النائب فريحات يضخ الحكومة باسئلة نيابية حول اعلان النوايا بين الاردن والعدو الصهيوني

النائب فريحات يضخ الحكومة باسئلة نيابية حول اعلان النوايا بين الاردن والعدو الصهيوني
الوقائع الاخبارية:وجه النائب ينال فريحات عددا من الاسئلة النيابية الى دولة رئيس الوزراء طلب فيها تزويده باجابات حول اتفاقية اعلان النوايا التي تم توقيعها امس في دبي بين الاردن والعدو الصهيوني ..وفيما يلي نص الاسئلة

تزويدي "إعلان النوايا العام" الذي تم توقيعه في دبي من قبل وزير المياه مع دولة الإمارات و العدو الصهيوني؟

متى بدأت الحكومة مفاوضاتها حول هذا الإعلان؟ وما هي المراحل العملية لهذه المفاوضات؟ وأين تمت؟

ما هي المراكز المسميات الوظيفية لمن مثل الجانب الأردني بالمفاوضات وما هي مؤهلاتهم وخبراتهم؟ وهل تم الاستعانة بخبراء قانونيين لمراجعة بنود الإعلان قبل توقيعه؟ من هم وما هي مؤهلاتهم العلمية؟

هل قامت الحكومة بدراسة أثر هذا الإعلان على الأمن القومي للمملكة بربط احتياجاتنا الإستراتيجية من المياه بيد "عدو" يحتل ارض فلسطين ويضع مخططات علنية لضم المزيد من اراضي الضفة الغربية والغور لهم بل ويصرح أعضاء من حكومته بأن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يتم إلا على حساب الأردن فيما يعرف بالوطن البديل والتوطين؟

هل قامت الحكومة بدراسة الأثر السياسي للاتفاق الذي يبني تعاون مشترك لتبادل المياه والطاقة مع عدو محتل ينتهك الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس؟

هل تعلم الحكومة بأن وزير زراعة الكيان له تصريحات منشورة بتهديده بتعطيش الشعب الأردني رداً على الموقف الرسمي باستعادة اراضي الباقورة والغمر؟

هل قامت الحكومة بعمل دراسات حول البدائل المتاحة لتوفير احتياجات المملكة من مصادر المياه؟ يرجى تزويدي بنتائجها في حال وجودها.

ألا تعلم الحكومة أن هذا الاتفاق يتعارض مع الفقرة (2) من المادة (33) من الدستور الأردني والتي تنص على أن "المعاهدات والاتفاقيات التي يترتب عليها تحميل خزانة الدولة شيئاً من النفقات أو المساس بحقوق الأردنيين العامة أو الخاصة، لا تكون نافذة إلا إذا وافق عليها مجلس الأمة... " والحكومة لم تعلم ولم تعرض على مجلس الأمة هذا الاتفاق رغم ما فيه من تحميل لخزانة الدولة من نفقات وما يمسه من حقوق للاردنيين وما يشكله من تهديد لسيادة الوطن ولأمنه المائي.

النائب ينال فريحات
 
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير