خلافات تغلق صالة رياضية في الطفيلة منذ عامين
الوقائع الاخبارية :تأثر رياضيون في الطفيلة من طلبة المدارس او هواة انواع الرياضة المختلفة، بسبب اغلاق الصالة الوحيدة التابعة لمديرية التربية والتعليم في المحافظة لأكثر من عامين، نتيجة خلافات على اعمال الصيانة بين المقاول والوزارة.
واشار عدد من المهتمين في القطاع الرياضي إلى أن اغلاق الصالة الوحيدة في الطفيلة أدى لتراجع ملحوظ في ممارسة رياضة كرة اليد والطائرة والقدم الخماسية والالعاب الفردية والسلة، كون الصالة مؤهلة لاستقبال الرياضيين خاصة في فصل الشتاء، مؤكدين افتقار المحافظة لوجود صالة رياضية قادرة على استيعاب حجم النشاط الرياضي المتزايد في كل عام.
وبين المواطن عبيدة الزرقان احد مرتادي الصالة الرياضية أن اغلاق الصالة قبل عامين ونصف انعكس بشكل سلبي على الحركة الرياضية سواء استقبال المباريات الرسمية التي تقيمها الاتحادات الرياضية المختلفة، او من خلال افراد المجتمع وطلبة المدارس الذين يمارسون مختلف انواع الرياضة، مطالباً الجهات المعنية بالاسراع في تنفيذ مشروع الصيانة المتوقف عن العمل لخدمة الاندية والحركة الرياضية والشبابية في المحافظة.
وقالت مدير التربية والتعليم في الطفيلة الدكتورة لبنى الحجاج ان الصالة الرياضية الوحيدة في المحافظة مغلقة منذ اكثر من عامين امام الحركة الرياضية سواء المدرسية او من المجتمع المحلي، نتيجة خلافات بين المقاول المنفذ لأعمال التأهيل والصيانة للصالة ووزارة التربية والتعليم.
وأشارت الى ان الوزارة اوقفت المقاول عن العمل بسبب عدم مطابقة مراوح الشفط داخل الصالة الموجودة ضمن بنود العطاء للشروط والمواصفات المعتمدة من قبل الوزارة، ما ادى الى تعطيل العمل في الصالة واغلاقها امام الحركة الرياضية النشطة في المحافظة، والقضية منظورة امام القضاء للبت فيها.
وقال المقاول المنفذ لاعمال التأهيل والصيانة في الصالة الرياضية بالطفيلة المهندس محمد الهواملة ان وزارة التربية والتعليم تطالب بتركيب مراوح للشفط داخل الصالة غير مطابقة للشروط والمواصفات المعتمدة داخل الصالات الرياضية، وقامت مؤخراً برصد مبلغ (30) ألف دينار لغاية تنفيذ بند مراوح الشفط، من اصل قيمة العطاء الذي يصل الى قرابة (80) ألف دينار، مؤكداً أن العمل متوقف في مشروع الصيانة لحين صرف المستحقات المالية والبت في موضوع مراوح الشفط من قبل لجنة التحكيم في نقابة المقاولين.
واشار عدد من المهتمين في القطاع الرياضي إلى أن اغلاق الصالة الوحيدة في الطفيلة أدى لتراجع ملحوظ في ممارسة رياضة كرة اليد والطائرة والقدم الخماسية والالعاب الفردية والسلة، كون الصالة مؤهلة لاستقبال الرياضيين خاصة في فصل الشتاء، مؤكدين افتقار المحافظة لوجود صالة رياضية قادرة على استيعاب حجم النشاط الرياضي المتزايد في كل عام.
وبين المواطن عبيدة الزرقان احد مرتادي الصالة الرياضية أن اغلاق الصالة قبل عامين ونصف انعكس بشكل سلبي على الحركة الرياضية سواء استقبال المباريات الرسمية التي تقيمها الاتحادات الرياضية المختلفة، او من خلال افراد المجتمع وطلبة المدارس الذين يمارسون مختلف انواع الرياضة، مطالباً الجهات المعنية بالاسراع في تنفيذ مشروع الصيانة المتوقف عن العمل لخدمة الاندية والحركة الرياضية والشبابية في المحافظة.
وقالت مدير التربية والتعليم في الطفيلة الدكتورة لبنى الحجاج ان الصالة الرياضية الوحيدة في المحافظة مغلقة منذ اكثر من عامين امام الحركة الرياضية سواء المدرسية او من المجتمع المحلي، نتيجة خلافات بين المقاول المنفذ لأعمال التأهيل والصيانة للصالة ووزارة التربية والتعليم.
وأشارت الى ان الوزارة اوقفت المقاول عن العمل بسبب عدم مطابقة مراوح الشفط داخل الصالة الموجودة ضمن بنود العطاء للشروط والمواصفات المعتمدة من قبل الوزارة، ما ادى الى تعطيل العمل في الصالة واغلاقها امام الحركة الرياضية النشطة في المحافظة، والقضية منظورة امام القضاء للبت فيها.
وقال المقاول المنفذ لاعمال التأهيل والصيانة في الصالة الرياضية بالطفيلة المهندس محمد الهواملة ان وزارة التربية والتعليم تطالب بتركيب مراوح للشفط داخل الصالة غير مطابقة للشروط والمواصفات المعتمدة داخل الصالات الرياضية، وقامت مؤخراً برصد مبلغ (30) ألف دينار لغاية تنفيذ بند مراوح الشفط، من اصل قيمة العطاء الذي يصل الى قرابة (80) ألف دينار، مؤكداً أن العمل متوقف في مشروع الصيانة لحين صرف المستحقات المالية والبت في موضوع مراوح الشفط من قبل لجنة التحكيم في نقابة المقاولين.
تابعوا الوقائع على 
