الكرك: توقعات بتضاعف إنتاج القمح والشعير 4 مرات
الوقائع الإخبارية: يتوقع مزارعون ومسؤولون بمديريات زراعة بمختلف مناطق محافظة الكرك، أن يرتفع انتاج المحاصيل الحقلية من القمح والشعير للموسم الحالي إلى كميات غير مسبوقة قد تصل الى 4 اضعاف تقريبا، خلافا للمواسم السابقة التي كانت شهدت تراجعا كبيرا بالانتاج، مرجعين ذلك الى جودة الموسم المطري السابق.
ويؤكد مزارعون إن التساقط المطري الجيد هذا العام وتوزعه على مختلف فترات الموسم، ساهم في تحسن الانبات الزراعي للمحاصيل الحقلية وعمل على تحسين انتاجية الدونم من القمح والشعير إلى معدلات كبيرة.
وأكد مدير زراعة الكرك المهندس خالد الصرايرة، أن الموسم الحالي يعتبر من المواسم المختلفة تماما عن النمط السائد خلال الاعوام الماضية من حيث كميات الامطار وبالتالي في معدلات انتاج المحاصيل الحقلية التي تزرع بكميات كبيرة في المحافظة، باعتبار أن محافظة الكرك من المحافظات الزراعية، والتي يعتمد جزء كبير من سكانها على الزراعة وتربية المواشي.
وبين المهندس الصرايرة، أن التوقعات تشير إلى أن كميات الانتاج الاجمالي من المحاصيل الحقلية للموسم الحالي ستصل إلى حوالي 14 ألف طن من مادتي القمح والشعير، من بينها حوالي 6 آلاف طن من القمح وحوالي 8 آلاف طن من الشعير، لافتا إلى إن كميات الانتاج الموسم الماضي كانت اقل كثيرا وبنسبة عالية بحيث إن كميات استلام المحاصيل الحقلية من المزارعين وصلت إلى حوالي 3 آلاف طن فقط من القمح والشعير معا.
وأضاف، أن معدل الانتاج الحالي للدونم الواحد لمادة الشعير في المناطق الشرقية، وهي الاقل في نسبة الهطول المطري وصلت الموسم الحالي بعد الحصاد، إلى حوالي 200 كغم للدونم الواحد، وهي من اعلي النسب السنوية خلال سنوات طويلة.
وبين الصرايرة، أن هذه النسبة المرتقعة بالانتاج الموسم الحالي تعود إلى ارتفاع الهطول المطري للموسم الحالي والتي وصلت في اغلبية مناطق محافظة الكرك إلى معدل 400 ملم، الأمر الذي ادى إلى معدلات انبات عالية ورطوبة عالية بالتربة، ساهمت في تحسن مختلف الانتاج النباتي وتوفير الحشائش الرعوية للمواشي، وساهم في توفير المادة العلفية الرخيصة ولفترة طويلة لحوالي 700 ألف رأس من الماشية.
وأكد أن هذا الارتفاع جاء بعد سنوات من حالة انخفاض الانتاج للمحاصيل الحقلية، بسبب ندرة وسوء توزيع الامطار خلال المواسم السابقة، ما يعطي المزارعين فرصة لتحسين ظروفهم الاقتصادية.
وشهدت الأعوام الثلاثة الماضية تراجعا كبيرا في انتاج المحاصيل الحقلية، فمنذ العام 2017 وتراجعت الكميات سنويا لتصل إلى معدل 2500 إلى ثلاثة آلاف طن خلال العامين الماضيين.
