لبنى عبدالعزيز تكشف أسرار حياتها الفنية
الوقائع الإخبارية: حول علاقتها بزملائها في الوسط الفني، وبسياسيين وأدباء وكُتّاب عاصرتهم خلال 80 عاما، جاءت السيرة الذاتية التي أطلقتها الممثلة المصرية لبنى عبدالعزيز في الكتاب الذي صدر مؤخرا للكاتبة الصحفية هبة محمد علي بعنوان "لبنى.. قصة امرأة حرة"، وهو العنوان الذي جعل الممثلة المصرية تغير رأيها بعد أن رفضت مرارا كتابة قصة حياتها التي تعتبرها ملكها وحدها، لكنها وجدت أن العنوان يعبر عن رحلتها وكيف كانت شخصية مستقلة وصاحبة عزيمة وإرادة.
لا يخلو كتاب "لبنى.. قصة امرأة حرة" من اشتباكات طوال رحلتها التي بدأتها منذ الطفولة، خاصة أنها نشأت في منزل يهتم بالثقافة والعلم، فوالدها حامد عبدالعزيز كان صحفيا كبيرا في جريدة الأهرام المصرية، وقد تأثرت كثيرا بوجودها بين أصدقائه من الوسط الثقافي والإعلامي حينها، ما لعب دورا في حياتها حين رشحت من صديق والدها الصحفي عبدالحميد يونس لتشارك في تقديم برنامج "ركن الأطفال" في البرنامج الأوروبي وهي في الحادية عشرة من عمرها، وهو ما خلق لها فرصا مهنية مختلفة.
مذيعة بأمر رئاسي
حرصت لبنى من خلال مذكراتها على أن تبرز المواقف المختلفة التي جمعت بينها وبين الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لكن أهمها حين كلفها بتقديم البرنامج التلفزيوني "الغرفة المضيئة"، والذي رفضته لبنى في البداية لتخوفها من حرق نجوميتها كممثلة، ولأن البرنامج تم تحضيره في البداية للإعلامية ليلى رستم التي تزوجت وسافرت إلى لبنان.
ولكن انصاعت لبنى لأوامر عبدالناصر الذي جمعتها به لقاءات مختلفة في الحفلات الرسمية للجامعة الأميركية، حيث تحدثت معه على منصة الجامعة عن مسيرته وكان يرحب بالحديث معها لثقافتها وعلمها واختلافها.
أيضا لعب الرئيس الراحل دورا في سفر والدتها السيدة أمينة للعلاج في الخارج حيث وافق على تسهيل إجراءات سفرها إلى لندن ولكنها توفيت بعد الجراحة بأيام قليلة رغم نجاح العملية الجراحية التي أجرتها.
جمعها أكثر من لقاء أيضا بالرئيس المصري الراحل محمد نجيب حيث كلفت بإجراء حوار معه وكانت تشعر بتخوف شديد بسبب صرامته وشدته، لكنه أزال عنها الرهبة وحكى لها عن المواقف الطريفة التي تعرض لها خلال رحلته العسكرية.
حفل السلام وحوار كيندي
وخلال عملها بالصحافة أيضا أثناء بعثتها بالولايات المتحدة في بداية حياتها أجرت حوارات صحفية من بينها مع إدوارد كيندي شقيق الرئيس الأميركي جون كيندي وقتها.
المفاجأة هي أن لبنى كشفت خلال مذكراتها لأول مرة عن دعوتها لحضور حفل السلام الذي أقيم في البيت الأبيض عقب اتفاقية كامب ديفيد، حيث قدمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى جيمي كارتر وقتها بأنها من أهم الفنانات في مصر، رغم أنها في تلك الفترة كانت قد استقرت مع زوجها في الولايات المتحدة وتركت الفن، وظلت علاقتها بالسادات وزوجته قوية فدعت جيهان السادات لحضور حفل زفاف ابنتها الكبرى مريم.
خلافات في الوسط الفني
ثقافة لبنى عبدالعزيز الأجنبية جعلتها لا تهتم كثيرا بالغناء الشرقي فلم تكن شغوفة في بداياتها بأم كلثوم، التي أحبتها في ما بعد، إلا أن اللقاء الوحيد الذي جمع بينهما لم يكن الأفضل فكانت لبنى في السابعة عشرة من عمرها، إذ ذهبت لتسجيل برنامجها "ركن الطفل" لتجد أم كلثوم لم تنتهِ من تسجيل أغنيتها في الموعد المحدد، إلا أن لبنى أصرت على دخول الأستوديو الخاص بالأطفال، لتنتقل كوكب الشرق لأستوديو آخر ولكن بالرغم من ذلك علقت أم كلثوم قائلة "أنتِ صح".
فاتن وسعاد حسني
ورغم حرص لبنى على أن تكون مذاكرتها متزنة مع تجنب إثارة الخلافات، فإنها تطرقت لخلاف عابر جمعها بسعاد حسني التي التقتها في إحدى الحفلات ولكنها غادرت سريعا ولم تشاهدها، وفوجئت بالصحفي موسى صبري يخبرها بأن سعاد تقول عنها إنها تتجاهلها.
