مدير التوجيه المعنوي: إفتتاح مستشفى ميداني آخر الأسبوع المقبل
الوقائع الإخبارية: أكد مدير مدير التوجيه المعنوي العميد الركن طلال الغبين، أنه سيتم إفتتاح مستشفى ميداني آخر الأسبوع المقبل، ليصبح مجموع دعم القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي للقطاع الصحي 900 سرير منها 200 سرير عناية حثيثة.
وقال خلال مداخلته على إذاعة "جيش إف إم” عبر برنامج هنا الأردن، إنه منذ بداية أزمة كورونا في المملكة عملت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي على تطبيق أوامر الدفاع ونشر قواتها في أرجاء الوطن ومداخل ومخارج المدن، وذلك حفاظاً على سلامة المواطن.
وأضاف أن مديرية التوجيه المعنوي لعبت دوراً مهماً في إصدار البيانات التوعوية للمواطنين والتي تدعوهم فيها إلى ضرورة إتباع التعليمات اللازمة للمحافظة على سلامتهم، كما قامت مديرية التموين والنقل الملكي بتزويد المستشفيات بالمستلزمات الطبية ومادة الخبز، بالإضافة إلى تزويد المواطنين بإحتياجاتهم.
وتابع قائلاً: إنه ضمن جهود القوات المسلحة في التعامل مع أزمة كورونا، فقد عملت فرق التطهير التابعة لمديرية سلاح الهندسة الملكي على إنجاز المهام الموكلة لها في تطهير المنشآت، كما قامت القوات المسلحة في بداية الأزمة بإنشاء 2000 كرفان في منطقة البحر الميت، وصولا إلى إنشاء المستشفى الميداني الأول مؤخراً في الزرقاء والذي يتسع الى 300 سرير.
واستعرض العميد الركن طلال الغبين دور القوات المسلحة الأردنية التنموي، حيث أكد أنها منذ بداية تأسيس المملكة لعبت دوراً رئيساً في تحقيق الأمن والاستقرار في الأردن، كما ساهمت في بناء الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، بالإضافة إلى دورها في حماية المملكة للوصول إلى مفهوم الأمن الوطني الشامل.
وقال إن القوات المسلحة تعتبر من أقدم وأعرق المؤسسات الوطنية للدولة الأردنية ومن أكبرها، وذلك بما تملكه من قوى بشرية وإمكانيات مادية وإدارية وكفاءات مؤهلة، بالإضافة إلى إنتشارها الواسع في محافظات ومدن المملكة كافة.
وأشار مدير التوجيه المعنوي إلى أن القوات المسلحة حرصت على مواكبة التطور الذي يشهده العالم في المجالات كافة خاصة العلمية والتقنية وهو ما مكنها من حمل رسالتها في التنمية الوطنية الشاملة، وعلى سبيل المثال مشاركتها من خلال سلاح الصيانة الملكي في البحث العلمي والتطوير والمشروعات الصناعية المشتركة مع الجامعات الأردنية.
وأضاف أن القوات المسلحة تقوم بالتعاون مع مختلف الوزارات بالعديد من المشاريع الزراعية والمائية مثل إنشاء السدود الركامية وصيانتها، بالإضافة إلى إقامة الحفائر المائية، كما عملت مديرية سلاح الهندسة الملكي على إزالة الألغام من الأراضي الزراعية في غور الأردن والعقبة وسد الوحدة، حيث تم استصلاح 64 ألف دونم وزراعة ملاين الأشجار الحرجية والمثمرة.
وأكد العميد الركن طلال الغبين أن القوات المسلحة توفر الدعم للقطاع الصناعي من خلال تقديم الخدمات الفنية اللازمة، بالإضافة إلى جهودها الطبية من خلال مديرية الخدمات الطبية الملكية التي تقوم برعاية 38% من المواطنين الأردنيين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم مشيراً إلى دور القوات المسلحة في عمليات حفظ السلام الدولية، حيث ساهمت في إرسال المستشفيات إلى مختلف دول العالم التي تعاني من الصراعات والأزمات.
وبين مدير التوجيه المعنوي إن من المشاريع المهمة للقوات المسلحة الأردنية والتي تسهم في التنمية الشاملة، إنشاء الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب الوطني، حيث تقوم بتدريب أكثر من 10 آلاف فرد سنوياً، بالإضافة إلى دورها في التعليم والثقافة العسكرية، حيث باتت اليوم تمتلك أكثر من 45 مدرسة منشرة في مختلف المحافظات خاصة في المناطق النائية.
وحول زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة لشركة البشائر للاستثمارات الزراعية في منطقة المدورة، أكد أنها تأتي لمتابعة التوجييهات الملكية السامية حول تنفيذ المشروع الزراعي الذي يخدم أبناء المحافظة، فهذا المشروع يقام على مساحة 10 آلاف دونم تم استصلاح 5 آلاف دونم منها، مشيراً إلى أن هذا المشروع يساهم بشكل عملي وملموس في تنمية المجتمع المحلي والتقليل من البطالة في المنطقة ورفد الاقتصاد الوطني بمشروعات ذات طابع اقتصادي وقيمة مضافة، وهناك أفكار لتوسيع هذه المشاريع وزيادتها.
