72% من الأردنيين قلقون من شح المياه
الوقائع الاخبارية:أظهر استطلاع للرأي أن 52 % من الأردنيين سبق وأن سمعوا عن «التغير المناخي».
وكان مستوى الوعي واضحا بشكل خاص بين المستجيبين من ذوي مستويات التعليم العالي، إذ أفاد 70% من ذوي التعليم الجامعي، و49% ممن أكملوا الثانوية، و36% ممن لم يكمولها الثانوية العامة، أنهم سبق وأن سمعوا عن التغير المناخي.
وأشارت النتائج، إلى أن الأردنيين قلقون بشأن أزمة المياه أكثر من التغير المناخي، حيث أشار 72 % من الأردنيين إلى أنهم «قلقون جدا» أو » قلقون بعض الشيء» بشأن شح المياه في الأردن خلال الـ 25 سنة القادمة.
وأظهر الاستطلاع الذي نفذه مركز نماء لاستطلاع الرأي «صوتي» على عينة احتمالية عشوائية متعددة المراحل، بلغ عددها 1827 مستجيبا على مستوى المملكة ما بين 17 و27 شباط الماضي، أن 87.6% من الأردنيين يشعرون بتغير في نمط الطقس.
وفي ما يتعلق بأسبابه، ذكر 46 % من الأردنيين، الذين سمعوا عن التغير المناخي، أن «تلوث الهواء» هو المسبب الرئيس لذلك، بينما عزا 19 % ذلك إلى"التصحر» و8 % إلى السلوك الاستهلاكي، بينما يعتقد 3 % أن التغير المناخي يحدث بشكل طبيعي.
وحينما سُئل المستجيبون الذين سبق وأن سمعوا بالتغير المناخي عمّا يعرفونه عنه، ربط 54% هذه الظاهرة بتغير الطقس وأوقات المواسم، بينما تحدث 20% عن وجود رابط بين التغير المناخي والاحتباس الحراري والتلوث وارتفاع درجات الحرارة، وأشار 10% إلى شح المياه والتصحر، و7% إلى تآكل طبقة الأوزون.
وأوضح 54 % من الأردنيين، ممن هم على دراية بالتغير المناخي، أن التغير المناخي «مهم جدًا» أو «مهم إلى حد ما» بالنسبة لهم شخصيا.
وعند تحليل هذه النسبة على مستوى الأقاليم الثلاثة، أفاد 49 % من المستجيبين في إقليم الجنوب أن التغير المناخي «مهم جدًا» بالنسبة لهم شخصيا، مقارنة بـ36 % من المستجيبين في إقليم الوسط و33 % من المستجيبين في إقليم الشمال.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد 51 % من الأردنيين الذين سمعوا عن التغير المناخي أنه يؤثر عليهم أو سيؤثر عليهم شخصيًا، ومن بينهم، توقع 56 % أن التغير المناخي يؤدي إلى تفاقم المشكلات الصحية، بينما قال 12 % أنه يؤثر سلبا على الأوضاع الاقتصادية.
وكشفت نتائج الدراسة أيضا عن موقف متشائم، خاصة أن 58 % من أولئك الذين سبق وأن سمعوا بالتغير المناخي – يعتقدون أنه لا يمكن فعل أي شيء لمواجهة هذ التحدي.
وعلى الجانب المقابل، ذكر 28 % أنه يمكن مواجهته من خلال إعادة التشجير، بالإضافة إلى 22 % ممن ركزوا على ضرورة أن تأخذ القوانين الخاصة بالمصانع البيئة بعين الاعتبار، كما أوصى 21 % باستخدام منتجات صديقة للبيئة، وشدد 11 % على أهمية زيادة الوعي، وأفاد 7 % باستخدام السيارات الكهربائية وتوفير المزيد من وسائل النقل العام، بينما أفاد 4 % فقط أن استخدام الطاقة المتجددة يمكن أن يساهم في التخفيف من حدة التغير المناخي.
ومن بين أولئك الذين سمعوا بالتغير المناخي، أوضح 77 % أن المسؤولية الأكبر لمواجهة تداعياته تقع على عاتق الحكومة، والمنظمات الدولية، والمنظمات البيئية.
وفي المقابل، أشار 6 % فقط إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الفرد، وقد تُفَسّر هذه النسبة الصغيرة أيضًا سبب ذكر 5.6 %، ممن سبق وأن سمعوا بالتغير المناخي، أنهم اتخذوا، أو يتخذون إجراءات بانتظام، بدافع القلق بشأن التغير المناخي، من بينها الحفاظ على البيئة، وزراعة الأشجار، واستخدام مصادر الطاقة البديلة، من بين إجراءات أخرى.
وخلص الاستطلاع أيضا إلى أن 64 % من الأردنيين، الذين سبق وأن سمعوا عن التغير المناخي، يتلقون معلوماتهم حول التغير المناخي من منصات التواصل الاجتماعي، مقارنة بـ 26 % من قنوات التلفزة و7 % من مصادر أخرى تشمل محطات الاذاعة والصحف وغيرها.
وعند سؤالهم عن الجهة التي يفضلون الحصول على معلوماتهم المتعلقة بالتغير المناخي منها، أشار 51 % من الأردنيين الذين سبق وأن سمعوا عن التغير المناخي إلى الخبراء المتخصصين، و23 % إلى نشطاء والمنظمات البيئية، و 18 % إلى الحكومة، من بين جهات أخرى.
يذكر أن 57 % من المستجيبين من ذوي التعليم الجامعي يفضلون الحصول على المعلومات المتعلقة بالتغير المناخي من الخبراء المتخصين.
