النفط يتراجع لمخاوف من تعطل الإمدادات مع استمرار عملية طوفان الأقصى
الوقائع الاخبارية:تراجعت أسعار النفط قليلا الثلاثاء، بعد أن ارتفعت أكثر من 4% في الجلسة السابقة مع تقييم الأسواق لاحتمال تعطل الإمدادات مع استمرار الصراع بين إسرائيل وحماس.
وبحلول الساعة 00:17 بتوقيت غرينتش، انخفض خام برنت 18 سنتا بما يعادل 0.2% إلى 87.97 دولار للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا أو 0.2% إلى 86.22 دولار للبرميل.
وكان الخامان القياسيان ربحا أكثر من 3.50 دولار الاثنين، بفعل أنباء الصراع بعد تراجعهما بشدة في تعاملات متقلبة الأسبوع الماضي.
وشنت حركة حماس أكبر هجوم عسكري على إسرائيل منذ عقود السبت. واستمر القتال حتى ليل الاثنين، حين ردت إسرائيل بموجة من الغارات الجوية على غزة.
ورغم أن إسرائيل تنتج كميات قليلة للغاية من النفط الخام، فإن الأسواق تشعر بالقلق من أنه إذا تصاعد الصراع فإنه قد يضر بإمدادات الشرق الأوسط ويفاقم العجز المتوقع لبقية العام.
وقالت مصادر الاثنين، إن ميناء عسقلان الإسرائيلي ومرفأ النفط التابع له أغلقا في أعقاب الصراع.
وقد يعرقل القتال أيضا الجهود الأميركية للتوسط في التقارب بين السعودية وإسرائيل، وكذلك أي زيادة مرتبطة بذلك في الإنتاج العام المقبل ضمن الصفقة.
وقال محللون إن الاضطرابات قد تدفع الولايات المتحدة أيضا إلى تشديد عقوباتها على إيران والإضرار بصادرات النفط الإيراني.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض الاثنين، إن إيران متورطة على الرغم من أن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات مخابراتية أو أدلة تشير إلى مشاركة إيران المباشرة في الهجمات.
وفي إشارة أكثر إيجابية للإمدادات، قالت مصادر إن فنزويلا والولايات المتحدة أحرزتا تقدما في المحادثات التي يمكن أن تفضي إلى تخفيف العقوبات على كاراكاس من خلال السماح لشركة نفط أجنبية إضافية واحدة على الأقل بالحصول على النفط الخام الفنزويلي في ظل بعض الشروط.
وبحلول الساعة 00:17 بتوقيت غرينتش، انخفض خام برنت 18 سنتا بما يعادل 0.2% إلى 87.97 دولار للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا أو 0.2% إلى 86.22 دولار للبرميل.
وكان الخامان القياسيان ربحا أكثر من 3.50 دولار الاثنين، بفعل أنباء الصراع بعد تراجعهما بشدة في تعاملات متقلبة الأسبوع الماضي.
وشنت حركة حماس أكبر هجوم عسكري على إسرائيل منذ عقود السبت. واستمر القتال حتى ليل الاثنين، حين ردت إسرائيل بموجة من الغارات الجوية على غزة.
ورغم أن إسرائيل تنتج كميات قليلة للغاية من النفط الخام، فإن الأسواق تشعر بالقلق من أنه إذا تصاعد الصراع فإنه قد يضر بإمدادات الشرق الأوسط ويفاقم العجز المتوقع لبقية العام.
وقالت مصادر الاثنين، إن ميناء عسقلان الإسرائيلي ومرفأ النفط التابع له أغلقا في أعقاب الصراع.
وقد يعرقل القتال أيضا الجهود الأميركية للتوسط في التقارب بين السعودية وإسرائيل، وكذلك أي زيادة مرتبطة بذلك في الإنتاج العام المقبل ضمن الصفقة.
وقال محللون إن الاضطرابات قد تدفع الولايات المتحدة أيضا إلى تشديد عقوباتها على إيران والإضرار بصادرات النفط الإيراني.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض الاثنين، إن إيران متورطة على الرغم من أن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات مخابراتية أو أدلة تشير إلى مشاركة إيران المباشرة في الهجمات.
وفي إشارة أكثر إيجابية للإمدادات، قالت مصادر إن فنزويلا والولايات المتحدة أحرزتا تقدما في المحادثات التي يمكن أن تفضي إلى تخفيف العقوبات على كاراكاس من خلال السماح لشركة نفط أجنبية إضافية واحدة على الأقل بالحصول على النفط الخام الفنزويلي في ظل بعض الشروط.