دودين: المنطقة أمام معركة للوعي ولابد أن تستعاد
الوقائع الإخبارية : قال وزير الإعلام السابق، صخر دودين، إن المنطقة أمام معركة للوعي لابد أن تستعاد، حيث بدأ الإنسان العربي يعود إلى وعيه.
وأضاف دودين أنه "صار فيه عمل كبير على هذه المنطقة منذ عقود وليس من الان، لكي هذا الوعي لأجل كسر الإرادة، واستخدم لهذه الغاية جميع أنواع السرديات".
وأكمل: تم حصار العقل وتشتيت للفكر واخضاع للإرادة حد الكسر؛ لذا نجد خلال السنوات الأخيرة، كانت الأمور واصلة عند الإنسان العربي للهزيمة الداخلية، وبات متبلدًا.
وبين، أنه في العقد الأخير، تم شيطنة كل كلمة تتعلق بالمقاومة في العقل العربي، وهذه المنطقة لم يمكن لها هزيمة المحتل الا من خلال تمسك أهلها بعقيدة داخلية تجبرهم على تحرير أرضهم، لافتًا إلى "أننا قمنا باستخدام حروب الفرنجة بهذا الأسم لأن أخواننا المسحيين قاموا بمحاربة العدو معنا، حيث كان عيسى العوام المسيحي قائدًا لبحرية صلاح الدين".
وأوضح، أنه تم شيطنة العقيدة في عقولنا من خلال استحضار نموذج "داعش وخواتها"، وهم ليس لهم علاقة في المنطقة العربية على الإطلاق، والذين يأتون من مصادر لا نعلمه، مشيرًا إلى "أننا لم ندرك بأن في المنطقة جسم غريب وعدو، وأن معاهدات السلام لا توقع الا مع العدو".
ونوه إلى أن العدو الإسرائيلي منذ أن قدم إلى المنطقة، عمل على استحداث كليات خاصة للدين الإسلامي وكيفية تصرف المنطقة مع الجسم الغريب، موضحًا أن الاحتلال لديه دائرة تسمى (8200)، والتي تعمل على مبدأ فرق تسد في الوطن العربي.
وأشار إلى أن الأردن يشكل أكثر من 50 بالمئة من المحتوى الإعلامي العربي في الفضاء الإلكتروني، مبينًا أن 30 بالمئة من تلك النسبة، تستطيع التحدث باللغة الإنجليزية، الأمر الذي قلب الرأي العام العالمي والتأثير على منصات التواصل الاجتماعي المذهل.
وأضاف دودين أنه "صار فيه عمل كبير على هذه المنطقة منذ عقود وليس من الان، لكي هذا الوعي لأجل كسر الإرادة، واستخدم لهذه الغاية جميع أنواع السرديات".
وأكمل: تم حصار العقل وتشتيت للفكر واخضاع للإرادة حد الكسر؛ لذا نجد خلال السنوات الأخيرة، كانت الأمور واصلة عند الإنسان العربي للهزيمة الداخلية، وبات متبلدًا.
وبين، أنه في العقد الأخير، تم شيطنة كل كلمة تتعلق بالمقاومة في العقل العربي، وهذه المنطقة لم يمكن لها هزيمة المحتل الا من خلال تمسك أهلها بعقيدة داخلية تجبرهم على تحرير أرضهم، لافتًا إلى "أننا قمنا باستخدام حروب الفرنجة بهذا الأسم لأن أخواننا المسحيين قاموا بمحاربة العدو معنا، حيث كان عيسى العوام المسيحي قائدًا لبحرية صلاح الدين".
وأوضح، أنه تم شيطنة العقيدة في عقولنا من خلال استحضار نموذج "داعش وخواتها"، وهم ليس لهم علاقة في المنطقة العربية على الإطلاق، والذين يأتون من مصادر لا نعلمه، مشيرًا إلى "أننا لم ندرك بأن في المنطقة جسم غريب وعدو، وأن معاهدات السلام لا توقع الا مع العدو".
ونوه إلى أن العدو الإسرائيلي منذ أن قدم إلى المنطقة، عمل على استحداث كليات خاصة للدين الإسلامي وكيفية تصرف المنطقة مع الجسم الغريب، موضحًا أن الاحتلال لديه دائرة تسمى (8200)، والتي تعمل على مبدأ فرق تسد في الوطن العربي.
وأشار إلى أن الأردن يشكل أكثر من 50 بالمئة من المحتوى الإعلامي العربي في الفضاء الإلكتروني، مبينًا أن 30 بالمئة من تلك النسبة، تستطيع التحدث باللغة الإنجليزية، الأمر الذي قلب الرأي العام العالمي والتأثير على منصات التواصل الاجتماعي المذهل.
تابعوا الوقائع على 
