لماذا نختبىء وراء صمتنا

لماذا نختبىء وراء صمتنا
ايمان ظاظا
الوقائع الاخبارية : حقا إننا نحتاج إلى براعة كبيره لنتكلم
ولكننا نحتاج إلى قدرات عقليه لنفهم ما يقولون
فالأقوال كثيره فيها الحق والباطل
وأحيانا كثيره يبلغ الباطل ذروة قوته
ويبلغ الحق أقصى محنته
حينها لابد من كسر قاعدة الحكمه التي تقول إذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب
لماذا السكوت إذا توجب علينا الكلام
ولماذا نختبىء
وراء صمتنا
الجرأه بوابة النصر في أي معركه
والهجوم بخساره نصف الإنتصار
نحن أصبحنا معجبين ببعض الكذابين لأنهم أكثر منا جرأة للأسف
تعتبر الأزمات في مختلف أشكالها فرصه سانحه ومهمه لهؤلاء الكذابين لأنهم الأكثر إبداعا في فبركة الأخبار ونشرها وتداولها
ولا يتركون لأحد فرصه للتحقق من صحة أي خبر
وخصوصا بعد
أن تراجع الإعلام بشكل عام عن دوره الأساسي والرئيس في تقديم المعلومه النقيه
للأسف الشديد الإعلام
سلم كل أسلحته المهنيه وإستسلم أمام صفحات التواصل الإجتماعي والمؤثرين وأصحاب الحصاد العددي من المتابعين والمعجبين
وإن كانت الديمقراطيه تمنحني حق السؤال
أين هي السلطه الرابعه في الحدث الأخير والمشهد الغريب
في قضية النائب الأردني
فهناك وبالجانب الأخر إعلام يسعى إلى فرض توجهاته وإتهامته ويتلاعب بالأخبار ويطمس الحقائق
لأن براعة إعلامهم تعتمدعلى
إكذب حتى يصدقك الناس
اليوم نحن بأمس الحاجه إلى إعلام وطني بإمتياز
نحن لانريد مؤسسات إعلاميه ضخمه
نريد إعلاميون عظام
نحن لم نعد نعرف غاية الإعلام في وطننا
تابعوا الوقائع على