وقال المزارع ناصر العمرو، من منطقة مغير بلواء القصر، ان الموسم الحالي يعتبر من افضل المواسم الزراعية على الاطلاق من حيث كميات الانتاج المتوقعة من المحاصيل الحقلية من القمح والشعير، مشيرا إلى أن الاراضي التي كانت مهملة في السابق، ولا يتم حراثتها بسبب عدم الجدوى الاقتصادية منها، وللخسائر المتراكمة من المواسم السابقة، سوف تعطي للمزارعين انتاجا جيدا بسبب الهطول المطري الممتاز الذي شهدته المنطقة من سنوات عديدة.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يعطي الدونم الواحد من الشعير أكثر من 250 كلغم من الشعير، بالاضافة إلى كميات كبيرة من التبن وهو المادة العلفية الضرورية والمهمة للمواشي خلال فترة الشتاء، مؤكدا أن العديد من المزارعين الذين لا يملكون مواشي سيقومون ببيع الحصائد بأسعار أيضا مرتفعة لأصحاب المواشي، ما يساهم في زيادة دخل المزارعين من المحاصيل الحقلية للموسم الحالي.
وكان مزارعون بالكرك شكوا من قيام الحكومة، بتخفيض أسعار شراء المحاصيل الحقلية للموسم الحالي، بقيمة تصل الى 50 دينارا للطن الواحد، مقارنة مع اسعار شراء المحاصيل للموسم الماضي، رغم ارتفاع كلفة الانتاج هذا الموسم، ما اعتبروه ضربة جديدة للقطاع. خصوصا مع ارتفاع كميات الانتاح لهذا الموسم.
وتشتري الحكومة المحاصيل الحقلية بأسعار: الشراء للقمح البذار بسعر 450 دينارا/طن، والشعير البذار بسعر 370 دينارا/ طن، وقمح مواني بسعر 370 دينارا/طن، والشعير العلفي بسعر 320 دينارا/طن.
ويؤكد رئيس لجنة استلام المحاصيل الحقلية بمركز استلام الربة لإقليم الجنوب ومدير صناعة وتجارة الكرك محمد الصعوب ان هناك توريدا بكميات كبيرة من المزارعين للمحاصيل الحقلية من القمح والشعير للمركز، لافتا الى انه يتم يوميا معدل مائة طن، وخصوصا من مادة الشعير.
وتشير إحصائيات مديرية زراعة الكرك، إلى أن مساحة الاراضي، التي تزرع بالمحاصيل الحقلية بمحافظة الكرك تبلغ نحو 210 آلاف دونم، منها 90 ألف دونم من القمح، إضافة إلى 120 ألف دونم من الشعير.
ويؤكد مزارعون إن التساقط المطري الجيد هذا العام وتوزعه على مختلف فترات الموسم، ساهم في تحسن الانبات الزراعي للمحاصيل الحقلية وعمل على تحسين انتاجية الدونم من القمح والشعير إلى معدلات كبيرة.
وأكد مدير زراعة الكرك المهندس خالد الصرايرة، أن الموسم الحالي يعتبر من المواسم المختلفة تماما عن النمط السائد خلال الاعوام الماضية من حيث كميات الامطار وبالتالي في معدلات انتاج المحاصيل الحقلية التي تزرع بكميات كبيرة في المحافظة، باعتبار أن محافظة الكرك من المحافظات الزراعية، والتي يعتمد جزء كبير من سكانها على الزراعة وتربية المواشي.
وبين المهندس الصرايرة، أن التوقعات تشير إلى أن كميات الانتاج الاجمالي من المحاصيل الحقلية للموسم الحالي ستصل إلى حوالي 14 ألف طن من مادتي القمح والشعير، من بينها حوالي 6 آلاف طن من القمح وحوالي 8 آلاف طن من الشعير، لافتا إلى إن كميات الانتاج الموسم الماضي كانت اقل كثيرا وبنسبة عالية بحيث إن كميات استلام المحاصيل الحقلية من المزارعين وصلت إلى حوالي 3 آلاف طن فقط من القمح والشعير معا.
وأضاف، أن معدل الانتاج الحالي للدونم الواحد لمادة الشعير في المناطق الشرقية، وهي الاقل في نسبة الهطول المطري وصلت الموسم الحالي بعد الحصاد، إلى حوالي 200 كغم للدونم الواحد، وهي من اعلي النسب السنوية خلال سنوات طويلة.