وقال خلال مداخلته على إذاعة "جيش إف إم” عبر برنامج هنا الأردن، إنه منذ بداية أزمة كورونا في المملكة عملت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي على تطبيق أوامر الدفاع ونشر قواتها في أرجاء الوطن ومداخل ومخارج المدن، وذلك حفاظاً على سلامة المواطن.
وأضاف أن مديرية التوجيه المعنوي لعبت دوراً مهماً في إصدار البيانات التوعوية للمواطنين والتي تدعوهم فيها إلى ضرورة إتباع التعليمات اللازمة للمحافظة على سلامتهم، كما قامت مديرية التموين والنقل الملكي بتزويد المستشفيات بالمستلزمات الطبية ومادة الخبز، بالإضافة إلى تزويد المواطنين بإحتياجاتهم.
وتابع قائلاً: إنه ضمن جهود القوات المسلحة في التعامل مع أزمة كورونا، فقد عملت فرق التطهير التابعة لمديرية سلاح الهندسة الملكي على إنجاز المهام الموكلة لها في تطهير المنشآت، كما قامت القوات المسلحة في بداية الأزمة بإنشاء 2000 كرفان في منطقة البحر الميت، وصولا إلى إنشاء المستشفى الميداني الأول مؤخراً في الزرقاء والذي يتسع الى 300 سرير.
واستعرض العميد الركن طلال الغبين دور القوات المسلحة الأردنية التنموي، حيث أكد أنها منذ بداية تأسيس المملكة لعبت دوراً رئيساً في تحقيق الأمن والاستقرار في الأردن، كما ساهمت في بناء الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، بالإضافة إلى دورها في حماية المملكة للوصول إلى مفهوم الأمن الوطني الشامل.
وقال إن القوات المسلحة تعتبر من أقدم وأعرق المؤسسات الوطنية للدولة الأردنية ومن أكبرها، وذلك بما تملكه من قوى بشرية وإمكانيات مادية وإدارية وكفاءات مؤهلة، بالإضافة إلى إنتشارها الواسع في محافظات ومدن المملكة كافة.
وأشار مدير التوجيه المعنوي إلى أن القوات المسلحة حرصت على مواكبة التطور الذي يشهده العالم في المجالات كافة خاصة العلمية والتقنية وهو ما مكنها من حمل رسالتها في التنمية الوطنية الشاملة، وعلى سبيل المثال مشاركتها من خلال سلاح الصيانة الملكي في البحث العلمي والتطوير والمشروعات الصناعية المشتركة مع الجامعات الأردنية.
وأضاف أن القوات المسلحة تقوم بالتعاون مع مختلف الوزارات بالعديد من المشاريع الزراعية والمائية مثل إنشاء السدود الركامية وصيانتها، بالإضافة إلى إقامة الحفائر المائية، كما عملت مديرية سلاح الهندسة الملكي على إزالة الألغام من الأراضي الزراعية في غور الأردن والعقبة وسد الوحدة، حيث تم استصلاح 64 ألف دونم وزراعة ملاين الأشجار الحرجية والمثمرة.
وأكد العميد الركن طلال الغبين أن القوات المسلحة توفر الدعم للقطاع الصناعي من خلال تقديم الخدمات الفنية اللازمة، بالإضافة إلى جهودها الطبية من خلال مديرية الخدمات الطبية الملكية التي تقوم برعاية 38% من المواطنين الأردنيين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم مشيراً إلى دور القوات المسلحة في عمليات حفظ السلام الدولية، حيث ساهمت في إرسال المستشفيات إلى مختلف دول العالم التي تعاني من الصراعات والأزمات.
وبين مدير التوجيه المعنوي إن من المشاريع المهمة للقوات المسلحة الأردنية والتي تسهم في التنمية الشاملة، إنشاء الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب الوطني، حيث تقوم بتدريب أكثر من 10 آلاف فرد سنوياً، بالإضافة إلى دورها في التعليم والثقافة العسكرية، حيث باتت اليوم تمتلك أكثر من 45 مدرسة منشرة في مختلف المحافظات خاصة في المناطق النائية.
وحول زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة لشركة البشائر للاستثمارات الزراعية في منطقة المدورة، أكد أنها تأتي لمتابعة التوجييهات الملكية السامية حول تنفيذ المشروع الزراعي الذي يخدم أبناء المحافظة، فهذا المشروع يقام على مساحة 10 آلاف دونم تم استصلاح 5 آلاف دونم منها، مشيراً إلى أن هذا المشروع يساهم بشكل عملي وملموس في تنمية المجتمع المحلي والتقليل من البطالة في المنطقة ورفد الاقتصاد الوطني بمشروعات ذات طابع اقتصادي وقيمة مضافة، وهناك أفكار لتوسيع هذه المشاريع وزيادتها.
تابعوا الوقائع على 
