أخصائيون: لقاح كورونا آمن حال إجازته عالمياً
الوقائع الإخبارية: تواصل وتيرة الإصابات بفيروس كورونا الارتفاع محليا وعالميا، ولم تكل الدول وطواقمها الصحية من مقاتلة الوباء في معركة سلاحها (الكمامة والتباعد الجسدي والنظافة)، ولا تزال ترشح انباء سارة تبث من شركات الادوية حول العالم.
وأعلنت شركات حول العالم عن تطوير لقاحات باتت على مشارف الإجازة للمباشرة بتوزيعها سريعا، وهي لقاحات كل من فايزر- بيونتيك وموديرنا وأسترازينيكا، بالإضافة لعشرات اللقاحات الواعدة التي شارفت على الانتهاء من المرحلة الأخيرة قبل تقدمها بطلب رسمي للموافقة عليها من الهيئات الرقابية.
وفي حين يترقب العالم البدء بإعطاء اللقاحات، يتخوف آخرون من هذه اللقاحات التي تواجه بحملة عالمية ضد التطعيم، وبرزت دعوات لمقاطعة هذه اللقاحات، إما لأسباب تتعلق بالإجازة الطارئة لهذه اللقاحات أو بنظريات المؤامرة المختلفة.
ويؤكد القائم بأعمال نقيب الأطباء الدكتور محمد رسول الطراونة أن مجرد إجازة اللقاح من قبل الجهات الدولية المختصة مثل منظمة الصحة العالمية أو الغذاء والدواء الأميركية يعني أن اللقاح امن ولا خوف من الحصول عليه.
فيما شدد على أن الأردن فيها من الكفاءات البشرية والطبية والأجهزة والمعدات القادرة على فحص أي دواء وإجازته من قبل الجهات المختصة وعلى رأسها المؤسسة العامة للغذاء والدواء.
واعتبر أن ما يقال حول هذه اللقاحات من مواضيع تتعلق بنظريات مؤامرة أو ضعف مأمونيتها هو كلام غير دقيق مشيراً إلى أنه وحتى في ظل إجازة اللقاحات بشكل طارئ، تبقى هناك معايير صارمة ومراحل لا بد من المرور بها للتأكد من سلامة المطعوم.
بدوره، قال أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة مسؤول ملف كورونا الدكتور وائل الهياجنة ان الأردن لن يقبل إلا بتوفير المطاعيم الآمنة والفاعلة والتي تمر بكافة المراحل المتعلقة بالتعامل معها، مبيناً أن إجازة اللقاحات في الظروف الطارئة لا تعني تجاوز المعايير العلمية الصارمة التي تكفل مأمونية هذه اللقاحات.
وأشار إلى أن أولوية إعطاء اللقاح ستكون لكبار السن خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة، وستكون كذلك الأولوية للكوادر الصحية، وذلك حسب العمر وفيما إذا كانت لديهم أمراض مزمنة ام لا.
ودعا الهياجنة المواطنين إلى التباعد الجسدي والالتزام بالكمامة، معتبراً الالتزام السبب في ثبات المنحنى الوبائي في المملكة.
تابعوا الوقائع على 