وبين الصرايرة، أن هذه النسبة المرتقعة بالانتاج الموسم الحالي تعود إلى ارتفاع الهطول المطري للموسم الحالي والتي وصلت في اغلبية مناطق محافظة الكرك إلى معدل 400 ملم، الأمر الذي ادى إلى معدلات انبات عالية ورطوبة عالية بالتربة، ساهمت في تحسن مختلف الانتاج النباتي وتوفير الحشائش الرعوية للمواشي، وساهم في توفير المادة العلفية الرخيصة ولفترة طويلة لحوالي 700 ألف رأس من الماشية.
وأكد أن هذا الارتفاع جاء بعد سنوات من حالة انخفاض الانتاج للمحاصيل الحقلية، بسبب ندرة وسوء توزيع الامطار خلال المواسم السابقة، ما يعطي المزارعين فرصة لتحسين ظروفهم الاقتصادية.
وشهدت الأعوام الثلاثة الماضية تراجعا كبيرا في انتاج المحاصيل الحقلية، فمنذ العام 2017 وتراجعت الكميات سنويا لتصل إلى معدل 2500 إلى ثلاثة آلاف طن خلال العامين الماضيين.
وقال المزارع ناصر العمرو، من منطقة مغير بلواء القصر، ان الموسم الحالي يعتبر من افضل المواسم الزراعية على الاطلاق من حيث كميات الانتاج المتوقعة من المحاصيل الحقلية من القمح والشعير، مشيرا إلى أن الاراضي التي كانت مهملة في السابق، ولا يتم حراثتها بسبب عدم الجدوى الاقتصادية منها، وللخسائر المتراكمة من المواسم السابقة، سوف تعطي للمزارعين انتاجا جيدا بسبب الهطول المطري الممتاز الذي شهدته المنطقة من سنوات عديدة.
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يعطي الدونم الواحد من الشعير أكثر من 250 كلغم من الشعير، بالاضافة إلى كميات كبيرة من التبن وهو المادة العلفية الضرورية والمهمة للمواشي خلال فترة الشتاء، مؤكدا أن العديد من المزارعين الذين لا يملكون مواشي سيقومون ببيع الحصائد بأسعار أيضا مرتفعة لأصحاب المواشي، ما يساهم في زيادة دخل المزارعين من المحاصيل الحقلية للموسم الحالي.
وكان مزارعون بالكرك شكوا من قيام الحكومة، بتخفيض أسعار شراء المحاصيل الحقلية للموسم الحالي، بقيمة تصل الى 50 دينارا للطن الواحد، مقارنة مع اسعار شراء المحاصيل للموسم الماضي، رغم ارتفاع كلفة الانتاج هذا الموسم، ما اعتبروه ضربة جديدة للقطاع. خصوصا مع ارتفاع كميات الانتاح لهذا الموسم.
وتشتري الحكومة المحاصيل الحقلية بأسعار: الشراء للقمح البذار بسعر 450 دينارا/طن، والشعير البذار بسعر 370 دينارا/ طن، وقمح مواني بسعر 370 دينارا/طن، والشعير العلفي بسعر 320 دينارا/طن.
ويؤكد رئيس لجنة استلام المحاصيل الحقلية بمركز استلام الربة لإقليم الجنوب ومدير صناعة وتجارة الكرك محمد الصعوب ان هناك توريدا بكميات كبيرة من المزارعين للمحاصيل الحقلية من القمح والشعير للمركز، لافتا الى انه يتم يوميا معدل مائة طن، وخصوصا من مادة الشعير.
وتشير إحصائيات مديرية زراعة الكرك، إلى أن مساحة الاراضي، التي تزرع بالمحاصيل الحقلية بمحافظة الكرك تبلغ نحو 210 آلاف دونم، منها 90 ألف دونم من القمح، إضافة إلى 120 ألف دونم من الشعير.
تابعوا الوقائع على 