وكان مستوى الوعي واضحا بشكل خاص بين المستجيبين من ذوي مستويات التعليم العالي، إذ أفاد 70% من ذوي التعليم الجامعي، و49% ممن أكملوا الثانوية، و36% ممن لم يكمولها الثانوية العامة، أنهم سبق وأن سمعوا عن التغير المناخي.
وأشارت النتائج، إلى أن الأردنيين قلقون بشأن أزمة المياه أكثر من التغير المناخي، حيث أشار 72 % من الأردنيين إلى أنهم «قلقون جدا» أو » قلقون بعض الشيء» بشأن شح المياه في الأردن خلال الـ 25 سنة القادمة.
وأظهر الاستطلاع الذي نفذه مركز نماء لاستطلاع الرأي «صوتي» على عينة احتمالية عشوائية متعددة المراحل، بلغ عددها 1827 مستجيبا على مستوى المملكة ما بين 17 و27 شباط الماضي، أن 87.6% من الأردنيين يشعرون بتغير في نمط الطقس.
وفي ما يتعلق بأسبابه، ذكر 46 % من الأردنيين، الذين سمعوا عن التغير المناخي، أن «تلوث الهواء» هو المسبب الرئيس لذلك، بينما عزا 19 % ذلك إلى"التصحر» و8 % إلى السلوك الاستهلاكي، بينما يعتقد 3 % أن التغير المناخي يحدث بشكل طبيعي.
وحينما سُئل المستجيبون الذين سبق وأن سمعوا بالتغير المناخي عمّا يعرفونه عنه، ربط 54% هذه الظاهرة بتغير الطقس وأوقات المواسم، بينما تحدث 20% عن وجود رابط بين التغير المناخي والاحتباس الحراري والتلوث وارتفاع درجات الحرارة، وأشار 10% إلى شح المياه والتصحر، و7% إلى تآكل طبقة الأوزون.
وأوضح 54 % من الأردنيين، ممن هم على دراية بالتغير المناخي، أن التغير المناخي «مهم جدًا» أو «مهم إلى حد ما» بالنسبة لهم شخصيا.
وعند تحليل هذه النسبة على مستوى الأقاليم الثلاثة، أفاد 49 % من المستجيبين في إقليم الجنوب أن التغير المناخي «مهم جدًا» بالنسبة لهم شخصيا، مقارنة بـ36 % من المستجيبين في إقليم الوسط و33 % من المستجيبين في إقليم الشمال.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد 51 % من الأردنيين الذين سمعوا عن التغير المناخي أنه يؤثر عليهم أو سيؤثر عليهم شخصيًا، ومن بينهم، توقع 56 % أن التغير المناخي يؤدي إلى تفاقم المشكلات الصحية، بينما قال 12 % أنه يؤثر سلبا على الأوضاع الاقتصادية.
وكشفت نتائج الدراسة أيضا عن موقف متشائم، خاصة أن 58 % من أولئك الذين سبق وأن سمعوا بالتغير المناخي – يعتقدون أنه لا يمكن فعل أي شيء لمواجهة هذ التحدي.
وعلى الجانب المقابل، ذكر 28 % أنه يمكن مواجهته من خلال إعادة التشجير، بالإضافة إلى 22 % ممن ركزوا على ضرورة أن تأخذ القوانين الخاصة بالمصانع البيئة بعين الاعتبار، كما أوصى 21 % باستخدام منتجات صديقة للبيئة، وشدد 11 % على أهمية زيادة الوعي، وأفاد 7 % باستخدام السيارات الكهربائية وتوفير المزيد من وسائل النقل العام، بينما أفاد 4 % فقط أن استخدام الطاقة المتجددة يمكن أن يساهم في التخفيف من حدة التغير المناخي.
ومن بين أولئك الذين سمعوا بالتغير المناخي، أوضح 77 % أن المسؤولية الأكبر لمواجهة تداعياته تقع على عاتق الحكومة، والمنظمات الدولية، والمنظمات البيئية.
وفي المقابل، أشار 6 % فقط إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الفرد، وقد تُفَسّر هذه النسبة الصغيرة أيضًا سبب ذكر 5.6 %، ممن سبق وأن سمعوا بالتغير المناخي، أنهم اتخذوا، أو يتخذون إجراءات بانتظام، بدافع القلق بشأن التغير المناخي، من بينها الحفاظ على البيئة، وزراعة الأشجار، واستخدام مصادر الطاقة البديلة، من بين إجراءات أخرى.
وخلص الاستطلاع أيضا إلى أن 64 % من الأردنيين، الذين سبق وأن سمعوا عن التغير المناخي، يتلقون معلوماتهم حول التغير المناخي من منصات التواصل الاجتماعي، مقارنة بـ 26 % من قنوات التلفزة و7 % من مصادر أخرى تشمل محطات الاذاعة والصحف وغيرها.
وعند سؤالهم عن الجهة التي يفضلون الحصول على معلوماتهم المتعلقة بالتغير المناخي منها، أشار 51 % من الأردنيين الذين سبق وأن سمعوا عن التغير المناخي إلى الخبراء المتخصصين، و23 % إلى نشطاء والمنظمات البيئية، و 18 % إلى الحكومة، من بين جهات أخرى.
يذكر أن 57 % من المستجيبين من ذوي التعليم الجامعي يفضلون الحصول على المعلومات المتعلقة بالتغير المناخي من الخبراء المتخصين.
تابعوا الوقائع على 