والموقف نفسه تكرر أيضا مع الفنانة فاتن حمامة لكنها كانت حريصة على الاتصال بها وتوضيح الأمر، إلا أنها ذكرت أيضا أنها قبل سفرها إلى الخارج بساعات جاءها أحد الصحفيين الذي أخبرها بأن فاتن حمامة تعطيه راتبا شهريا من أجل الهجوم على لبنى واعتذر لها عن ذلك، حسب زعمها.
يوسف شاهين
كشفت لبنى أيضا عن أنها لم تعمل مع يوسف شاهين رغم الصداقة الكبيرة التي جمعتهما، فإن رمسيس نجيب لم يكن يراه مخرجا جيدا، وحرمها من العمل معه وقت زواجهما، وحتى بعد الانفصال والسفر مع زوجها الثاني لم تكن هناك فرصة، وحين عرض عليها شاهين لاحقا العمل معه في أحد أفلامه رفضت، إذ ظل غاضبا منها حتى وفاته.
معركة عباس العقاد
كتاب "لبنى.. امرأة حرة" كشفت من خلاله أيضا الممثلة المصرية عن معركة صحفية بينها وبين الكاتب الكبير عباس العقاد، والذي قرأت له مقالاً في صحيفة "أخبار اليوم" عن أن كل شيء مهم في الحياة لا بد وأن يكون مذكرا، فردت عليه في الجريدة ذاتها بمقال أشبه بالبحث عن دور المرأة في المجتمع وعن نماذج نسائية تقود دولا ومؤسسات، فرد عليها العقاد بمقال آخر وأخذ يذكر أمثلة عن تفوق الرجال في أعمال عديدة حتى التي تخصصت فيها النساء، لكن والدها منعها من الرد مجددا لينهي السجال بينهما.
الطريق إلى هوليود
رغم فرصها للدخول إلى عالم هوليود لحرصها على حضور المهرجانات العالمية، فإن لبنى عبدالعزيز التي أدت دورا في أحد المسلسلات الأميركية، وأيضا في الفيلم الإيطالي "سالوم" (Slalom) مع النجم فيتوريو جاسمان، رفضت عرض احتكار لمدة 7 سنوات في هوليود، لرفضها القيود حسب قولها، ذلك قبل أن تترك التمثيل وتتفرغ لحياتها الأسرية.
مقابلة صافيناز كاظم
ظلت لبنى عبدالعزيز متهمة بالغرور لسنوات طويلة، وهو ما أرجعته في كتابها لعدم فهم شخصيتها وحياتها المحافظة والمنغلقة أيضا، حتى جاءتها الكاتبة صافيناز كاظم لإجراء حوار معها ووجدتها شخصية عادية حتى ظنت بعد 3 ساعات من الجلوس معها أنها السكرتيرة وليست النجمة التي توقعت أن تكون بشكل مختلف يتناسب مع دراستها في أميركا، لتكشف في مقالها لاحقا أن ما يقال مجرد شائعات.
لا يخلو كتاب "لبنى.. قصة امرأة حرة" من اشتباكات طوال رحلتها التي بدأتها منذ الطفولة، خاصة أنها نشأت في منزل يهتم بالثقافة والعلم، فوالدها حامد عبدالعزيز كان صحفيا كبيرا في جريدة الأهرام المصرية، وقد تأثرت كثيرا بوجودها بين أصدقائه من الوسط الثقافي والإعلامي حينها، ما لعب دورا في حياتها حين رشحت من صديق والدها الصحفي عبدالحميد يونس لتشارك في تقديم برنامج "ركن الأطفال" في البرنامج الأوروبي وهي في الحادية عشرة من عمرها، وهو ما خلق لها فرصا مهنية مختلفة.
مذيعة بأمر رئاسي
حرصت لبنى من خلال مذكراتها على أن تبرز المواقف المختلفة التي جمعت بينها وبين الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لكن أهمها حين كلفها بتقديم البرنامج التلفزيوني "الغرفة المضيئة"، والذي رفضته لبنى في البداية لتخوفها من حرق نجوميتها كممثلة، ولأن البرنامج تم تحضيره في البداية للإعلامية ليلى رستم التي تزوجت وسافرت إلى لبنان.
ولكن انصاعت لبنى لأوامر عبدالناصر الذي جمعتها به لقاءات مختلفة في الحفلات الرسمية للجامعة الأميركية، حيث تحدثت معه على منصة الجامعة عن مسيرته وكان يرحب بالحديث معها لثقافتها وعلمها واختلافها.
أيضا لعب الرئيس الراحل دورا في سفر والدتها السيدة أمينة للعلاج في الخارج حيث وافق على تسهيل إجراءات سفرها إلى لندن ولكنها توفيت بعد الجراحة بأيام قليلة رغم نجاح العملية الجراحية التي أجرتها.
جمعها أكثر من لقاء أيضا بالرئيس المصري الراحل محمد نجيب حيث كلفت بإجراء حوار معه وكانت تشعر بتخوف شديد بسبب صرامته وشدته، لكنه أزال عنها الرهبة وحكى لها عن المواقف الطريفة التي تعرض لها خلال رحلته العسكرية.
