتها المصنوعة يدويًا من الأقمشة المطرزة والأكسسوارات التراثية وقطع الديكور تعكس دقة العمل وإبداع التفاصيل.
ويشهد مهرجان الزيتون إقبالًا كبيرًا من أهالي العقبة وزوارها، ليعكس نجاح الشراكة بين المجتمع المحلي والقطاع السياحي، ويبرز مكانة العقبة كوجهة سياحية واستثمارية فريدة تجمع بين التراث المحلي والقيمة الاقتصادية في مكان واحد.
ويقام المهرجان في ساحات ميدان الشريف الحسين بن علي، تزامنًا مع موسم قطاف الزيتون، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، مقدمًا مجموعة متنوعة من المنتجات الريفية من الألبان والأجبان وزيت الزيتون والمخللات، إلى جانب الأعشاب الطبيعية والصابون البلدي والحرف اليدوية والمشغولات التقليدية مثل المطرزات والكروشيه والمعجنات والحلويات.
وأكد الدكتور محمد أبو عمر، مفوض الشؤون الاقتصادية والاستثمار في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، أن السلطة تسعى من خلال تنظيم البازارات والمهرجانات إلى دعم وتمكين الأسر المنتجة والمشاريع الريفية، وتعزيز قدرة المنتج المحلي على المنافسة، وزيادة فرص دخل الأسر وتوسيع نشاطها بما يخدم المجتمع المحلي ويعزز الحراك الاقتصادي في العقبة.
ويشكل المهرجان أيضًا فرصة لأصحاب الحرف اليدوية والسيدات المشاركات، لعرض منتجاتهن المباشرة أمام الجمهور، بما يسهم في الحفاظ على التراث المحلي ونقل المهارات التقليدية للأجيال القادمة، وتحويل الحرف اليدوية إلى مشاريع منتجة وفعالة. وقالت إحدى المشاركات إن البازار يمثل منصة مهمة لتمكين النساء اقتصاديًا، ولفتت إلى أن منتجاتها المصنوعة يدويًا من الأقمشة المطرزة والأكسسوارات التراثية وقطع الديكور تعكس دقة العمل وإبداع التفاصيل.
ويشهد مهرجان الزيتون إقبالًا كبيرًا من أهالي العقبة وزوارها، ليعكس نجاح الشراكة بين المجتمع المحلي والقطاع السياحي، ويبرز مكانة العقبة كوجهة سياحية واستثمارية فريدة تجمع بين التراث المحلي والقيمة الاقتصادية في مكان واحد.
تابعوا الوقائع على 
