مصر تتكتم على إصابة 20 شخصا بكورونا وتحتجزهم في مستشفيات عسكرية
الوقائع الاخبارية : أفادت صحيفة "ميدل إيست مونيتور"، أن هناك أكثر من 20 حالة مؤكدة من فيروس كورونا في مصر ، على عكس الأرقام الرسمية التي وضعت الرقم في حالتين.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إنه تم الاحتفاظ بالمرضى الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس في المستشفيات العسكرية التي لا تخضع للإشراف المباشر من قبل وزارة الصحة المصرية، بما يعني أنه لن يتم تسجيل الإحصائيات ولن يتم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بالضرورة عن الحالات المؤكدة.
وتقول الصحيفة، علي الرغم من التشديد علي الإعلام المصري إنه يجب ألا ينحرف عن الخط الرسمي عندما يتعلق الأمر بالإبلاغ عن فيروس كورونا، ومع ذلك ، فقد أثيرت الشكوك بعد أن أبلغ عدد من الدول أن المواطنين العائدين من العطلة في مصر تأكد أنهم مصابون بفيروس كورونا ، بما في ذلك ستة أشخاص في فرنسا وواحد في كندا وواحد في تايوان.
وأكدت منظمة "مصر ووتش" أنه تم التأكد من إصابة أسرة بمستشفى طنطا العسكري وأن هناك أربعة أشخاص على الأقل مصابون بالعدوى في مستشفى قصر العيني في القاهرة.
وأشارت الصحيفة ، أن المراقبون لديهم مخاوف بشأن قدرة مصر على مواجهة فيروس كورونا ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى سوء نظام الرعاية الصحية في البلاد.
وتعاني الرعاية الصحية العامة في مصر من نقص التمويل الحكومي ، وتشوبها ظروف عمل غير آمنة ونقص في الموظفين. استقال عدد من الأطباء بسبب ضعف رواتبهم ، مما جعل الصناعة تعاني من نقص.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إنه تم الاحتفاظ بالمرضى الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس في المستشفيات العسكرية التي لا تخضع للإشراف المباشر من قبل وزارة الصحة المصرية، بما يعني أنه لن يتم تسجيل الإحصائيات ولن يتم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بالضرورة عن الحالات المؤكدة.
وتقول الصحيفة، علي الرغم من التشديد علي الإعلام المصري إنه يجب ألا ينحرف عن الخط الرسمي عندما يتعلق الأمر بالإبلاغ عن فيروس كورونا، ومع ذلك ، فقد أثيرت الشكوك بعد أن أبلغ عدد من الدول أن المواطنين العائدين من العطلة في مصر تأكد أنهم مصابون بفيروس كورونا ، بما في ذلك ستة أشخاص في فرنسا وواحد في كندا وواحد في تايوان.
وأكدت منظمة "مصر ووتش" أنه تم التأكد من إصابة أسرة بمستشفى طنطا العسكري وأن هناك أربعة أشخاص على الأقل مصابون بالعدوى في مستشفى قصر العيني في القاهرة.
وأشارت الصحيفة ، أن المراقبون لديهم مخاوف بشأن قدرة مصر على مواجهة فيروس كورونا ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى سوء نظام الرعاية الصحية في البلاد.
وتعاني الرعاية الصحية العامة في مصر من نقص التمويل الحكومي ، وتشوبها ظروف عمل غير آمنة ونقص في الموظفين. استقال عدد من الأطباء بسبب ضعف رواتبهم ، مما جعل الصناعة تعاني من نقص.
تابعوا الوقائع على 