حفل السلام وحوار كيندي
وخلال عملها بالصحافة أيضا أثناء بعثتها بالولايات المتحدة في بداية حياتها أجرت حوارات صحفية من بينها مع إدوارد كيندي شقيق الرئيس الأميركي جون كيندي وقتها.
المفاجأة هي أن لبنى كشفت خلال مذكراتها لأول مرة عن دعوتها لحضور حفل السلام الذي أقيم في البيت الأبيض عقب اتفاقية كامب ديفيد، حيث قدمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى جيمي كارتر وقتها بأنها من أهم الفنانات في مصر، رغم أنها في تلك الفترة كانت قد استقرت مع زوجها في الولايات المتحدة وتركت الفن، وظلت علاقتها بالسادات وزوجته قوية فدعت جيهان السادات لحضور حفل زفاف ابنتها الكبرى مريم.
خلافات في الوسط الفني
ثقافة لبنى عبدالعزيز الأجنبية جعلتها لا تهتم كثيرا بالغناء الشرقي فلم تكن شغوفة في بداياتها بأم كلثوم، التي أحبتها في ما بعد، إلا أن اللقاء الوحيد الذي جمع بينهما لم يكن الأفضل فكانت لبنى في السابعة عشرة من عمرها، إذ ذهبت لتسجيل برنامجها "ركن الطفل" لتجد أم كلثوم لم تنتهِ من تسجيل أغنيتها في الموعد المحدد، إلا أن لبنى أصرت على دخول الأستوديو الخاص بالأطفال، لتنتقل كوكب الشرق لأستوديو آخر ولكن بالرغم من ذلك علقت أم كلثوم قائلة "أنتِ صح".
فاتن وسعاد حسني
ورغم حرص لبنى على أن تكون مذاكرتها متزنة مع تجنب إثارة الخلافات، فإنها تطرقت لخلاف عابر جمعها بسعاد حسني التي التقتها في إحدى الحفلات ولكنها غادرت سريعا ولم تشاهدها، وفوجئت بالصحفي موسى صبري يخبرها بأن سعاد تقول عنها إنها تتجاهلها.
والموقف نفسه تكرر أيضا مع الفنانة فاتن حمامة لكنها كانت حريصة على الاتصال بها وتوضيح الأمر، إلا أنها ذكرت أيضا أنها قبل سفرها إلى الخارج بساعات جاءها أحد الصحفيين الذي أخبرها بأن فاتن حمامة تعطيه راتبا شهريا من أجل الهجوم على لبنى واعتذر لها عن ذلك، حسب زعمها.
يوسف شاهين
كشفت لبنى أيضا عن أنها لم تعمل مع يوسف شاهين رغم الصداقة الكبيرة التي جمعتهما، فإن رمسيس نجيب لم يكن يراه مخرجا جيدا، وحرمها من العمل معه وقت زواجهما، وحتى بعد الانفصال والسفر مع زوجها الثاني لم تكن هناك فرصة، وحين عرض عليها شاهين لاحقا العمل معه في أحد أفلامه رفضت، إذ ظل غاضبا منها حتى وفاته.
معركة عباس العقاد
كتاب "لبنى.. امرأة حرة" كشفت من خلاله أيضا الممثلة المصرية عن معركة صحفية بينها وبين الكاتب الكبير عباس العقاد، والذي قرأت له مقالاً في صحيفة "أخبار اليوم" عن أن كل شيء مهم في الحياة لا بد وأن يكون مذكرا، فردت عليه في الجريدة ذاتها بمقال أشبه بالبحث عن دور المرأة في المجتمع وعن نماذج نسائية تقود دولا ومؤسسات، فرد عليها العقاد بمقال آخر وأخذ يذكر أمثلة عن تفوق الرجال في أعمال عديدة حتى التي تخصصت فيها النساء، لكن والدها منعها من الرد مجددا لينهي السجال بينهما.
الطريق إلى هوليود
رغم فرصها للدخول إلى عالم هوليود لحرصها على حضور المهرجانات العالمية، فإن لبنى عبدالعزيز التي أدت دورا في أحد المسلسلات الأميركية، وأيضا في الفيلم الإيطالي "سالوم" (Slalom) مع النجم فيتوريو جاسمان، رفضت عرض احتكار لمدة 7 سنوات في هوليود، لرفضها القيود حسب قولها، ذلك قبل أن تترك التمثيل وتتفرغ لحياتها الأسرية.
مقابلة صافيناز كاظم
ظلت لبنى عبدالعزيز متهمة بالغرور لسنوات طويلة، وهو ما أرجعته في كتابها لعدم فهم شخصيتها وحياتها المحافظة والمنغلقة أيضا، حتى جاءتها الكاتبة صافيناز كاظم لإجراء حوار معها ووجدتها شخصية عادية حتى ظنت بعد 3 ساعات من الجلوس معها أنها السكرتيرة وليست النجمة التي توقعت أن تكون بشكل مختلف يتناسب مع دراستها في أميركا، لتكشف في مقالها لاحقا أن ما يقال مجرد شائعات.