١٥ دقيقة تحت الماء .. تفاصيل مدمية يرويها والد الطفل الأردني نديم بعد وفاته غرقاً بفرنسا
الوقائع الاخبارية:روى الاستاذ الجامعي المقيم بفرنسا أحمد سليمان تفاصيل مؤلمة لوفاة طفله نديم الذي بلغ عمره نحو ٦ سنوات، قبل ان يغيبه الموت غرقاً في إحدى بحيرات فرنسا، ليترك خلفه ألماً عميقاً وحزناً لا يمكن وصفه ، قائلا :" لحظات موجعة عاشها نديم قبل انتشاله من البحر فاقدا للوعي"
وتحدث احمد بصوت يعتصره الألمتفاصيل مؤلمة عن يوم 20 من الشهر الماضي، حينما خرج ابنه نديم في رحلة استجمام إلى بحيرة "Carla-Bayle" في تولوز الفرنسية، رافقته في هذه الرحلة والدته وشقيقه الصغير وشقيقته الكبرى ومجموعة من الأصدقاء وبينما كان الأطفال يلهون بمنطقة الألعاب المائية المخصصة داخل البحيرة ، انتهى الأمر بنديم غارقاً في المياه .
وتابع : عندما ذهبت والدته لتطمئن على شقيقه الاصغر في جهة آخرى من ذات المنطقة ، عادت ولم ترى نديم واصبحت تبحث عنه في كل مكان الى حين ادركت ان طفلها فُقد بالماء وبدأت تطلب المساعدة باعلى صوتها لايجاد وانقاذ فلذة كبدها .
حينها سُمِعَ نداء النجدة، احدى رجال الدفاع المدني على الفور وتدخل للبحث عنه، وبعد مدة قاربت الـ 15 دقيقة تحت الماء ، تم انتشاله فاقدًا للوعي. واعادت محاولات الإنعاش نبض قلبه الصغير، لكنه مر بلحظات من الضيق في التنفس وتم نقلة الى المستشفى على الفور .
وفي وقت تواجد والده في الأردن، تلقى الخبر الصادم بحادثة طفله ، مما دفعه الى العودة الى فرنسا ليجد طفله بغيبوبة اصطناعية استمرت لـ 15 يوماً من المعاناة قبل الاعلان عن وفاته يوم الجمعة الماضية .
وقال احمد بصوت يجهش بالبكاء ان نديم كان يرتقب ان يحتفل بيوم ميلادة في الثامن عشر من آب ، وانه أعد اغراض الاحتفال واتى بها من الاردن حيث انه محب لبلده كثيراً ، ودعا رفاقه للاحتفال ، ولكن قدر الله كان نافذاً قائلاً :" نحتسبه عند الله تعالى" .
وأكد سليمان إنه سيتم مقاضاة المسؤولين عن مدينة الألعاب المائية بتهمة "التقصير والإهمال" باجراءات الحماية للأطفال ووجود المنقذين ، بالإضافة إلى بلدية المنطقة المسؤولة عن البحيرة .
يذكر أن احمد السليمان مقيم في فرنسا مع عائلته منذ 15 عاماً ويعمل أستاذا جامعيا ولديه ثلاثة ابناء .
وشارك أحمد صورة لآخر ظهور لفلذة كبده من داخل البركة برفقة اشقائه ومكان الحادثة قائلاً : " اذهب يومياً الى المكان وادعوا له بالرحمة " .
رحم الله الطفل نديم والهم اهله وذويه الصبر والسلوان على فراقه
وتحدث احمد بصوت يعتصره الألمتفاصيل مؤلمة عن يوم 20 من الشهر الماضي، حينما خرج ابنه نديم في رحلة استجمام إلى بحيرة "Carla-Bayle" في تولوز الفرنسية، رافقته في هذه الرحلة والدته وشقيقه الصغير وشقيقته الكبرى ومجموعة من الأصدقاء وبينما كان الأطفال يلهون بمنطقة الألعاب المائية المخصصة داخل البحيرة ، انتهى الأمر بنديم غارقاً في المياه .
وتابع : عندما ذهبت والدته لتطمئن على شقيقه الاصغر في جهة آخرى من ذات المنطقة ، عادت ولم ترى نديم واصبحت تبحث عنه في كل مكان الى حين ادركت ان طفلها فُقد بالماء وبدأت تطلب المساعدة باعلى صوتها لايجاد وانقاذ فلذة كبدها .
حينها سُمِعَ نداء النجدة، احدى رجال الدفاع المدني على الفور وتدخل للبحث عنه، وبعد مدة قاربت الـ 15 دقيقة تحت الماء ، تم انتشاله فاقدًا للوعي. واعادت محاولات الإنعاش نبض قلبه الصغير، لكنه مر بلحظات من الضيق في التنفس وتم نقلة الى المستشفى على الفور .
وفي وقت تواجد والده في الأردن، تلقى الخبر الصادم بحادثة طفله ، مما دفعه الى العودة الى فرنسا ليجد طفله بغيبوبة اصطناعية استمرت لـ 15 يوماً من المعاناة قبل الاعلان عن وفاته يوم الجمعة الماضية .
وقال احمد بصوت يجهش بالبكاء ان نديم كان يرتقب ان يحتفل بيوم ميلادة في الثامن عشر من آب ، وانه أعد اغراض الاحتفال واتى بها من الاردن حيث انه محب لبلده كثيراً ، ودعا رفاقه للاحتفال ، ولكن قدر الله كان نافذاً قائلاً :" نحتسبه عند الله تعالى" .
وأكد سليمان إنه سيتم مقاضاة المسؤولين عن مدينة الألعاب المائية بتهمة "التقصير والإهمال" باجراءات الحماية للأطفال ووجود المنقذين ، بالإضافة إلى بلدية المنطقة المسؤولة عن البحيرة .
يذكر أن احمد السليمان مقيم في فرنسا مع عائلته منذ 15 عاماً ويعمل أستاذا جامعيا ولديه ثلاثة ابناء .
وشارك أحمد صورة لآخر ظهور لفلذة كبده من داخل البركة برفقة اشقائه ومكان الحادثة قائلاً : " اذهب يومياً الى المكان وادعوا له بالرحمة " .
رحم الله الطفل نديم والهم اهله وذويه الصبر والسلوان على فراقه
تابعوا الوقائع على 
